منتدى أصدقاء prof3laa
{هلا وغلاا زائرنا الكريم
يسعدنااا تسجيلكـ في

....منتدى أصدقاء prof3laa....

فأهلاا وسهلا بك}
منتدى أصدقاء prof3laa
{هلا وغلاا زائرنا الكريم
يسعدنااا تسجيلكـ في

....منتدى أصدقاء prof3laa....

فأهلاا وسهلا بك}
منتدى أصدقاء prof3laa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أصدقاء prof3laa

منتدى الاصدقاء لكل الاصدقاء
 
الرئيسيةprof3laa*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 7125 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Ibrahubdbim فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 185654 مساهمة في هذا المنتدى في 32110 موضوع
المواضيع الأخيرة
» تهنئه بمناسبه عيد الاضحى المبارك 2024
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالإثنين 17 يونيو 2024, 11:55 am من طرف prof3laa

» من هم اعضاء منتدى اصدقاء بروف علاء prof3laa
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالأربعاء 17 أبريل 2024, 8:19 am من طرف prof3laa

»  يسر منتدى أصدقاء PROF3LAA دعوة جميع الأعضاءإلى مائدة إفطار مغربية
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالأربعاء 17 أبريل 2024, 8:16 am من طرف prof3laa

» البقاء لله - الدعاء للمرحوم احمد ابو طارق
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالإثنين 11 مارس 2024, 7:43 pm من طرف البرنس

» اصدقائي الاعزاء
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالسبت 24 يونيو 2023, 12:36 am من طرف Adel kassem

» سجل حضورك بدعاء الصباح
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالثلاثاء 07 مارس 2023, 1:15 am من طرف البرنس

» اسأل نفسك ببساطة : لماذا أقول السر للأخر؟
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالجمعة 17 فبراير 2023, 7:35 pm من طرف prof3laa

» تعالوا يا اصدقائي نسلم و نصبح على بعضبا باجمل الصور واعبق العبارات كل يوم بمجرد دخولنا المنتدى
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالأربعاء 18 يناير 2023, 9:25 pm من طرف prof3laa

» أطباء صينيون يزرعون يد شاب في قدمه
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالجمعة 06 يناير 2023, 8:53 pm من طرف prof3laa

» تحذير "الناتو" من هجوم روسي ضخم.. الدلالات والاحتمالات
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالأربعاء 04 يناير 2023, 9:17 pm من طرف prof3laa

» ترجمة مجانية مقدَّمة من Google
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالأربعاء 04 يناير 2023, 9:11 pm من طرف prof3laa

» موقع يلا شوت yalla shoot مشاهدة أهم مباريات اليوم بث مباشر
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالأربعاء 04 يناير 2023, 9:07 pm من طرف prof3laa

» تردد mbc دراما
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالأربعاء 04 يناير 2023, 8:44 pm من طرف prof3laa

» حقى الشرعى . بقلم مصطفى خفاجة
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالثلاثاء 03 يناير 2023, 9:57 pm من طرف prof3laa

» ضغط الدم أعراضه، أسبابه وعلاجه..
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالسبت 12 نوفمبر 2022, 9:15 pm من طرف prof3laa

» ظلم الناس
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالسبت 12 نوفمبر 2022, 9:13 pm من طرف prof3laa

» وقف الناس ينظرون
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالسبت 12 نوفمبر 2022, 9:06 pm من طرف prof3laa

» بخصوص القنوات المغلقة على مدار النايل سات ؟
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالجمعة 28 أكتوبر 2022, 10:19 pm من طرف prof3laa

» إجازة المولد النبوى بعد قرار مجلس الوزراء 2021
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالإثنين 11 أكتوبر 2021, 3:37 am من طرف prof3laa

» تردد قناة زي ألوان الجديد 2021 على النايل سات
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالثلاثاء 03 أغسطس 2021, 10:03 pm من طرف prof3laa

أفضل 10 فاتحي مواضيع
peace23
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_rcapعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_voting_barعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_lcap 
zekkra
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_rcapعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_voting_barعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_lcap 
prof3laa
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_rcapعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_voting_barعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_lcap 
aslama
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_rcapعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_voting_barعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_lcap 
نانسي
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_rcapعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_voting_barعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_lcap 
sara
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_rcapعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_voting_barعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_lcap 
حنان
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_rcapعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_voting_barعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_lcap 
محمد سعد
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_rcapعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_voting_barعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_lcap 
يوسف العربي
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_rcapعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_voting_barعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_lcap 
nassima
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_rcapعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_voting_barعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية I_vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 569 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 569 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 649 بتاريخ الأحد 29 سبتمبر 2024, 8:24 pm
جوجل .


