الاهلى يفتقد شخصيه الفريق البطل

الاهلي مازال لا يملك شخصية "الفريق البطل"
- قد يكون الاهلي قد قدم شوطا اولا مميزا سواء في سرعة اللعب او حجم الفرصة التي تمكن من صنعها علي مرمي الخصم، ولكن الفريق بشكل عام لازال يفتقد شخصية "الفريق البطل" القادر علي تغيير سير اللقاء كما يريد سواء كان داخليا او خارجيا وهو ما وضح جليا في احداث الشوط الثاني بالتحديد.
- الاهلي تأثر هجوميا بشكل واضح عقب خروج عماد متعب ومحمد ابوتريكة من ارض الملعب، فعلي الرغم من اضاعة الاول لفرصة لا تضيع في الثواني الاخيرة للشوط الاول، الا ان وجود متعب داخل الملعب يبقي شيئا ضروريا للأهلي اذا اراد احداث المتاعب لأي منافس.
- استمر محمد ابوتريكة في استعادة الكثير من مستواه للمباراة الثانية علي التوالي، وقدم اللاعب شوطا اولا جيدا للغاية، فوجدناه ينزل الي منتصف الملعب لاستلام الكرة وبناء الهجمات كما ان دوره الدفاعي كان واضحا في الضغط علي لاعبي المولودية من منتصف ملعبهم.


- اكتسب دفاع الاهلي لاعبا جديدا هو محمد نجيب، فبعد ان كانت مباراة المولودية بالقاهرة هي تأكيد لحجز رامي ربيعة لمكان اساسي

في الدفاع، سار نجيب علي نفس النهج واقنع الجميع بأنه سيكون اساسيا في ثلاثي دفاعي الاهلي في الفترة القادمة بأدائه الهادئ

والمتزن.


- قد يعيب الكثيرون علي محمد شوقي قلة انتاجه الهجومي، ولكن قدرة شوقي الدفاعية في خط الوسط تجبر أي مدير فني علي اشراكه

اساسيا، فاللاعب يثبت انه "مسمار" خط وسط الفريق طالما تواجد في ارض الملعب وبوجوده تقل نسب احتمالات قبول مرمي الفريق

الاحمر لأهداف.


- قدم مولودية الجزائر مباراة رائعة بالقياس الي اداءه الفاتر في مباراة الذهاب، فلاعبيه بذلوا مجهودا بدنيا كبيرا خلال الـ90 دقيقة وتمكنوا من

تهديد مرمي الاهلي في اكثر من مناسبة ولكن قلة خبرتهم الافريقية بالإضافة الي الثبات الذي اظهره دفاع الاهلي حال دون وصولهم الي

الشباك.


- نتيجة المباراة تعتبر سلبية بدون شك للأهلي الذي اصبح لزاما عليه عدم الخسارة في المغرب في الجولة القادمة امام الوداد اذا اراد

الحفاظ علي اماله قائمة في خطف احدى بطاقتي الترشح للدور قبل النهائي.


نجم المباراة .. محمد شوقي


يستحق محمد شوقي لقب رجل المباراة الاول بأدائه الدفاعي القوي والمميز في خط الوسط، فاللاعب قادر في أي وقت علي افساد هجمة

المنافس بشكل ايجابي وبدون ان يكلف نفسه بطاقة ملونة. ولو تمكن اللاعب من احراز هدف في الفرصة التي اتيحت له في الشوط الثاني

لكان قد حصل علي كل درجة اشادة ممكنة.

مجهود مشكور ادم سلمت يداك