كل نفس ذائقة الموت

هذه الحياه

ندخل من باب ونخرج من الاخر
اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا
واعمل لاخرتك كانك تموت غدا

وجاءت سكره الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد

فكلنا نهرب من المرض ونذهب مسرعين الى الطبيب حتى ننجى من الموت

فاننا جميعا نخافه ولا نتمناه وهذا ان دل فانه يدل

عن عدم قوه ايمان وعن احساس مننا بعدم رضا الله عز وجل

والذى يجب علينا فعلا عمله هو العمل الدئوب على مرضاه الله عز وجل

لان فى النهايه مهمى طال العمر او قصر لابد من لاقائه والوقوف بين يديه

لتحاسب عن كل كبيره وصغيره

فعلينا ان نضع الموت نصب اعيننا ليلا ونهارا ولا نامن ابدا مكر الله

فهو يمهل ولا يهمل ابدا

اخيرا ادعو الله ان يهدينا الى ما يحبه ويرؤضاه وان يتجاوز عن سيئاتنا التى والله

لو كانت لها رائحه لكنا نتهرب من لقاء بعضنا من شده سوء الرائحه المنبعثه منا من اثر الذنوب

فالحمد لله الذى ستر عيوبنا وهذه اكبر نعم الله علينا

وتحياتى لكم اخوانى واخواتى

كلمات الله يهتز لها القلوب عند سماعها
فما بالك بأصوات وكأنها نزلت من السماء
تأخدك معها بحلاوتها ورقتها لتفكر في كل كلمه
بارك الله في الشيخ ياسر الدوسري
اللهم توفنا وانت راضي عنا
فيه جمله سمعتها للشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي رحمه الله
يقول فيها ( الموت كالسهم صوب اليك وهو في طريقه الان اليك )
شكرا يادم علي الموضوع الموقظ للقلوب
بارك الله فيك وجلعه في ميزان حسناتك

كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)

حقيقة أن الحياة في هذه الأرض موقوتة , محدودة بأجل ;
ثم تأتي نهايتها حتما

(وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور). .

إنها متاع . ولكنه ليس متاع الحقيقة , ولا متاع الصحو واليقظة . .
إنها متاع الغرور .
المتاع الذي يخدع الإنسان فيحسبه متاعا .
أو المتاع الذي ينشىء الغرور والخداع !
فأما المتاع الحق . المتاع الذي يستحق الجهد في تحصيله . . فهو ذاك . .هو الفوز بالجنة

» ليس الموت بانك ترحل عن الدنيا فقط هناك انواع الموت ادخل وستعرف
» بين الموت والولاده
» الموت البطيئ
» صراع الموت ....
» من الميلاد حتى الموت