 

 عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المتمكن_1390
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 853
نقاط المساهمات : 1448
الجنس : ذكر
05/05/2010
العمل/الترفيه : قلب الدنيا
قائمه الاوسمه : عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية اوسمه الاداره


عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Empty
مُساهمةموضوع: عبد الكريم قاسماول رئيس للجمهورية العراقية   عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالإثنين 10 مايو 2010, 9:11 pm

عبد الكريم قاسم



عبد الكريم قاسم وهو عبد الكريم بن جاسم بن بكر بن عثمان الزبيدي (1914 - 1963) من أهالي مدينة الصويرة في واسط. رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع في العراق من 14 تموز / يوليو 1958 ولغاية 9 شباط/فبراير 1963 حيث أصبح أول حاكم عراقي بعد الحكم الملكي. كان عضواً في تنظيم الضباط الوطنيين " أو الأحرار" وقد رشح عام 1957 رئيسا للجنة العليا للتنظيم الذي أسسه العقيد رفعت الحاج سري الملقب بالدين عام 1949م. ساهم مع قادة التنظيم بالتخطيط لحركة أو ثورة 14 تموز 1958 التي قام بتنفيذها زميله في التنظيم عبد السلام محمد عارف والتي أنهت الحكم الملكي وأعلنت قيام الجمهورية العراقية. هو عسكري عراقي عرف بوطنيته وحبه للطبقات الفقيرة التي كان ينتمي إليها. ومن أكثر الشخصيات التي حكمت العراق إثارةً للجدل حيث عرف بعدم فسحه المجال للاخرين بالإسهام معه بالحكم واتهم من قبل خصومه السياسيين بالتفرد بالحكم حيث كان يسميه المقربون منه وفي وسائل إعلامه "الزعيم الأوحد".
أحد ضباط الجيش العراقي الذين شاركوا في القتال في فلسطين، حكم العراق 4 سنوات و 6 أشهر و 15 يوماً، تم إعدامه دون تحقيق ومن خلال محكمة صورية عاجلة في دار الإذاعة في بغداد يوم 9 شباط 1963. هناك جدل وتضارب حول الإرث التاريخي لقاسم فالبعض يعتبره "نزيهاً وحريصاً على خدمة الشعب العراقي لم يكن يضع لشخصه ولأهله وأقربائه أي أعتبار أو محسوبية أمام المسؤولية الوطنية" وإتخاذه سياسة التسامح والعفو عن المتآمرين الذين تآمروا على الثورة "سياسة عفا الله عما سلف" وأصدر الكثير من قرارات إلعفو عن المحكومين بالإعدام ولم يوقع على أحكام إعدام، بينما يعتبره البعض الآخر زعيماً عمل جاهداً للاستثئار بالسلطة وسعى إلى تحجيم جميع الأحزاب الوطنية منها والقومية والأخرى التقدمية وإصداره لأحكام إعدام جائرة بحق زملائه من أعضاء تنظيم الضباط الوطنيين "أو الأحرار" كالعميد ناظم الطبقجلي والعقيد رفعت الحاج سري وغيرهم، كما يتهمه خصومه السياسيون بأنه أبعد العراق عن محيطه العربي من خلال قطع علاقاته الدبلوماسية مع أكثر من دولة عربية وإنتهى به المطاف بسحب عضوية العراق من الجامعة العربية، وكذلك يتهمه خصومه بأنه ابتعد عن الإنتماء الإسلامي للعراق بالتقرب من الشيوعيين وإرتكب المجازر في الموصل وكركوك وأعدم الكثيرين من خصومه السياسيين والعسكريين وقرب أفراد أسرته من الحكم وأسند لبعضهم المناصب ومنح البعض الآخر الصلاحيات كإبن خالته المقدم فاضل المهداوي ذي الإرتباطات الماركسية وأخيه الأكبر حامد قاسم الذي كان يلقب بالبرنس حامد وهو المشرف عن توزيع أراضي الإصلاح الزراعي للفلاحين والذي جمع أموالاً طائلةً من هذه العملية. إلا أن هناك نوع من الإجماع على شعبية قاسم بين بعض الشرائح كالعسكريين والشيوعيين وكذلك الفلاحين في المدن والمناطق التي تقطنها الطبقات الفقيرة في جنوب العراق.
حدثت إبان حكم قاسم مجموعة من الإضطرابات الداخلية جعلت فترة حكمه غير مستقرة على الصعيد الداخلي. أما على الصعيد الإقليمي فقد أثار موقف عبد الكريم قاسم الرافض لكل أشكال الوحدة مع الأقطار العربية - ومنها رفضه الإنضمام إلى الإتحاد العربي الذي كان يعرف بالجمهورية العربية المتحدة التي كانت في وقتها مطلباً جماهيرياً - خيبة أمل لدى جماهير واسعة من العراقيين ولمراكز القوى والشخصيات السياسية العراقية والعربية ومنها الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي أشيع أنه في أيلول 1959 ساند ومول المعارضين لقاسم والذي أدى إلى محاولة انقلاب عسكري على حكم قاسم في الموصل. وفي المقابل كان لتصريحات عبد الكريم قاسم آثارٌ متناقضة ويشاع بأنه كان وراء انهيار مشروع الوحدة بين مصر وسورية من خلال تمويله ودعمه للعميد عبد الكريم النحلاوي والعقيد موفق عصاصة الذين قادا الانقلاب في الشطر السوري من الوحدة. كما كانت لمطالب قاسم بضم الكويت تداعيات تسببت برد فعل عبد الكريم قاسم وغضبه إنتهت بإنسحابه من عضوية العراق في الجامعة العربية في وقت كانت للجامعة العربية هيبتها وأهميتها في تلبية مطالب الدول العربية.
حدثت إبان حكم قاسم أيضاً حركات تمرد أو إنتفاضة من قبل الأكراد في أيلول 1961، وهو ما أدى إلى إضعاف أكثر للهيمنة المركزية لقاسم على حكم العراق، وكانت آخر الحركات المعارضة ضد حكمه حركة أو انقلاب أو ثورة 8 شباط 1963 التي قامت بها مجموعة من الضباط العسكريين العراقين الذين كان معظمهم ينتمي إلى حزب البعث.
قاسم وتنظيم الضباط


