منتدى أصدقاء prof3laa
{هلا وغلاا زائرنا الكريم
يسعدنااا تسجيلكـ في

....منتدى أصدقاء prof3laa....

فأهلاا وسهلا بك}
منتدى أصدقاء prof3laa
{هلا وغلاا زائرنا الكريم
يسعدنااا تسجيلكـ في

....منتدى أصدقاء prof3laa....

فأهلاا وسهلا بك}
منتدى أصدقاء prof3laa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أصدقاء prof3laa

منتدى الاصدقاء لكل الاصدقاء
 
الرئيسيةprof3laa*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 7125 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Ibrahubdbim فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 185654 مساهمة في هذا المنتدى في 32110 موضوع
المواضيع الأخيرة
» تهنئه بمناسبه عيد الاضحى المبارك 2024
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالإثنين 17 يونيو 2024, 11:55 am من طرف prof3laa

» من هم اعضاء منتدى اصدقاء بروف علاء prof3laa
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالأربعاء 17 أبريل 2024, 8:19 am من طرف prof3laa

»  يسر منتدى أصدقاء PROF3LAA دعوة جميع الأعضاءإلى مائدة إفطار مغربية
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالأربعاء 17 أبريل 2024, 8:16 am من طرف prof3laa

» البقاء لله - الدعاء للمرحوم احمد ابو طارق
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالإثنين 11 مارس 2024, 7:43 pm من طرف البرنس

» اصدقائي الاعزاء
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالسبت 24 يونيو 2023, 12:36 am من طرف Adel kassem

» سجل حضورك بدعاء الصباح
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالثلاثاء 07 مارس 2023, 1:15 am من طرف البرنس

» اسأل نفسك ببساطة : لماذا أقول السر للأخر؟
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالجمعة 17 فبراير 2023, 7:35 pm من طرف prof3laa

» تعالوا يا اصدقائي نسلم و نصبح على بعضبا باجمل الصور واعبق العبارات كل يوم بمجرد دخولنا المنتدى
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالأربعاء 18 يناير 2023, 9:25 pm من طرف prof3laa

» أطباء صينيون يزرعون يد شاب في قدمه
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالجمعة 06 يناير 2023, 8:53 pm من طرف prof3laa

» تحذير "الناتو" من هجوم روسي ضخم.. الدلالات والاحتمالات
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالأربعاء 04 يناير 2023, 9:17 pm من طرف prof3laa

» ترجمة مجانية مقدَّمة من Google
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالأربعاء 04 يناير 2023, 9:11 pm من طرف prof3laa

» موقع يلا شوت yalla shoot مشاهدة أهم مباريات اليوم بث مباشر
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالأربعاء 04 يناير 2023, 9:07 pm من طرف prof3laa

» تردد mbc دراما
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالأربعاء 04 يناير 2023, 8:44 pm من طرف prof3laa

» حقى الشرعى . بقلم مصطفى خفاجة
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالثلاثاء 03 يناير 2023, 9:57 pm من طرف prof3laa

» ضغط الدم أعراضه، أسبابه وعلاجه..
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالسبت 12 نوفمبر 2022, 9:15 pm من طرف prof3laa

» ظلم الناس
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالسبت 12 نوفمبر 2022, 9:13 pm من طرف prof3laa

» وقف الناس ينظرون
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالسبت 12 نوفمبر 2022, 9:06 pm من طرف prof3laa

» بخصوص القنوات المغلقة على مدار النايل سات ؟
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالجمعة 28 أكتوبر 2022, 10:19 pm من طرف prof3laa

» إجازة المولد النبوى بعد قرار مجلس الوزراء 2021
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالإثنين 11 أكتوبر 2021, 3:37 am من طرف prof3laa

» تردد قناة زي ألوان الجديد 2021 على النايل سات
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالثلاثاء 03 أغسطس 2021, 10:03 pm من طرف prof3laa

أفضل 10 فاتحي مواضيع
peace23
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_rcapالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_voting_barالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_lcap 
zekkra
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_rcapالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_voting_barالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_lcap 
prof3laa
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_rcapالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_voting_barالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_lcap 
aslama
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_rcapالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_voting_barالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_lcap 
نانسي
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_rcapالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_voting_barالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_lcap 
sara
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_rcapالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_voting_barالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_lcap 
حنان
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_rcapالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_voting_barالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_lcap 
محمد سعد
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_rcapالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_voting_barالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_lcap 
يوسف العربي
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_rcapالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_voting_barالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_lcap 
nassima
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_rcapالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_voting_barالأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب I_vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 590 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 590 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 590 بتاريخ الأحد 29 سبتمبر 2024, 3:28 pm
جوجل .


 

 الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
prof3laa
المدير. العام
المدير. العام
prof3laa


عدد المساهمات : 12134
نقاط المساهمات : 13423
الجنس : ذكر
03/02/2010
قائمه الاوسمه : الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Images?q=tbn:ANd9GcQNUpSF4GHfptImKkr0e__SU2y7uXqO506NmLpvB7MdC5S_7JId


الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Empty
مُساهمةموضوع: الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب   الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالسبت 08 مايو 2010, 4:24 pm

رسالة
الأمين

العام للأمم المتحدة


بشأن العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم



الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب 2145937430 الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب 2145937430 الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب 2145937430 الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب 2145937430
إن العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم هو دعوة موجهة إلى

المجتمع الدولي بأسره لكي يتكاتف في الكفاح من أجل السلام. ويجب أن يمنحنا جميعا

مزيدا من الحوافز على إعادة تأكيد التزامنا بـمُثل السلام بكل ما تحمله هذه العبارة

من معنى. وهي مُثل جسَّدتها الأمم المتحدة على مدى تاريخها.


