يعقد عدد من الشركات العاملة فى مجال الطاقة، اجتماعًا عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، للاتفاق على الشكل القانونى للجمعية التى تسعى هذه الشركات لتأسيسها لمكافحة التزييف وتقليد البضائع الأصلية، والتى تضرها بشدة وتؤثر على الاقتصاد الوطنى.
وأكد شريف عبد الفتاح، نائب العضو المنتدب بشركة شنيدر إلكتريك مصر وشمال أفريقيا، المتخصصة فى تصنيع اللوحات الكهربائية وصاحبة فكرة تأسيس الجمعية، أن عدد الشركات التى اقتنعت بتنفيذ الفكر بلغ حتى الآن 12 شركة، أبرزها شركات السويدى، و3M، وسيمينز، والعالمية للكابلات، وفيليبس، وعدد آخر من شركات الطاقة.
وقال عبد الفتاح فى تصريحات "لليوم السابع"، إن هذه الفكرة اقترحتها شركته فى محاولة للقضاء على عمليات تهريب البضائع المقلدة وتزييف هذه المنتجات، التى يشكل تقليدها خطورة شديدة على المستهلك.
وأوضح عبد الفتاح أن أحداث الثورة التى مرت بها مصر وتأثيراتها على الاقتصاد المصرى، أدى لتأخير إجراءات تأسيس الجمعية، لافتًا إلى أن الاجتماع المزمع عقده بعد إجازة عيد الفطر المبارك سيتم فيه الاتفاق على الشكل القانونى لجمعية وإجراء انتخابات حول رئيس الجمعية وتحديد أهدافها، بالاتفاق مع صندوق تنمية الصادرات ومصلحة الجمارك.
ومن ناحية أخرى أعرب ممثل شركة شنيدر، عن دراسة إشراك عدد آخر من الشركات فى تخصصات غير الطاقة فى المرحلة المقبلة، لتوسيع قاعدة محاربة السلع المقلدة والمغشوشة.
يذكر أن شركة شنيدر إلكتريك مصر وشمال أفريقيا، قد عرضت قبل أشهر قليلة على مجموعة من الشركات العاملة فى مجال الطاقة، تأسيس جمعية لمحاربة الغش التجارى وتزييف السلع، لما له من ضرر بالغ على الشركات المنتجة والمستهلك على حد سواء، وهو ما استجاب له عدد من الشركات.