تخرج قاسم من الكلية العسكرية العراقية والتي كانت تسمى في حينها "الثانوية الحربية" وبدأ حياته العسكرية برتبة ملازم ثاني في كتيبة للمشاة وتم تعيينه لاحقاً كمدرس في الكلية العسكرية وفي عام 1941 تخرج من كلية الأركان العسكرية. وصل قاسم إلى رتبة زعيم(عميد) ركن في عام 1955 وبعد أن أصبح عقيداً تم نقله آمراًً للواء المشاة 20. وصف قاسم سياسته الخارجية بمصطلح "الحيادية الإيجابية" ولكن مع تطور الأحداث السياسية إبان السنة الأولى من حكمه ظهرت بوادر تقارب بينه وبين الحزب الشيوعي العراقي والكتلة اليسارية. تغير الحال مع إطلالة عام 1959 حيث ظهرت للعيان بوادر محاولاته لكبح جماح بعض التيارات الشيوعية بسبب تسلطها على مراكز القرار وضغوطها على قاسم من أجل تبني إجراءات أكثر ماركسيةً. إتخذ قاسم إجراءات للحد من سلطة بعض التيارات الشيوعية في المناصب الحكومية وقوات الشرطة وسحب السلاح من ميليشيا الحزب الذي كان يعرف بالمقاومة الشعبية. من جهة أخرى، لعبت الإتهامات التي واجهها قاسم من الأوساط المحلية والعربية والدولية بالإرتماء في أحضان الماركسيين في زمان ومكان محافظ يحترم التقاليد الدينية والعشائرية التي لم يكن يأبه بها الشيوعيون دوراً في تحوله ضد الشيوعيين.
عند تشكيل نخبة من الضباط المستنيرين لتنظيم الضباط الوطنيين (الذي أسماه الإعلاميون لاحقًا بتنظيم "الضباط الأحرار" أسوةً بتنظيم الضباط الاحرار في مصر)، إنضم لهذا التنظيم العقيد الركن عبد السلام عارف الذي طلب انضمام زميله العميد عبد الكريم قاسم إلى خليته. تردد التنظيم في ضمهما في باديء الأمر لأسباب تتعلق بوصفه "بالمزاجية والتطلعات الفردية". وبسبب تأجيل تنظيم الضباط الوطنيين بالقيام بالحركة لأكثر من مرة إتفق عبد السلام عارف مع عبد الكريم قاسم وبالتنسيق مع بعض الضباط من أعضاء التنظيم وهم الفريق نجيب الربيعي والعميد ناظم الطبقجلي والعقيد رفعت الحاج سري والعميد عبد الرحمن عارف والعقيد عبد الوهاب الشواف على الشروع بالتحرك للإطاحة بالحكم الملكي دون الرجوع للتنظيم، مستغلين فرصة قيام الإتحاد الهاشمي وتحرك القطعات العراقية لإسناد الأردن ضد تهديدات إسرائيلية لقيام الإتحاد.
نجح التنظيم في الاستيلاء على السلطة، وتولى العميد عبد الكريم قاسم منصب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة بينما استلم الفريق نجيب الربيعي منصب رئيس مجلس السيادة ريثما يتم انتخاب رئيس للجمهورية. أما العقيد الركن عبد السلام عارف فتولى منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية. ووزعت باقي الوزارات على أعضاء التنظيم حسب إسهامهم بالثورة.
علاقته مع شريكه في الثورة عبد السلام عارف