ويتطلب ذلك منا أن ننظر إلى السلام من منظورات عديدة مختلفة. ويذكِّرنا

بأن كسب معركة السلام الراسخ يستوجب الكفاح على عدة جبهات
:

للتخلص من ويلات الحرب؛ وللتخلص من الفقر المدقع الذي يجرد المرء من صفاته

الإنسانية؛ وللتخلص من خطر العيش في كوكب ملوث تتناقص فيه الموارد الطبيعية.
وإننا نستطيع أن نبني عالما أفضل

للأجيال القادمة إذا استجمعنا

العزم على ذلك. وقد أكَّد قادة العالم هذا العزم في قمة الألفية العام الماضي. كما

أن شعوب العالم أفصحت عن رغبتها هذه بكل وضوح. وبمشاركتكم في الأنشطة الرامية إلى

تعزيز العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم، فإنكم جميعا، كل حسب


طريقته، تسهمون في احتضان ثقافة السلام من أجل أولادنا وأحفادنا.



وإن عليكم جميعا دورا هاما تقومون به: بأن ترفعوا صوتكم عاليا؛ وأن تزيدوا من درجة

الوعي؛ وأن تظهروا العزم على تجاوز الخلافات؛ وأن تقيموا شبكات من المواطنين الذين

يهمهم الأمر؛ وأن تفرضوا المساءلة على الحكومات. وأرجو منكم أن تعتبروا ذلك

التزامكم الثابت. فالحاجة تستدعي مشاركتكم جميعا في هذه المهمة. وكلي أمل، بغض

النظر عن طريقة المشاركة، أن تعتبروا الأمم المتحدة حليفا قيِّما في الكفاح من أجل

السلام.




أطفال الحروب


د
وي المدافع يكاد يصمم آذانهم، وأزيز الطائرات

يروع قلوبهم، ومشاهد القتل

والدمار شريط يتجدد أمام أعينهم كل يوم، هذا ما يعيشه أطفالنا في فلسطين

والعراق – ولبنان أيضًا – وغيرها من بلاد المسلمين، أما إخوانهم من الأطفال

فيشاهدون مشدوهين على شاشات التلفاز نقلاً حيًّا لفصول الحرب والدمار. وما

بين من يعيش الحرب ومن يشاهدها من أطفالنا تضيع طفولتهم وتزداد معاناتهم،

فماذا فعلت الحروب في أطفالنا ؟ وماذا نفعل لهم ؟ تقول إحصاءات اليونيسيف إن

حروب العالم قتلت مليون طفل ويتمت مثلهم، وأصابت 4.5 مليون بالإعاقة، وشردت

12 مليون وعرَّضت 10 ملايين للاكتئاب والصدمات النفسية، الجزء الأكبر من هذه

الأرقام يقع في بلدان العرب والمسلمين.يركز علماء النفس والتربويون على


الصدمة كأكثر الآثار السلبية للحروب انتشارًا بين الأطفال، فغالبًا ما يصاحب

الصدمة خوف مزمن (فوبيا) من الأحداث والأشخاص والأشياء التي ترافق وجودها مع

الحرب مثل صفارات الإنذار.. وصوت الطائرات .. الجنود.. إلخ؛ يقابلها الطفل

بالبكاء أو العنف أو الغضب أو الاكتئاب الشديد.أما إذا كانت الصدمة ناجمة عن

مشاهدة الطفل لحالات وفاة مروعة أو جثث مشوهة لأقارب له فإنها يمكن أن تؤثر

على قدراته العقلية. وتتسبب الصدمة في معاناة الأطفال من مشكلات عصبية ونفسية

ممتدة مثل الحركات اللاإرادية، وقلة الشهية للطعام، والابتعاد عن الناس،

والميل للتشاؤم واليأس، وسرعة ضربات القلب في بعض المواقف.وتفجر الحروب لدى

الأطفال – لاسيما الصغار منهم – أزمة هوية حادة، فالطفل لا يعرف لمن ينتمي

ولماذا يتعرض لهذه الآلام، أما الأطفال الأكبر – الفتيان – فيجدون أنفسهم وقد

أصبحوا في موقف الجندية عليهم الدفاع عن أنفسهم وذويهم ولو عرضهم ذلك للخطر،


وحتى إذا لم يفعل الأطفال ذلك فإنهم يجدون أنفسهم في حالة من التشرد والفقر


تفوق قدرتهم على الاستيعاب خصوصًا على التعبير الجيد عن المشاعر والرغبات مما

يغذي مشاعر دفينة تظهر في مراحل متقدمة من أعمارهم في صور عصبية وانطواء


وتخلف دراسي وغيرها من الأعراض.




إن أخطر آثار الحروب على الأطفال ليس ما يظهر منهم وقت الحرب، بل ما

يظهر لاحقًا في جيل كامل ممن نجوا من الحرب وقد حملوا معهم مشكلات نفسية لا حصر لها

تتوقف خطورتها على قدرة الأهل على مساعدة أطفالهم في تجاوز مشاهد الحرب. في العراق

مثلاً يشير أحد مسئولي اليونيسيف إلى أن أكثر من نصف مليون طفل عراقي سيكونون بحاجة

إلى علاج نفسي من الصدمة النفسية التي تعرضوا لها خلال الحرب. أما في لبنان فالأطفال اللبنانيين سيواجهون مشكلات صحية ونفسية

خطيرة في الأشهر القادمة بسبب الحرب التي كان ثلث قتلاها وجرحاها من الأطفال، كما

تم رصد تغيرات سلوكية سلبية على أطفال لبنان في مناطق الحرب، وقد أكدت منظمة

اليونيسيف أن الأحداث المروعة التي شهدها لبنان تركت آثارًا بالغة في نفوس

الأطفال، وأن آثارًا خفية عن الأنظار بدأت تظهر عليهم، وتوقعت المنظمة عودة أمراض

الإسهال والرئة وشلل الأطفال والحصبة بين أطفال لبنان الذين شردتهم الحرب.


