وزير الدفاع الاسرائيلى يعتذر لمصر ويعلن رغبه اسرائيل فى اجراء تحقيق مشترك وقالت شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن فنزويلا قامت بطرد سفير إسرائيل، احتجاجا على الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الفنزويلية أن كاراكاس «قررت طرد سفير إسرائيل شلومو كوهين وقسم من الموظفين في سفارة إسرائيل مع تأكيدها مجددا على تشبثها بالسلام ومطالبتها باحترام القانون الدولي».
وكان الرئيس الفنزويلي، هوجو تشافيز، قد ندد بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة ووصف إسرائيل بأنها دولة قاتلة وضالعة في عملية «إبادة».
طالبت جماعة «الإخوان المسلمين»، السبت، بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وسحب السفير المصري من تل أبيب وفرض السيادة الوطنية الكاملة على أرض سيناء بإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد، والتعجيل بإعمار سيناء.
جاء ذلك في بيان الجماعة الذي يعد أول تعليق رسمي لها عن قتل إسرائيل لضابط و4 جنود مصريين، خلال إطلاق نار على الحدود المصرية- الإسرائيلية، مساء الخميس الماضي.
وقال البيان: «الصهاينة غفلوا أن مصر قد تغيرت بعد الثورة واسترد شعبها حريته وكرامته وإرادته، ومن ثم لن يسمح بمرور هذه الجريمة دون عقاب مثلما حدث في الفترات السابقة، حيث تخلى النظام البائد عن واجباته في حماية الأمن القومي والمصالح الوطنية وأرواح الجنود والمواطنين».
وأضاف البيان: «إذا كان الصهاينة يتصورون أن الجيش المصري العظيم منشغل بإدارة شؤون الوطن وأن ذلك سيصرفه عن واجبه المقدس في حماية الوطن والشعب فهم واهمون، فإن الشعب المصري كله ظهير داعم للجيش، بل يمكن أن يتحول إلى جيش يدافع عن تراب الوطن وسيادته، وإذا كانوا يسعون إلى إجهاض ثورة الشعب المباركة مستغلين الخلافات السياسية بين فصائله فليعلموا أن المصريين على استعداد لطرح كل هذه الخلافات خلف الظهور والوقوف صفا واحدا لحماية الوطن واستقلاله».
وأشار البيان إلى رفضها التصريحات الأمريكية بـ«ضرورة حماية مصر لحدودها»، فيما دعا المجلس العسكري للتعجيل بنقل السلطة وعودة حالة الاستقرار كي يتفرغ الجيش لمهمته المقدسة، كما دعا كافة القوى الوطنية والسياسية إلى لم الشمل ووحدة الصف والنزول على إرادة الشعب، والتصدي للمخاطر المحدقة في مواجهة عدو واحد لنا جميعا.
وطالب البيان جهاز الشرطة بتحمل مسؤوليته في تأمين البلد وتوفير الانضباط والقضاء على الانفلات، ودعا المواطنين للمشاركة في الفعاليات للتعبير عن مشاعرهم تجاه هذه الجريمة.