تمتد علاقة الصداقة والود بين العميد عبد الكريم قاسم والعقيد الركن عبد السلام عارف إلى عام 1938 حيث تقابلا لأول مرة في الكلية العسكرية. وبعد أن تخرج عبد السلام من الكلية العسكرية إلتقى بعبدالكريم قاسم في البصرة في إحدى القطعات العسكرية بعد نقل عارف بسبب اشتراكه بثورة رشيد عالي الكيلاني باشا عام 1941، وأثناء اللقاءات التي كانت تجمعهما كانا يتداولان مواضيع الساعة يومذاك من سوء الأوضاع التي يعيشها المواطن العراقي من جراء سياسة نوري السعيد باشا رئيس الوزراء والأمير عبد الاله الوصي على العرش، وخضوعهما للسياسة البريطانية في العراق كما إلتقيا مرة أخرى في كركوك في عام 1947 وجمعتهما الحياة العسكرية مرة أخرى في الحرب الفلسطينية 1948 حيث أرسل قاسم إلى مدينة كفر قاسم وأرسل عارف إلى مدينة جنين وهما على بعد 60 كم الواحدة عن الأخرى، فكانت تتم بينهما اللقاءات المستمرة واستمرت علاقتهما حتى عام 1951 حيث فارق عبد السلام عارف رفيق سلاحه لمدة خمس سنوات حيث التحق في ذلك العام بالدورة التدريبية الخاصة بالقطعات العسكرية البريطانية ثم مالبث أن أصبح معلماً للطلبة - الضباط العراقيين المبتعثين للدورات التدريبية والتي كانت تقام في مدينة دوسلدورف الألمانية الغربية واستمر في الخدمة هناك حتى عام 1956.
بعد عودة عارف إلى العراق، نقل إلى اللواء 20 عام 1956 حيث انتمى إلى تنظيم الضباط الوطنيين وبعد عام على انتمائه التقيا ثانيةً عام 1957 حين فاتح العقيد عبد السلام عارف قيادة التنظيم لضم زميله العميد عبد الكريم قاسم للتنظيم الذي تردد بضمه باديء الأمر بسبب نزعته الفردية ومزاجيته. بعد انضمام قاسم تغيب الفريق نجيب الربيعي عن إجتماعات التنظيم لأسباب تتعلق بالتحاقة بوحداته في أماكن مختلفة تم تعيينه سفيرا للعراق في السعودية، تم اختيار الضابط الأعلى رتبةً حسب السياقات العسكرية العميد ناجي طالب للرئاسة المؤقتة للتنظيم لحين عودة الفريق نجيب الربيعي إلا أن تدخل العضو الفاعل في التنظيم العقيد عبد السلام عارف حال دون ذلك حيث دخل في تفسير وشرح لمبررات طلب ترشيح زميله العميد عبد الكريم قاسم مبرراً إمكانيتهما بالعمل المشترك للقيام بالثورة كونهما يعملان في موقع عسكري استراتيجي قرب بغداد ومع وجود كتائب مدفعية ودروع ومشاة وأسلحة وصنوف مساندة أخرى وختم قوله مبتسماً لا زعيم إلا كريم، الأمر الذي أحرج المجتمعين مما أدى إلى موافقتهم على مقترحه.أتاح ترؤس عبد الكريم قاسم للجنة العليا للتنظيم لعبدالسلام عارف الفرصة للعمل المشترك مع قاسم لتحقيق آمالهما في إحداث تغيير في البلد. وبعد ورود بعض المعلومات للقصر الملكي ودار السراي للحكومة العراقية بأن تنظيماً سرياً قد تشكل هدفه إحداث تغيير في البلد سارعت الحكومة بإصدار تعليماتها لقيادة الجيش بإحداث حركة تنقلات شمل بها العميد عبد الكريم قاسم والعقيد عبد السلام عارف الذين نقلا إلى المنصورية في محافظة ديالى حيث تم تنصيب قاسم آمراً للواء 19 وعارف آمراً للواء 20 الذي أصبح مع مجموعة القطعات الذاهبة إلى الأردن تحت إمرة اللواء أحمد حقي.
