الصديق العزيز
آسلام
فعلا موضوع مميز وجميل
وبلا آى مجاملة الأروع هو ماطرحتة الأستاذة ناسيمة فأجدنى لا أستطيع أن أضيف
أكثر مما قالتة ولكنى أستطيع أن أفسر هذه المحاورة الطيبة ..... أنت قمت بنقل هذا لموضوع ويعجبنى فيك شجاعتك
الأدبية حينما تكتب فى مقالاتك ومواضيك التى تطرها " منقول " وبذلك أتيت انت بالتفسير والرؤية العلمانية لشرح
وتفسير السعادة ...... الأستاذة قامت بتفسير الرؤية الدينية للسعادة وكان تفسيرها أعمق وأدق لأن هذه الرؤية من
خلال مفهوم عقائدى " ما فرطنا فى الكتاب من شىء " صدق الله العظيم ومن هنا ونحن واثقون أن ديننا الحنيف
يدل ويهدى الى السعادة فى الدارين " لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة " هذا معنى الآية فمعرفة الحق سبحانة
هى السعادة وهى الراحة ونلاحظ أن الآية تقول لهم البشرى ولم يقل لهم البشارة لأن البشارة تعنى الأخبار اى انه
سبحانة يخبرهم أنهم سعداء لكن أثبت لهم البشرى وهى قمة السعادة والراحة والهناء فى الدنيا والآخرة وبذلك نعلم
أن لا طريق للسعادة ألا بمعرفة الحق وأتباع أوامره والا سنقع فى الغم والهم ونكون نحن ما أكتسبناه بأيدينا الآية
تقول " ومظلمناهم ولكن كانو أنفسهم يظلمون " صدق الله العظيم بقى نقطة واحدة وهى تفسير لماذ يبدوا آهل
الغرب والعلمانيون وكآنهم يتمتعون بالراحة والسعادة أكثر من شعوبنا المسلمة؟؟ فى الواقع هذا المظهر كاذب وليس
حقيقى هم فقط يقننون المعاملات والتعاملات وينظمون العلاقات وفق اشباع الغرائز والرغبات فيبدوا وكآنهم يتمتعون
بالسعادة والراحة فى أشباعهم لهذة الرغبات ولكنهم يعانون فى نفوسهم بالأحباطات والنكسات والدليل كثرة الأنتحار
والتفكك الأسرى وسائر مايعانونة من مشكلات واسمح لى أن أسترشد بالمثل الشعبى الذى يقول " من برة هالله
هالله ومن جوا يعلم الله " .... أرجو أن أكون أستطعت بهذه الكلمات تفسير بعض من جوانب هذا الموضوع
القيم بقى لى أن أوجة لك الشكر والتحيات وللأستاذة ناسيمة خالص الشكر ومزيد الأحترامات
ولنلتقى دائما على الخيرات ومثل هذه الموضوعات