أكد الدكتور غازى حمد وكيل وزارة الخارجية بحكومة حماس ومسئول التنسيق الفلسطينى، أن الجهد المصرى فى منع العدوان على غزة كبير ومشكور من الشعب الفلسطينى، وأنه ليس غريبا على مصر هذا الجهد الذى تقوم به من أجل دعم القضية الفلسطينية.
وأعلن أثناء استقباله لقافلة شهداء الحدود ( أميال من الابتسامات – 5 ) المقدمة للفلسطينيين عن طريق ميناء رفح البرى، أن هناك تسهيلات كبيرة وواضحة بعد الثورة المصرية، مشيرا إلى نجاح مصر فى وقف العدوان الأخير على قطاع غزة، إلا أن الأوضاع الحالية قابلة للتوتر والتصعيد بسبب ممارسات الاحتلال الاسرائيلى الذى يبيت النية للاعتداء على القطاع واستمراره فى سياسة الاغتيالات للقادة الفلسطينيين.
وأشار إلى أن غزة لا تزال تعانى من الحصار وممارسات الاحتلال، وأن الاحتلال الاسرائيلى يجب أن ينتهى ويزول نهائيا حتى نعطى للشعب الفلسطينى فرصة إقامة دولته المستقلة.
وحول تطور المصالحة الفلسطينية أكد وكيل وزارة الخارجية أن مصر كان لها الفضل فى إنهاء الخلافات والتوقيع على اتفاقية المصالحة إلا أنها لا تزال غير مطبقة على أرض الواقع فلا تزال المصالحة مجمدة، وعلى قيادات فتح وحماس العودة إلى المباحثات مرة ثانية برعاية مصرية لإحياء المصالحة وإزالة العقبات التى تواجهها وأن يكون الصالح الفلسطينى هو الأساس فى المباحثات حتى تتوحد غزة وتعود كما كانت.
وأعلن ترحيب الشعب الفلسطينى بمثل هذه القوافل لما تمثله من دعم سياسى ومادى ومعنوى وتؤكد أن الشعب الفلسطينى ليس وحيدا فى مواجهة الاحتلال مع كل التقدير لقوافل المساعدات فى التخفيف عن الشعب الفلسطينى وإعطائه دفعة قوية حتى يصمد فى مواجهة الحصار.
وأعرب عن أمله فى مزيد من التسهيلات لكافة العابرين لميناء رفح البرى والسماح لأكبر عدد منهم بالعبور من أجل تخفيف الحصار.
وأكد مجددا حرص حماس على أمن مصر وحماية الحدود من أى عبث قد يضر بأمن مصر، مشيرا إلى أن أمن مصر هو أمان لقطاع غزة، وأن هناك تنسيقا تاما مع الإخوة فى مصر من أجل ضبط الحدود وتوفير الأمان فى المنطقة الحدودية، متمنيا توحيد الجهود بين الجانبين من أجل منع وصول عابثين لخلخلة الأمن. وحتى لا نعطى لإسرائيل فرصة الاعتداء على الحدود مثلما حدث مؤخرا.
الإثنين 17 يونيو 2024, 11:55 am من طرف 
