الأخت الغالية
ذكرى
أسمحى لى أن أختلف معك فى هذا الموضوع الذى أرى أنه بعيد كل البعد عن الواقع وعن الحياة ولولا آخر سطريين
فى المقال والتى ذكر فيها الكاتب مسألة قوامة الرجل لكنت ظننت أنه منقول من ثقافة غربية ولنتحاور معا لفهم طبيعة
العلاقة بين أى أثنين العلاقة بين آى اثنين خطيب وخطيبة أو زوج وزوجة أو حتى وأعذرينى لو قلت بين عشيق وعشيقتة
العلاقة هى تفاعل بين كيانين مختلفين كل كيان آتى بمفاهيمة وما أكتسبة من معرفة وخبرات وكذلك آتى بمتطلبات أى أن له
متطلبات من هذة العلاقة ومكتسبات يريد تحقيقها ... أذن كل طرف من الطرفين لدية مفاهيمة ولدية متطلباتة يتوقف نجاح
العلاقة على تقديم الطرفين كل منهم الى الآخر بعض من متطلباتة فى حدود الأمكانات المتاحة وهنا نجد أن ديننا الأسلامى
وضع هذه العلاقة فى أسمى صورها حيث جعل الزواج آية من آيات الله وجعل بين الزوجين المودة والرحمة لو تعامل
الطرفين من خلال هذا المفهوم تنجح الحياة وتسير بهدوء وتستمر السعادة بينهم بدرجة عالية على أن الأسلام أعطى للرجل
القوامة لأنها فى التكوين الفطرى للرجل كما أن المرآة بتكوينها الفطرى تسعد فى أنقيادها وأتباعها للرجل وفى هذا أشباع
وجدانى وعاطفى للطرفين أما مسألة الكرامة فهذا مصطلح غريب عن العلاقة الطبيعية بين الزوجين فى حالة أن
كلاهما يتمتع بقدر من الفهم للطرف الآخر ويقدر مشاعر الآخر أتمنى أن أكون قد ألقيت بعض الضوء على العلاقة بين
الرجل والمرآة على أن للحديث بقية..........