أما

في افريقيا ومن جراء الحروب الأهلية وفي عدد هام من بلدانها فالأمور تزداد تعقيدا

تصل الى حد الكارثة الخطيرة مع تجنيد آلاف الأطفال في الحروب الدائرة أو جرائم

الاغتصاب والتقتيل والأمراض الخطيرة وحدة الفقر .... وفي مناطق أخرى عديدة من

العالم في آسيا وغيرها ...




معاناة مستمرة


معاناة الأطفال من الحروب لا تتوقف بتوقف المدافع، بل تصاحبهم إلى مراحل متقدمة من

أعمارهم. فمذبحة
قانا التي مر عليها حوالي عشر سنوات لا يزال الأطفال الذين عايشوها يعانون من

اضطرابات نفسية، ففي بحث أجراه صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بالتعاون

مع وزارة التعليم اللبنانية على 500 طفل لبناني ممن عايشوا أو شاهدوا تلك المذبحة

تبين أن 30% من هؤلاء الأطفال لا يزالون يعانون من اضطرابات النوم، و14% يعانون من

الاكتئاب، و40% منهم فكروا في الانتحار.أما ملجأ العامرية الذي قصفته القوات

الأمريكية خلال حرب الخليج الثانية قبل 15 عامًا فما زالت الآثار النفسية باقية على

الأطفال العراقيين الذين نجوا من تلك المذبحة أو شاهدوها مازالوا يعانون من الصور

المرعبة .فأطفال لبنان والعراق وفلسطين ربما لن يشفوا من الاضطرابات النفسية التي

تسببها لهم الصور المختزنة في أذهانهم عن مشاهد الموت والدمار التي عايشوها، فالمشاهد التي يراها

الطفل بين سن الثالثة والسابعة تشكل شخصيته وتؤثر في سلوكه، ولذلك فإن مشاهد الجثث

المحترقة والمنازل المهدمة يختزنها الطفل في عقله الباطن فتفقده طفولته وعفويته.. فالآثار السلبية لتلك المشاهد لا تنتهي بنهاية مرحلة الطفولة، بل تشكل منظارًا يرى

الطفل العالم من خلاله، ولأن الأطفال لا يفهمون مبررات الحرب كما يفعل الكبار، فإنه

لا سبيل أمامهم للتعبير عن تأثرهم بما يعانون ويعايشون ويرون من تلك الحرب إلا


الانطواء والتوجس أو التبلد أو العدوانية.




رغم ذلك يولد جيل جديد أكثر صلابة


التأثير السلبي لأجواء الحروب على الأطفال يكاد يكون أمرًا مسلمًا به، لكن على

الجانب الآخر هناك من يرى في تلك الأجواء شيئًا من الإيجابية، إذ يشير بعض

التربويين إلى أن الجيل الذي يعيش تلك الأجواء سيكون أكثر قوة وقدرة على التحمل شرط

أن يكون وراء هؤلاء الصغار أسر واعية تشرح لهم ما وراء مشاهد الحرب التي يعايشونها

أو يشاهدونها، ولذلك من المهم ألا يجلس الطفل بمفرده أمام نشرات الأخبار في

التلفاز، بل لابد من وجود بالغ بجواره يشرح له دلالة الأحداث وما وراءها. فالجيل

الفلسطيني الذي تفتح مع الانتفاضة الأولى (1987) أصبحوا الآن شبابًا، يقودون

الانتفاضة الثانية ولم يعد يخيفهم الموت، بل يسعون إليه، ففي دراسة ميدانية خلال

انتفاضة الأقصى – حول تأثير الحرب في الأطفال الفلسطينيين – تبين أن 75% من فتيان

وفتيات فلسطين يحلمون بأن يصبحوا شهداء.





قد

يسهل الحديث عن الآثار التي تصيب الأطفال من الحروب سواء عايشوا أو شاهدوها، لكن

تجارب الآباء والأمهات مع هؤلاء الأطفال هي التحدي الذي يواجه كل أسرة، فربما يكون

من السهل أن نقول للآباء والأمهات: لا تدعوا أطفالكم يرون مشاهد القتل والدمار في

نشرات الأخبار، لكن ماذا نقول لمن يعيشون التجربة حية ؟ ماذا تقول الأم لطفلها

عندما يرتج بيتها من القصف، وينهار البيت المجاور ويموت زملاء وأصدقاء أطفالها

الذين يسألون عنهم.. يبدو أن واقعنا المعيش أكثر تعقيدًا من كل نظريات التحليل

والتنظير.أطفال

لبنان أسعد حظًّا بكثير من أطفال فلسطين والعراق، فلبنان تعرض لهجمات متفرقة، أما

في فلسطين والعراق فالموت هو الحكاية الدائمة كل يوم، يجده الأطفال في البيوت

والشوارع والمدارس والطرقات، وفي كل مكان، وتذهب محاولات الآباء والأمهات سدى في

التخفيف من أثر هذا الواقع على أطفالهم حتى أنهم أصبحوا أطفالاً بلا طفولة، وأصبحنا

نرى مشاهد الأطفال أمام دبابات الأمريكيين أو الإسرائيليين في شوارع المدن العراقية

والفلسطينية ، بل إن ألعاب الأطفال الفلسطينيين أصبحت رشاشات ومدافع.في

مثل هذه الأجواء لا يصبح هم الآباء والأمهات حماية الأطفال من مشاهد العنف والموت،

بل حمايتهم من الموت نفسه .





