مركز المعلومات: المستهلكون أصبحوا أكثر تشاؤما تجاه الأوضاع الاقتصادية

تراجع المؤشر العام لثقة المستهلك المصرى فى الأداء الاقتصادى – الصادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار- خلال شهر يوليو المنقضى بنسبة 7.5%، مقارنة بمستواه فى يونيو الماضى، حيث سجل 94.4 نقطة، وهو ما يعكس اتجاه شعور المستهلكين نحو التشاؤم تجاه الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

وبالنسبة للمؤشرات الفرعية فقد انخفض مؤشر مستوى الدخل للأسرة خلال شهر يوليو الماضى بنحو 21.7% مقارنة بمستواه فى شهر يونيو، مسجلا 34.2 نقطة، وأرجع التقرير تراجع مؤشر مستوى الدخل للأسرة، إلى ارتفاع نسبة من يرون أن حالتهم المادية أسوأ من السنة الماضية لتبلغ 40.1% فى يوليو 2011، مقارنة بنحو 34.9% خلال شهر يونيو 2011.

كما تراجع مؤشر الثقة فى السياسات الاقتصادية السائدة بنحو 6.7% خلال شهر يوليو، مقارنة بمستواه فى شهر يونيو، مسجلا 76 نقطة، وهو ما أرجعه التقرير إلى ارتفاع نسبة من يرون أن الحالة الاقتصادية للبلد اسوأ مقارنة بالسنة الماضية، لتبلغ 61.9% فى يوليو مقابل 56.5% فى الشهر السابق عليه.

وقال التقرير إن 65.1% من المستهلكين يرون أن هذا التراجع فى حالة الاقتصاد المصرى خلال شهر يوليو يعود إلى ارتفاع الأسعار، وكثرة المظاهرات والاعتصامات (27.5%)، وانتشار الفوضى والبلطجة وغياب الأمن (20.5%)، وارتفاع نسبة البطالة (19.5%)، وعدم كفاية الدخل والمعاشات (11.7%).

وسجل مؤشر توقعات تحسن الحالة المعيشية والاقتصادية للأسرة والمجتمع ككل انخفاضا مماثلا خلال يوليو، حيث سجل 173 نقطة، بنسبة انخفاض بلغت 4.3% مقارنة بشهر يوليو الماضى، ومع ذلك يظل هذا المؤشر محتفظا بأعلى قيمة مقارنة بباقى المؤشرات خلال شهر يوليو.

وأرجع التقرير هذا الانخفاض إلى تراجع نسبة المستهلكين الذين يتوقعون تحسن الحالة المادية لهم ولأسرهم لتبلغ 34.8% فى يوليو، مقارنة بنحو 45.1% خلال يونيو، كما انخفضت نسبة من يتوقعون تحسن الحالة الاقتصادية للبلاد لتبلغ 56.8% من المستهلكين فى يوليو مقابل 65.5% فى يونيو الماضى.