وفي حركة سياسية لافتة للإنتباه لامتصاص نقمة الضباط على الحكم وإحداث تفرقة في صفوف الضباط المشتبه بانضمامهم للتنظيم قام الوصي على العرش الأمير عبد الاله مع الملك فيصل الثاني وبرفقتهما الفريق نوري السعيد باشا رئيس الوزراء بعدد من الزيارات للمواقع العسكرية المهمة الأولى بضمنها معسكر المنصورية، وفي الزيارة عرض نوري باشا على عبد الكريم قاسم منصب نائب القائد العام للجيش الذي اعتذر عنه وعرض على نجيب الربيعي منصب سفير العراق في السعودية فقبله، وفي الزيارة التالية عرض نوري السعيد على عبد السلام عارف منصب وزير الدفاع والذي كان مرشحا قريبا لرتبة عميد ركن الذي اعتذر عنه هو الآخر حيث كان عارف معروف لديهم من خلال عضويته في القيادة العامة للقوات المسلحة وعمله ملحقا عسكريا وضابط ارتباط في ألمانيا. فما كان من ديوان سراي الحكومة إلا أن يعالج الأمر بنقل عبد السلام عارف مع عدد من الضباط المشتبه بإنتمائهم للتنظيم إلى الأردن وهم من المعروف عنهم استيائهم المعلن أو مشاركتهم بثورة رشيد عالي الكيلاني باشا عام 1941، حيث استغلت الحكومة قيام الإتحاد الفيدرالي الهاشمي بين المملكتين العراقية والأردنية عام 1958 وتوتر الحدود الأردنية الإسرائيلية بسبب قيام الإتحاد من جهة وبسبب قيام الجمهورية العربية المتحدة في نفس العام من الجهة الأخرى.
في مطلع تموز عام 1958 وعند إصدار الأوامر بتحرك القطعات للمفرق بالأردن مروراً ببغداد دعا ذلك كل من قاسم وعارف لعقد اجتماع عاجل للتنظيم حيث ابلغا التنظيم الذي تلكأ كثيرا بالقيام بالثورة بأنهما سيقودا عدداً من ضباط التنظيم لاستغلال هذه الفرصة للإطاحة بالنظام الملكي. ثم اتفق عارف مع قاسم بإعطاء التنظيم فرصة أخيرة للتحرك من خلال ضم الفرق العسكرية الأربع الموزعة في المحافظات العراقية الأخرى لمساندة تحرك قطعات المنصورية فذهب عارف لوحده قائلا "أنا والزعيم نخبركم لآخر مرة بأنه في حالة عدم الإشتراك معنا سنقول لكم هذا حدنا وياكم " ثم وضعا خطط التحضير والقيام بثورة ثورة تموز 1958 رغم توجس العميد عبد الكريم قاسم من تصرفات الحكومة وأية عملية ثورة مضادة فاتفق مع العقيد عبد السلام عارف على إنشاء غرفة عمليات سرية يديرها قاسم من مقرة في معسكر المنصورية يمكنه من خلالها توجيه العمليات والحفاظ على ظهر الثورة وأوكلت لبقية الضباط تنفيذ العمليات داخل وخارج بغداد فأوكلت إلى عبد السلام عارف تنفيذ ثلاثة عمليات وهي السيطرة على مقر قيادة الجيش والسيطرة على مركز اتصالات الهاتف المركزي والسيطرة على دار الإذاعة حيث أذاع عارف بنفسه البيان الأول للثورة صبيحة 14 تموز 1958 وبهذا تكون الثورة قد نجحت بالإطاحة بالحكم الملكي.
اختلافه مع عبد السلام عارف