مالحل ؟





يواجه الأهل تحديات جمة في التعامل مع أطفالهم أثناء الحروب ليس في البلدان التي

تدور فيها الحرب فحسب بل في البلدان التي تتابعها على شاشات التلفاز، ففي كل

الأحوال يحتاج الأطفال إلى معاملة خاصة من ذويهم سواء كانوا ضحايا للحرب أو




مجرد

متابعين لها. بعض البلدان أدركت خطورة هذه المسألة فعمدت إلى مساعدة الآباء

والأمهات من خلال حصص دراسية في المدارس تهيّئ الأطفال للتفاعل مع الحرب دون صدمات.أول

ما يجب أن يفعله الآباء والأمهات عند تعرض الطفل لظروف مروعة في الحروب هو أن

يحيطوه بالاطمئنان ولا يتركوه دون دعم نفسي وأن يطمئنوه بأن كل شيء سيكون على ما

يرام مع تشتيت فكره عن الحدث المروع.أما

الأطفال الأكبر سنًّا فيمكن مناقشة ما يجري معهم وإقناعهم بأنهم في مكان آمن وأن

القصف لن يطالهم مع عدم منعهم من البكاء أو السؤال عما يجري. هذا الى جانب التحلي

بالصبر والإيمان .



تجنيد الاطفال في الحرب




افريقيا نموذجا


بما
أن النزاعات المسلحة والحروب منتشرة في أماكن مختلفة من العالم والقارة الأفريقية

تمثل جزء هام من هذا العالم , يتعرض الكثير من الأطفال لفظائع الحروب وويلاتها.

فتلجأ القوات المسلحة أو الجماعات المسلحة إلى تجنيد فتيان وفتيات في صفوفها, إما

طوعاً أو قسراً. وقد يتجه الأطفال إلى التجنيد تحت تأثير المغريات أو الأساليب غير

المشروعة, وقد يُضطرون إلى الانضمام إلى صفوف القوات أو الجماعات المسلحة تحت وطأة

الفقر أو التمييز. وكثيراً ما يُختطف هؤلاء الأطفال من المدارس أو الشوارع أو


البيوت. وما أن يُجند الأطفال أو يُجبرون على الخدمة في صفوف تلك القوات حتى يتم


استغلالهم لأغراض شتى. فهناك كثير من الأطفال يشاركون في القتال, وهناك آخرون

يُستغلون لأغراض جنسية, أو في التجسس أو نقل الرسائل, أو للعمل كحمالين أو خدم, أو

لزرع الألغام الأرضية أو لنزعها. ويؤدي كثير من الأطفال عدة أدوار في الوقت نفسه.



الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب 2145937430 الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب 2145937430

أسباب أخرى:



وقد
يُجند الأطفال لأسباب شتى. وطالما معظم الدول الأفريقية فقيرة أصلاً، تؤدي الحروب

إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مما يعرض العائلات لمزيد من المشاكل

الاقتصادية. ونتيجةً لذلك، قد يلتحق الأطفال بصفوف القوات أو الجماعات المسلحة

أملاً في ضمان قوت يومهم وتدبير سبل العيش. كما تؤدي النزاعات في كثير من الأحيان

إلى تعطيل أو إعاقة تعليم الأطفال. ومع إغلاق المدارس، يُترك هؤلاء الأطفال دون أية

بدائل تُذكر، وقد يصبحون فريسة سائغة لإغراء الالتحاق بالقوات أو الجماعات المسلحة.

وعندما يطول أمد النزاع، تميل القوات والجماعات المسلحة على الأرجح إلى استخدام

الأطفال لتعويض النقص في صفوفها. ومما يجعل هذا الميل أمراً يسيراً سهولة الحصول

على الأسلحة الخفيفة والصغيرة الزهيدة الثمن، والتي لا يصعب على الأطفال في سن

العاشرة أو دون ذلك حملها واستخدامها.





الحملة العالمية والبروتوكول الاختياري:




بالرغم من التقدم الذي تحقق على مدى العقد الماضي في الحملة العالمية الرامية إلى

وضع حد لتجنيد واستخدام الأطفال كجنود، فما زال عدد كبير من الأطفال يُستخدمون في

الحروب الأفريقية ويوضعون على الخطوط الأمامية. ويُعد البروتوكول الاختياري الملحق

"باتفاقية حقوق الطفل" والمتعلق بإشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، والذي بدأ

سريانه في 12 فبراير/شباط 2002، أحد الأعمدة الرئيسية في هذه الحملة، حيث يعزز

الحماية القانونية للأطفال ويساعد على الحيلولة دون استخدامهم في النزاعات المسلحة.

وينص البروتوكول الاختياري على رفع الحد الأدنى لسن المشاركة المباشرة في العمليات

العسكرية إلى 18 عاماً، بينما كانت "اتفاقية حقوق الطفل" وغيرها من المواثيق

القانونية تنص على أن الحد الأدنى هو 15 عاماً. كما يحظر البروتوكول التجنيد

الإجباري في صفوف القوات الحكومية لأي شخص دون سن الثامنة عشرة، ويدعو الدول

الأطراف إلى رفع الحد الأدنى لسن التجنيد الطوعي إلى ما فوق 15 عاماً، وإلى تطبيق

ضمانات صارمة في حالة السماح بالتجنيد الطوعي للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18

عاماً. وفي حالة الجماعات المسلحة غير الحكومية، يحظر البروتوكول كل أنواع التجنيد،

الطوعي والقسري، لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً.

