داهمت شرطة مصرية بملابس مدنية ( قيل أنها الأمن الوطني المسمى الجديد لجهاز أمن الدولة الخياني المنحل ) مكتب قناة الجزيرة مباشر ، واعتقلت أحمد البنا مهندس البث بالقناة .
وتصنف تلك البلطجة الأمنية ضمن ممارسات النظام السابق الذي أطاحت به ثورة تنشد الحرية ، وتعارض الديكتاتورية .
وقال المهاجمون أن القناة تسبب إزعاجاً لسكان المبنى ، وأن أحد المحامين رفع أحد القضايا ضد القناه .
وقال أحمد زين مدير القناة أن هذه الممارسات تمثل تطاولاً على الحريات بشكل يتعدى ما كان يقوم به النظام المخلوع .
وتعتبر المداهمة فصلاً فى مسلسل الإعتداء على الحريات يقوم به أسامه هيكل وزير الإعلام لا يختلف عن ممارسات سلفه (المسجون فى طره ) أنس الفقي .
وكان هيكل قد قال أمس أن الحكومة قررت تفعيل قوانين الطوارئ ، كما أوقف تراخيص الفضائيات ، وقرر حظر النشر فى محاكمات قيادات النظام .
وبدأت الأحداث فى مصر تأخذ منحى جديد بعد تحرشات الشرطة بالألتراس الأهلوي ، قبل الفوضى التي صاحبت اقتحام السفارة ، التي بدا أنها سيناريو مرسوم بدقة لاستيلاء فريق ما على الحكم برعاية أمريكا وإسرائيل اللتان صدمتا بأزمة 9/9 .
وتحدثت المحطات التليفزيزنية الرسمية عن مؤشرات الفوضى فيما بدا وكأنه خطاب موحد !!