قال عبد المنعم الحر أحد أعضاء المجلس الانتقالى الليبى، إن وزارة الخارجية المصرية تستعد لإرسال وفد دبلوماسى رفيع المستوى إلى ليبيا للتنسيق مع إعضاء المجلس الانتقالى الليبى على طبيعة العمل خلال الفترة المقبلة.
وقال الحر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الوفد سيحدد مهمة القنصليات والسفارات المصرية فى ليبيا فى كل من طرابلس وبنغازى، خاصة أنها ظلت حتى الاثنين الماضى، تتعامل مع نظام العقيد معمر القذافى باعتباره الممثل الشرعى للسلطة فى ليبيا، حتى تم الاعتراف الرسمى من مصر بالمجلس الانتقالى، وهو ما سيحتاج إلى تغيير كافة أساليب العمل خلال الفترة المقبلة.
وردا على سؤال عن إمكانية تغيير السفير المصرى فى طرابلس محمد النقلى، قال الحر إن المجلس الانتقالى لم يطلب ذلك، موضحا أن ذلك شأن داخلى يخص مصر، مشيرا إلى أنه فى حالة أن تقرر مصر الإبقاء على نفس الطاقم الدبلوماسى فإن المجلس لن يعارض ذلك.
و قال الحر إن الوفد سيعمل على التنسيق بين مصر والمجلس الانتقالى خلال الفترة المقبلة بالنسبة لحماية الحدود وعودة اللاجئين الليبيين والتأشيرات، نافيا أن يكون هناك أى تأثير سلبى فى العلاقات بين الخارجية المصرية والمجلس الانتقالى الليبى بسبب تأخر الاعتراف، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين ستظل قوية خاصة أن مصر من أهم دول الجوار بالنسبة لليبيا.
وأضاف أن المجلس العسكرى والخارجية المصرية أبديا مرونة وتساهل فى كل طلبات المجلس منذ الاعتراف الرسمى.
وكانت الحكومة المصرية قد سبق وأرسلت السفير هانى خلاف مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون العربية كمبعوث لها إلى كل من طرابلس وبنغازى، للتحاور مع النظام والثوار بشأن توفير الحماية للمصريين المتواجدين فى ليبيا.
الإثنين 17 يونيو 2024, 11:55 am من طرف 