ويُعد بدء سريان البروتوكول الاختياري إنجازاً كبيراً بالنسبة للأطفال، إلا إنه لا

يمثل رداً كافياً على انتهاكات حقوق الإنسان التي يكابدها آلاف الأطفال المجندون كل

يوم. وفي المقابل، ينبغي النظر إليه باعتباره خطوة مهمة في سياق عملية تشمل تصديق

دول العالم ومن بينها الدول الأفريقية على البروتوكول الاختياري بشكل أوسع نطاقاً

وتطبيق أحكامه بصورة منظمة ومستمرة، وصولاً إلى الهدف النهائي وهو وضع نهاية لتجنيد

واستخدام الأطفال كجنود.





نماذج لدول


أفريقية



بما

أن أعضاء فريقنا ينتمون لدولة السودان سيكون الكلام أكثر من باقي بعض الدول التي

عانت من المشكلة، وليس هذا فحسب بل لأن السودان يمثل حالة نموذجية للدراسة والبحث

لتعرضه لحروب أهلية هي الأطول في القارة الأفريقية، سواء كان في جنوبه والتي إستمرت

أكثر من عشرين عاماً وختمت بإتفاقية للسلام الشامل أو في غربه (اقليم دارفور) والذي

مازال يعاني من ويلات الحرب، أو في أجزاء من شرق السودان. وفي كل تلك الحروب

ومراحلها كان للأطفال نصيب من الإستخدام كجنود سواء كان في الجيش الحكومي

والمليشيات التي تتبع له أو كانوا جنوداً في الجماعات المسلحة.





لماذا تجنيد الأطفال في السودان؟



لم
تكن أسباب تجنيد الأطفال في السودان تختلف كثيراً عن غيره من الدول، فتلجأ الحكومة

لتجنيد الأطفال بنسب متفاوتة لسد النقص في عدد الجنود النظاميين في وحدات الجيش

الحكومي وقد يكون ذلك بإستخدام وسائل التجنيد الإجباري للطلاب، أو قد يكون التجنيد

بصورة غير مباشرة عبر دعم مليشيات موالية للحكومة على أسس قبلية أو جهوية ويكون من

ضمن جنود هذه المليشيات عدد مقدر من الأطفال. أما في جانب الجماعات المسلحة فيكون

التجنيد بعدة طرق ويبدأ بالترغيب في بث روح القبلية والجهوية في أطفال المنطقة

لحثهم على الإنضمام لقتال القوات الحكومية خاصة وأن عدد الشباب والرجال يكون قليل

لا يكفي لمواجهة قوات حكومية منظمة، أو يكون بالترهيب وإستخدام أساليب الإختطاف من

المدارس أو حتى من وسط أفراد الأسرة وإلحاقهم بمعسكرات التدريب العسكري ومن ثم الزج

بهم في المعارك الحربية دون مراعاة لطفولتهم البريئة.





دول أخرى:



عانت الكثير من
الدول الأفريقية من الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة وبالتالي تم إستخدام الأطفال

كجنود في هذه الحروب، ومنها:

أوغندا: أجبرت الثورة التي تقودها جماعة جيش الرب للمقاومة المسلحة ضد الحكومة الأوغندية

أعداد كبيرة من المدنيين نصفهم من الأطفال - على الفرار إلى مخيمات قذرة ومكتظة، من

أجل الهروب من وابل ‏الهجمات وأعمال القتل واسعة النطاق. ومنذ عام 2002 ازداد عدد


المشردين في الداخل بما يقارب ثلاثة ‏أضعاف. وتستمر أعمال الهجوم على الأهداف

المدنية، على أيدي جنود أطفال أصغر سناً بكثير من ضحاياهم.غير أن أكثر عناصر تلك الأزمة الإنسانية إثارة للانزعاج هي حقيقة كون هذه الحرب

حرباً يخوضها أطفال ضد ‏أطفال – حيث يشكل القصّر ما يقارب 90 بالمائة من جنود جيش

الرب للمقاومة. فلا تتجاوز سن بعض المجندين ‏ثمانية أعوام، ويتم ضمهم إلى الجيش من


خلال الإغارة على القرى. فتتم معاملتهم بوحشية وإجبارهم على ارتكاب ‏الفظائع في حق

أقرانهم من المختطَفين، بل وحتى ضد أخواتهم. أما من تسول لهم نفوسهم أن يلوذوا

بالفرار، فيتم ‏قتلهم. بذلك يصبح العنف بالنسبة لهؤلاء الذين يعيشون في حالة من

الخوف الدائم أسلوباً للحياة.



جمهورية
الكنغو الديمقراطية:
تعمل منظمات حماية الطفل على تحرير الجنود الأطفال في جمهورية الكونغو

الديمقراطية، وكانت حركة المتمردين التي كانت رواندا تساندها في البداية قامت

بعمليات واسعة لتجنيد الأطفال. وقامت بالشيء نفسه جماعات متمردة أخرى في ذلك البلد

وفي البلدان المجاورة. وأستغلت كافة الجماعات الأطفال الصغار الذين تصل أعمارهم إلى

ست أو سبع سنوات. وشارك الأطفال مشاركة قوية في هذا الصراع، سواء داخل جمهورية

الكونغو الديمقراطية أو عبر الحدود."وكان هناك أطفال من الكونغو يقاتلون في جمهورية أفريقيا الوسطى. وكان أطفال يعبرون

الحدود بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبين بوروندي وجمهورية الكونغو

الديمقراطية. وكان هناك أطفال من الكونغو يتدربون في أوغندا. وقد كانت بالفعل حرباً

معقدة للغاية طوال السنوات الماضية.


