الصديق الغالى
بروف علاء
يتسائل الكاتب فهمى هويدى " بعد ستة أشهر على أسقاط نظام مبارك هل يصح أن نقول أن ركوب الثورة بات مقدما على أنجاحها؟
وأن شرعية تمثيلها أصبحت محل شك كبير ......" هذا الكلام فى الواقع جعلنى أكثر أعجابا وأيمانا بهذة الثورة العظيمة التى
تستعصى على الفهم حتى من قبل المحللين والمفكرين هذة الثورة ياسادة غير قابلة للأحتواء وغير قابلة للركوب لأننى ومنذ أيام
الثورة الأولى ومن منطلق خوفى وحرصى عليها أخذت أفكر فى كل الأحتمالات وكل القوى المضادة كيف تستطيع أو بأى الأسلحة
تستطيع أن تحتوى الثورة وأن تلتف عليها فوجدت أن السبيل لذلك لا يمكن أن يتم أو يتأتى ألا فى حالة واحدة وهى أن تأتى ب 86
مليون شخص بنفس حماس الثوار وبنفس ايمانهم وأقتناعاتهم وبذلك تصل فقط الى نقطة التعادل أما فى الحقيقة فأن نقاط الفوز كلها
فى صالح الثورة وفى مصلحة 86 مليون ثائر خرجوا بكل أيمان وعزيمة لتغيير واقع أى كانت صورتة الى واقع بدأو فى تشيدة
وبناءة بالفعل لكن البناء يحتاج الى بعض الوقت لكى تتضح كل معالمة وكل معانية