مسيرة أمام السفارة الأمريكية للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عبد الرحمن

نظم المئات من الجماعة الإسلامية وثوار التحرير مسيرة خرجت من مسجد عمر
مكرم عقب صلاة الجمعة، طافت ميدان التحرير مرتين، متضامنة مع الثوار لتحقيق
مطالب الثورة متجهة إلى السفارة الأمريكية للتضامن مع أسرة الشيخ عمر عبد
الرحمن للمطالبة بالإفراج عنه، المحبوس منذ 18 عاما فى السجون الأمريكية،
رافعين لافتات "انصروا نصير الإسلام بالسجون الأمريكية، الشعب يريد عمر عبد
الرحمن"، ومرددين هتافات "يا جيشنا يا محرر سينا الصهيونى ليه وسطينا، يا
أمريكا كفاية كرهتك خروج الشيخ هيحسن صورتك، يا أزهر ساكت ليه فرطت فى ابنك
ليه".

ومن جهة أخرى أكد الشيخ محمد نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، على أن هذه تعد
سادس وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عبد الرحمن ولم يستجب أحد
رغم لقائنا بالجهات المعنية، ولكن هناك جهة بعينها ترفض الإفراج عنه، موجها
رسالة للمجلس العسكرى والحكومة مطالبا فيها بسرعة الإفراج عنه قبل اتخاذ
أى إجراء تصعيدى.

وأضاف الشيخ محمد، أن هناك مجموعة من المسئولين فى التشكيل الوزارى الجديد
يريدون الإفراج عن الشيخ عبد الرحمن، مضيفا أن هناك بعض الجهات تحثهم على
تصعيد الموقف لكن أسرة الشيخ عبد الرحمن ترفض التصعيد خوفا على مصلحة
البلاد، مشيرا إلى أنه لا يستطيع منع أى شخص من أنصار الشيخ عبد الرحمن من
اتخاذ أى موقف تصعيدى.

ومن جهته أعلن الشيخ عبد الله نجل الشيخ عبد الرحمن، فى كلمته التى ألقاها
أمام السفارة الأمريكية، أنه سيبدأ الاعتصام يوم 12 أغسطس والموافق ثانى
جمعة من شهر رمضان تأكيدا على مطالبهم، مرددا "اعتصام اعتصام حتى يرجع
الإمام".

وقالت زوجة الشيخ عبد الرحمن "إن عمر زوج وأب مسالم ومحب لدينه وبلده والإفراج عنه يعد دافعا لاستقرار الثورة".