ومنذ
بداية الصراعات التي شهدتها هذه المنطقة، قامت هيئات دولية مثل صندوق إنقاذ الطفولة

(المملكة المتحدة) واليونيسيف بالتفاوض مع القادة في شرق جمهورية الكونغو

الديمقراطية على إطلاق سراح الأطفال والتوقف عن تجنيدهم. وعرضت هذه الهيئات تقديم

ملجأ آمن للأطفال، بإيوائهم أثناء البحث عن أقاربهم على مسافات تصل أحياناً إلى

آلاف الأميال في مناطق حيث لا توجد طرق ولا وسائل اتصال وخيارات محدودة للنقل. كما

تعاونت مع الحكومة الجديدة بغية تسريح الأطفال من الخدمة العسكرية وتؤيد سن تشريع

يحظر استخدام الأطفال دون الثامنة عشر في القوات المسلحة.




جنود أطفال أفارقة:
-

أود

أن أحملكم رسالة: أرجوكم أن تبذلوا قصارى جهدكم لتبلغوا العالم بما يحدث لنا، نحن

الأطفال، حتى لا يضطر أطفال آخرون إلى خوض غمار هذا العنف. فتاة في الخامسة عشرة من

عمرها هربت من "جيش الرب للمقاومة" في أوغندا.

-




بي

كيه، اختُطف في ليبيريا في العام 2002. "جاء جنود الحكومة وأرغمونا، أنا ووالدي،

على الانضمام إليهم. لكن والدي رفض، فحزُّوا رقبته، ثم أوسعوني ضرباً وربطوني

وأرغموني على الانضمام إلى المقاتلين"!

- أليوت، كان في الخامسة عشرة من العمر عندما قامت

جماعة معارضة مسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بتجنيده. "كانوا يعطوننا نوعاً

من الحشيش ويرغموننا على قتل الأشخاص كي نصبح أشداء. وكانوا في بعض الأحيان يجلبون

لنا النساء والفتيات لاغتصابهن...وكانوا ينهالون علينا ضرباً إذا رفضنا".

- فابيين، كانت في الثالثة عشرة عندما اختُطفت في


بوروندي على أيدي مقاتلين تعتقد أنهم من أفراد إحدى الجماعات المسلحة. "لا أعرف عدد

الأشخاص الذين مارسوا الجنس معي. فكان أحدهم يأتي، ثم يليه آخر وآخر. ولم يكن بوسع


الفتاة أن ترفض... فقد كانوا يهددونها بالقتل إذا هربت".



الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب 2145937430 الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب 2145937430


عدل سابقا من قبل Prof في الجمعة 06 أبريل 2012, 2:58 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.prof3laa.com
أماني
عضو متقدم
عضو متقدم
أماني


عدد المساهمات : 4110
نقاط المساهمات : 4650
الجنس : انثى
28/02/2010
العمل/الترفيه : كتابة خواطر
قائمه الاوسمه : الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب اوسمه الاداره


الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب   الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالسبت 08 مايو 2010, 5:20 pm

الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب 200901295

الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب 0,,3668817_1,00

شكرا لك علاء موضوع مهم جدا
ما فائدة كلمة طفولة ان كانت البراءة غائبة .
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب M5znk-617de6cb6d
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
prof3laa
المدير. العام
المدير. العام
prof3laa


عدد المساهمات : 12134
نقاط المساهمات : 13423
الجنس : ذكر
03/02/2010
قائمه الاوسمه : الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Images?q=tbn:ANd9GcQNUpSF4GHfptImKkr0e__SU2y7uXqO506NmLpvB7MdC5S_7JId


الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب   الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالخميس 29 سبتمبر 2011, 11:12 pm

الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب 75193
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.prof3laa.com
ابن البلد
عميد المنتدى
عميد المنتدى
ابن البلد


عدد المساهمات : 1899
نقاط المساهمات : 1506
الجنس : ذكر
04/02/2010
العمل/الترفيه : حريه الفكر والترحال
قائمه الاوسمه : الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب اوسمه الاداره


الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب   الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالجمعة 30 سبتمبر 2011, 2:34 am

اخي علاء

دعني احلل معك السبب بعيدا عن التأثير السيكولوجي علي الاطفال وبالتالي علي مستقبل شعوبهم

الحكايه تأتي عندما بدأ ما يسموهم المحافظين الجدد في امريكا لعمل الشرق الاوسط الجديد

وعلي رأسهم الكلب بوش وديك شيني ما علينا دخلو العراق النتيجه

كم هائل من القتلي وحروب عرقيه واطفال يولدون بتشويه ومصابون بي السرطان

نتيجه استخدام اليورانيوم الفقير وفي الجانب الاخر ولاده اطفال في امريكا مصابون بتشوهات وسرطانات

نتيجه تعرض ابائهم لليورانيم اثناء وجودهم بي العراق كجنود اين العراق اليوم

واين افغانستان اليوم واين الطالبان بعد ان كانو حلفاء امريكا لتكسير القوه العسكريه الروسيه

ماذا ننتظر من هولاء الاطفال عند الكبر بعد ان دمروا نفسيا ولازالت المهزله مستمره

أخي الحبيب لقدظهرت في افريقيا تجاره الرقيق نتيجه الحروب الذكور الاطفال تجند اما الاناث تغتصب

ثم تباع كرقيق او كأعضاء كلي ـ ـ قلب ـ ـ قرنيه عين ــ كبد المهم قطع غيار بشريه

الادهي من ذلك لان الرأي العام الامريكي معارض للحرب نتيجه عدد القتلي الكبير مابين العراق

