القوى الثورية لن نقبل باى اعتزار اسرائيلى

قام عدد من شباب متظاهرى السفارة الإسرائيلية بتوزيع بيان يعبر عن القوى الثورية المعتصمة أمام السفارة العبرية بالجيزة للتنديد بالاعتداء الذى شهدته الحدود المصرية وراح ضحيته عدد من الجنود والضباط المصريين، وقد جاء البيان على صلافة العدو الصهيونى وعدم تقديمه اعتذار رسمى للحكومة المصرية عما حدث.

جاء فى نص البيان تأكيد على مطالب الشعب المصرى الوطنية المشروعة فى تشكيل لجنة قانونية لإعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد لضمان السيادة المصرية الكاملة على أرض سيناء بما يحقق الأمن القومى للبلاد ويعجل بإعمارها وتنميتها اقتصادياً، بالإضافة إلى طرد السفير الإسرائيلى من القاهرة واستدعاء السفير المصرى من تل أبيب، كما طالب البيان بقطع العلاقات الاقتصادية مع الكيان الصهيونى بوقف تصدير الغاز والأسمنت والمنسوجات، بالإضافة إلى إجراء تحقيق دولى بمشاركة مصر لمحاسبة مجموعة المجرمين الصهاينة المسئولين الذين استباحوا الحدود المصرة وأطلقوا النار على الجنود المصريين.

ويهيب البيان بالمجلس العسكرى والحكومة بأن يضعوا مصلحة الوطن وكرامة المواطن المصرى فوق الجميع وأن تكون كرامة الشعب هى البوصلة التى توجه السياسة المصرية بعد ثورة يناير، مشدداً على أنه ليس من المقبول أن تمر هذه الجريمة دون عقاب سياسى واقتصادى.

ويأتى فى نهاية البيان احتفاظ القوى المعتصمة بحقها الكامل فى استمرار أو تعليق الاعتصام واستخدام أكثر من طريقة للرد على هذه الجريمة الصهيونية فى حالة تجاهل هذه المطالب المشروعة، وأنهم لن يرضوا بأقل من اعتذار إسرائيلى رسمى واضح للشعب المصرى بأكمله وليس مجرد أسف الذى وصفوه بأنه "ذر الرماد من العيون" ومشاركة جهات التحقيق المصرية فى تقصى الحقائق لمحاسبة القتلة.

مجهود رائع اسلام