مع وجود علاقات الصداقة المتينة بين قاسم وعارف إلا انهما كانا مختلفين في بعض التوجهات الفكرية فيعتقد بعض المؤرخون أنه وبعد نجاح الثورة حاول عارف إبراز نفسه كمفجر حقيقي للثورة من خلال دوره فيها حيث كان يدلي بخطابات عفوية وارتجالية والتي رأى فيها بعض المؤرخون وكذلك خصوم عارف بأنها كانت خطابات لامسؤولة. أما قاسم فكان يبرز نفسه على أساس أنه القائد والأب الروحي للثورة والمخطط لها، نحى قاسم نحو الفردية فنادى نفسه بالزعيم الأوحد وجمع السلطات بيده وعطل صلاحيات مجلس السيادة وعلق انتخاب منصب رئيس الجمهورية وألغى تشكيل المجلس الوطني لقيادة الثورة، ثم بدأت هواجسه بالحذر من منافسيه حتى رفاقه في السلاح وأعضاء تنظيم الضباط الوطنيين.
كان هوى عارف مع التيار العروبي المتدين في حين كان هوى قاسم مع التجربة الاشتراكية فتقرب للتيارات الشيوعية مما أبعده عن التوجهات الدينية والتيارات العربية والقومية التي كانت متعاظمة في الشارع وقت ذاك، وعمق ذلك سياسات كل من الطرفين غير المتحفظة تجاه الطرف الآخر وأدى ذلك إلى تسابق الطرفين على زعامة الثورة بينهما مما أعطى المبررات للعميد عبد الكريم قاسم لإزاحة العقيد عبد السلام عارف الذي كانت سلطاته ضعيفة أمام سلطات رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الأمر الذي سهل مهمة الإطاحة به.
و بسبب بعض الأحداث المؤسفة حيث قامت المليشيات الشيوعية (المقاومة الشعبية) ومساهمة بعض مؤيدي العميد عبد الكريم قاسم من العامة بموجة انتقام عارمة من أهالي الموصل وكركوك بسبب حركة العقيد الشواف الانقلابية في الموصل وكذلك بسبب سلوكيات محكمة الثورة التي استهانت بالمتهمين حيث تم استغلال الحركة كذريعة لمحاكمة وتصفية خصوم قاسم من الأحرار والوطنيين مثل رشيد عالي الكيلاني باشا والعميد ناظم الطبقجلي وغيرهم ومن جهة أخرى تعمق الخلاف بين قاسم وعارف، وأدى هذا الخلاف الحاد إلى الاطاحة بزميله عبد السلام عارف كما أطاح بعدد من الزعامات العسكرية والسياسية وزج أسمائهم مع الانقلابيين والمنتفضين ضده تحت ذرائع شتى التي لم تثبتها محكمة الثورة التي رأسها ابن خالته المقدم فاضل عباس المهداوي ذو الميول الماركسية. وأعفي عبد السلام عارف من مناصبه عام 1959، وأبعد بتعيينه سفيراً للعراق في ألمانيا الغربية، وبعد عودته للعراق بسبب مرض والده لفقت لعارف تهمة محاولة قلب نظام الحكم، فحكم عليه بالإعدام ثم خفف إلى السجن المؤبد ثم الإقامة الجبرية لعدم كفاية الأدلة مما أدى إلى انتصار رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم في الجولة الأولى ضد خصمه العنيد بإبعاده عن مسرح السياسة قابعاً تارةً في السجن ينتظر يوم إعدامه، ورازحاً تحت الإقامة الجبرية في منزله تارةً أخرى.
على الرغم من هذه الخلافات الفكرية والسياسية إلا أن جذور العلاقة الطويلة الإجتماعية والمهنية بدت وكأنما أزيل عنها الغبار. ففي الوقت الذي يبدو فيه أن عبد الكريم قاسم لم يكن جاداً بإتخاذ الخطوة الأخيرة بإعدام عارف وكأن العملية برمتها لعبة إقصاء وردع بين متنافسين، إتخذ عبد السلام عارف موقفاً مشابهاً حين أرسل قادة حركة أو انقلاب أو ثورة 8 شباط 1963 عبد الكريم قاسم للمحاكمة في دار الاذاعة، حيث وجد نفسه مرةً ثانيةً وجهاً لوجه مع صديقه اللدود فإنبرى عارف منفعلاً للدفاع عنه أمام معتقليه أعضاء تيار علي صالح السعدي من حزب البعث متوسطاً عدم إعدامه والإكتفاء بنفيه إلى تركيا. في النهاية، رضخ عبد السلام عارف لزملاء اليوم وكان هو من قرر الإعدام وبصورة عاجلة وبدون أية محاكمة لعبدالكريم قاسم في دار الاذاعة.
إعدامه