وافغانستان وما حدث لهم في الصومال مما يؤثر علي الانتخابات الرئاسيه هناك

مع العلم ان امريكا ضد تجنيد الاطفال فقد فكر الامريكان في تجنيد هؤلاء الاطفال وتربيتهم عسكريا

واستغلالهم في الحروب التي تخوضها امريكا وبذالك لاتصل جثث الجنود الامريكيين


لان من سيموت هم ابناء افريقيا ونعم الديقراطيه لعن الله المحافظين الجدد واتباعهم

اما موضوع فلسطين ده مشكله المشاكل لا اعرف اذا كنتم تعلمون ان باراك أوباما

قابل اخت خالد سعيد واحد افراد بوعزيزي التونسي في البيت الابيض ومنحهم جائزه

لارواح شهدائهم لانهم شعله الحريه والربيع العربي الذي ادي للثورات وتغيير تاريخ المنطقه العربيه

سؤال هل غزه والضفه ليسوا في المنطقه العربيه هل لايستحقون الديموقراطيه هل لايستحقون ان يعيشو

معيشه ادميه تتغيرعلينا الاسماء ولكن السياسه الامريكيه واحده امن وامان اسرائيل لاخر نقطه دم كل

مواطن عربي لماذا فرح العرب عندما خطب اوباما في الازهر واستهل خطابه بكلمه السلام عليكم

بلغه عربيه النهارده بيستعمل حق الفيتو لقيام دوله فلسطين واستعاده الاراضي المحتله عام 67 وتكون

القدس الشرقيه عاصمه لفلسطين لا لا لا امريكا للن تسمح امن وامان المواطن الاسرائيلي اهم

اهم من ان يعيش الشعب الفلسطيني في سجن مفتوح عزل السلاح تقتلهم اسرائيل وقتما وكيفما شأت

الموضوع كبير وما يحدث في الصومال من مجاعات اين حكام العرب اليست الصومال دوله اسلاميه

قبل ان تكون عربيه اخي علاء هذا الجانب السياسي من الموضوع وعليه يبني الجانب السيكولجي

هل من مصلحه الغرب ان تظهر اي حضاره اخري تفوق حضارتهم لا طبعا

اذا التدمير يكون من القاعده من الاطفال لانهم حكام الغد ومهندسين الغد واطباء الغدد وعلماء الغد

وبدونهم لن يكون لنا مستقبل ولنا لقاء سيكولوجي اجتماعي في الموضوع

تقبل احترامي مؤقتا




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
prof3laa
المدير. العام
المدير. العام
prof3laa


عدد المساهمات : 12134
نقاط المساهمات : 13423
الجنس : ذكر
03/02/2010
قائمه الاوسمه : الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Images?q=tbn:ANd9GcQNUpSF4GHfptImKkr0e__SU2y7uXqO506NmLpvB7MdC5S_7JId


الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب   الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالسبت 01 أكتوبر 2011, 1:59 am

تسلم على ردك الذى هو جزء مكمل للموضوع
تحياتى لك على رويتك
انحنى احتراما لفكرك القوى

فعلا التركيز على اطفالنا شى ضرورى

ولاكن لا مسقبل جيد بدون جيل جيد

ربنا يبعدنا عن تلك المصائب

ردك يحتاج التمعن من كل من يمر بالموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.prof3laa.com
prof3laa
المدير. العام
المدير. العام
prof3laa


عدد المساهمات : 12134
نقاط المساهمات : 13423
الجنس : ذكر
03/02/2010
قائمه الاوسمه : الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Images?q=tbn:ANd9GcQNUpSF4GHfptImKkr0e__SU2y7uXqO506NmLpvB7MdC5S_7JId


الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب   الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالجمعة 06 أبريل 2012, 3:04 am

الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب 2145937430
يقول تيودور ستكلى: إستخدم الجيش الأمريكى الصدمة
والرهبة Shock and awe عن عمد فى العراق لإحداث إعاقة نفسية، مستديمة لأطول
وقت ممكن، لدى العراقيين بهدف الإستسلام والإزعان، وقبول ما يؤمرون به
ويعرض عليهم دون نقاش.
"Shock and Awe: The long-term psychological
effects of war" By: Theodore Stickley, lecturer in mental health at the
University of Nottingham
وقد حاول الإسرائليون إستخدام نفس الأسلوب عن
طريق إحداث أكبر تخريب وهدم وقتل عشوائى ممكن، متصورين أن المقاومة
ستستسلم، أو يضغط عليها أهل غزة للإستسلام. طيران دائم فى السماء. وأصوات
إنفجارات لا تتوقف. وحركة دائمة للمركبات والسفن. هذا هو إرهاب الصدمة
المفاجئة، والمستمرة لزمن ما، وبشدة ما.

يعرف المرض النفسى بفقدان
التوازن وفقدان القدرة على التحكم فى السلوك، المتكيف مع مفردات الواقع.
أحد مفردات الصحة النفسية هو الرقابة والتحكم فى المخرجات Control.
تلعب
الثانويات دورا أكبر فى الأعراض النفسية. فدورها أكبر من دور الأعراض
والعلامات المرضية. الثانويات ببساطة هى القلق الذى ينتج عن القلق. وتدخل
المسألة فى الدائرة المفرغة. مثلا من يعانى من القلق يخاف من الجنون. الخوف
من الجنون ثانوى للقلق ويؤدى الى مزيد من القلق..
وفى بحث تحت عنوان
"الآثار النفسية للحرب، اليونسيف: نصف مليون طفل سيتأذّون.. آباء العالم
خائفون على أبنائهم.. " نركز منه على الآتى:
أعلن صندوق الأمم المتحدة
لرعاية الطفولة (اليونيسيف)، أن عشرة في المئة على الاقل من الأطفال
العراقيين بحاجة الى المساعدة، وقد يكون العدد أكبر.
قال المنسق الوطني
للشبكة جوزيف جاتيا: نخشى من أن الحرب الراهنة لن تسهم فحسب في زيادة
المعاناة المتفشية بالنسبة للاطفال ، ولكن أيضا ستشجع على سيطرة القوى
الاصولية على عقولهم الصغيرة.
ويحذر خبراء علم نفس الاطفال من أن لقطات
الحرب من الممكن ان تسبب القلق لدى الاطفال وخاصة الاصغر سنا والغير
قادرين على التفرقة بين الواقع والخيال. وذكرت بعض المدارس أن هناك تلاميذ
يعانون من الاكتئاب ويجهشون بالبكاء.
ونصحت الجمعية النفسية الاسترالية
الآباء بمنع الاطفال الذين لم تصل أعمارهم بعد لسن المدارس، أي دون سن
الخامسة، من مشاهد الحرب لأنهم لم يصلوا بعد لمرحلة النضح الانفعالي أو
النفسي لفهم الذي يدور حولهم.
ويحث علماء النفس الآباء على ملاحظة أي
دلائل قلق لدى ابنائهم مثل الارق أو الاحلام المزعجة او السلوك العدواني.
ينصح الآباء بمحاولة استكشاف ما يعرفه الابناء بالفعل ومساعدتهم على فهم
الحرب وتصحيح أي مفاهيم خاطئة.
وكتبت الحكومة الاسترالية الى شبكات
التلفزيون تطلب منهم عدم نشر لقطات من الحرب في العراق أثناء وقت الذروة في
مشاهدة التلفزيون. وقالت الادارة المسؤولة عن خط ساخن خصص لإرشاد الآباء
حول أثر الاعلام على الاطفال ان عدد المكالمات زادت بشكل حاد من الآباء
الذين يطلبون المشورة.
ومن المعروف بان الحرب مهما كانت قصيرة الا ان آثارها تبقى لفترة طويلة من الزمن، وتترك بصماتها الواضحة عند الاطفال.
الاطفال اكثر عرضة لتأثير التجارب العنيفة التي تواجههم، اذ ليس لديهم على العموم اساليب دفاعية محددة.
عدا
عن ذلك فإن الاطفال الذين يراقبون بأم اعينهم ما تحدثه الحرب من ويلات لا
يمكن ان تزول تلك المشاهد من اذهانهم. ولهذا يمكن ان يتعرض مثل هؤلاء
الاطفال للعديد من الاضطرابات النفسية والسلوكية.
وقد كشفت احدث
الدراسات ان هناك طفلاً واحداً من بين كل ثمانية اطفال في العراق يولد بعجز
خطير، حيث رصدت الدراسة 2126 حالة اعاقة، منها 731 حالة تعاني من ضعف
القدرة على استيعاب الدروس، و452 لديها توتر وانفعال، و330 تعاني من ضعف في
النطق، و220 اعاقة ذهنية، اما الباقي فانهم يعانون من اعاقات اخرى مختلفة.

اطفال العراق يقل معدل نموهم عن المعدل الطبيعي بنسبة 7% ويعتبر هذا الامر مؤشراً خطيراً.
http://www.nour-atfal.org/studies/wmview.php?ArtID=53

هل
الحرب مع إسرائيل لها نهاية؟ السلام المطروح غير مبنى على العدل، وعلى هذا
فهو إستسلام. على الشعب الفسطينى أن يعى حقيقة ان السلام لا يمكن تحقيقه
مع هذا الكيان بتركيبته الحالية، وأن يخطط لإستمرار الحرب وتوقعها من
الصهاينة فى أى لحظة. فكل فترة عدوان جديد، وهذا يحدث منذ 48 وحتى الآن
ودون توقف.
الحوار الإنسانى يحتاج الى آلية لإتخاذ قرار جماعى، رغم
الإختلاف. فلا يجب أن نقبل أن تصدر لنا فكرة، أننا مختلفون بمعنى غير
متفقون على الهدف وطريقة تحقيقه. فالكل يمكن أن يكون له دوره وحجمه أيضا فى
إدارة الصراع وبالتنسيق. وذلك حتى يمكن تحقيق الهدف المتفق عليه، وكل على
حسب ظروفه ووجهة نظره.
سنعانى من الصهيونية الأصولية ولن تتوقف المعاناة.
النهاية لن تكون إلا بإحداث تغيير حقيقى جذرى فى هذا الكيان.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.prof3laa.com
prof3laa
المدير. العام
المدير. العام
prof3laa


عدد المساهمات : 12134
نقاط المساهمات : 13423
الجنس : ذكر
03/02/2010
قائمه الاوسمه : الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Images?q=tbn:ANd9GcQNUpSF4GHfptImKkr0e__SU2y7uXqO506NmLpvB7MdC5S_7JId


الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب   الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب Emptyالإثنين 05 نوفمبر 2012, 10:12 pm

الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب 0901241521577tH8


لا تعليق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.prof3laa.com
 
الأطفال والحروب والآثار النفسية للحرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللاجئون والحروب
» صور حصرية من مقر التماسيح لشباب منتدانا وهم يخططون للحرب
» اسير الشوق وعلي سليمان وهم يخططون للحرب..؟؟
» ضوء الشمعة و راحتك النفسية
» اثر الايمان على الصحة النفسية مقتبس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أصدقاء prof3laa :: اقسام اخباريه وسياسيه :: القسم السياسى :: شخصيات واحداث تارخيه-
انتقل الى: