المجاعة في الصومال قتلت عشرات الآلاف

ذكرت
الامم المتحدة ان الصومال يواجه اوضاعا هي الاسوأ منذ عشرين عاما، وذلك
بسبب الجفاف الشديد الذي ادى الى انخفاض كبير في المحصول الزراعي و وصفت
حالة الجفاف التي تعاني منها منطقة القرن الأفريقي بأنها حالة طوارئ وأنها
أقل بمستوى واحد من المجاعة نظراً لسوء التغذية بين الأطفال الصوماليين
الذين وصلوا إلى مخيمات في كينيا وإثيوبيا.

(
اليونيسيف ) علقت بأن معدلات الوفيات تزيد على 30 في المئة بين الأطفال
الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات في أنحاء المنطقة بكاملها وأن 500 ألف طفل
على الأقل عرضة للموت في المنطقة .

(
فيوسنيت ) شبكة التحذير المبكر من المجاعات ، قالت في مطلع شهر يوليو : أن
هناك حاجة عاجلة إلى دعم كبير “لانقاذ الأرواح وعلاج سوء التغذية
المزمن”وكانت قد اطلقت تحذيراتها من أن أكثر الدول تضررا ستكون اثيوبيا
وكينيا والصومال وحذرت من أن حجم العون الإنساني الحالي “غير كاف” وأن
الأسر الفقيرة في جنوب اثيوبيا والصومال لا تستطيع الحصول على المواد
الغذائية الضرورية للبقاء على قيد الحياة وأشارت إلى أن نسبة سوء التغذية
في المنطقة بلغت أكثر من 20 في المئة ، وأن أكثر من سبعة ملايين شخص في
حاجة إلى عون إنساني عاجل .

للأسف
( تعودنا أن نتحرك بعد أن تحدث الكارثة ) هذا هو حال المجتمع الدولي
بمؤسساته ومنظماته ، وهذا هو حال مجتمعاتنا و مؤسساتنا العربية !!