أعدم عبد الكريم قاسم اثر انقلاب 8 شباط عام 1963 وكان حين نفذ فيه حكم الاعدام رميا بالرصاص في مبنى الاذاعة والتلفزيون في العاصمة بغداد.
المنجزات التي تمت في عهدهعبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Kassem_iraq


اتخذ العميد عبد الكريم قاسم بوصفه رئيساً للوزراء عددا من القرارات المهمة التي تعد من الإنجازات التي حققها منها:

  • شروعه ببناء المساكن للطبقات الفلاحية الفقيرة التي هاجرت إلى بغداد ومن بينها قرية (الثورة) شرق بغداد والتي سميت لاحقاً (مدينة صدام ثم مدينة الصدر).


  • تبنى قاسم مشروع زراعي إصلاحي يقوم على تأميم الأراضي الزراعية وتوزيعها على الفلاحين.


  • دعى الشعب للتوجه نحو العلم والتعلم. ودعى إلى تحرير المرأه وسن قوانين لضمان حقوقها ومشاركتها الرجل في حياته العمليه في كافة المجالات.


  • في المجال النفطي أصدر القانون رقم 80 الذي حدد بموجبه الاستكشافات المستقبلية لاستثمارات شركة نفط العراق البريطانية لحقول النفط.


  • في عهده حدثت طفره بالمستوى الصحي والتعليمي فشهد عهده تشييد العديد من المستشفيات في أرجاء محافظات العراق علاوةً على تأسيس مجموعة مستشفيات الجمهورية في جميع المحافظات وببغداد التي كانت أكبر مجمع طبي في العراق في حينها كما شهد عهده تشييد عدداً كبيراً من المدارس وفي جميع أنحاء البلاد.قاسم الرشيد غليص سليل الاناي أبو منخار


  • عقد الاتفاقية الأولية لبناء ملعب الشعب الدولي في عهده نتيجة اتفاق بين الحكومة العراقية وشركة كولبنكيان البرتغالية، التي صاحبها ومؤسسها كالوست سركيس كولبنكيان التي مقرها في لشبونة عاصمة البرتغال ويعد الملعب الرئيسي في العراق ويتسع إلى 50 ألف متفرج. ومن الجدير بالذكر أن بناء الملعب وافتتاحه تم في عهد عبد السلام عارف.
  • إنشاء العديد من المصانع والمنشآت والمناطق الصناعية في عموم أنحاء العراق كان ابرزها منشآت الإسكندرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أماني
عضو متقدم
عضو متقدم
أماني


عدد المساهمات : 4110
نقاط المساهمات : 4650
الجنس : انثى
28/02/2010
العمل/الترفيه : كتابة خواطر
قائمه الاوسمه : عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية اوسمه الاداره


عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية   عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية Emptyالأربعاء 12 مايو 2010, 10:25 pm

عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية 1100_p41407



شكرا لك
مواضيعك قيمة ومعلوماتها مفيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبد الكريم قاسم\اول رئيس للجمهورية العراقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نص قانون الاحكام العرفية فى مصر والذى سيتم الحكم به فى الفتره القادمه لحين انتخاب رئيس للجمهورية
» لقد تم الانتهاء من موقع القرآن الكريم مباشر للإستماع للقرآن الكريم بأصوات شيوخ مختلفة
» ][®][^][®][القرآن الكريم ][®][^][®][‎
»  القائمة العراقية تهدد بالانسحاب من لقاء الأحزاب
» تحميل برنامج اعراب القران الكريم من مكتبة القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أصدقاء prof3laa :: اقسام اخباريه وسياسيه :: القسم السياسى :: شخصيات واحداث تارخيه-
انتقل الى: