دراسة أثيوبية: سد النهضة لن يؤثر بالسلب على دولتى المصب

وافق مجلس التنسيق الوطنى لبناء مشروع سد النهضة الإثيوبية "الألفية
العظيم" على تقرير تقييم الأثر البيئى الذى أجرته لجنة من الباحثين
المهنيين الأثيوبيين على السد.

وأقر المجلس أيضا فى دورته غير العادية أمس الأول الاثنين تغيير نظام تبرع
موظفى المؤسسات الحكومية، والخاصة من خلال شراء سندات للمساهمة فى إنجاز
بناء السد.

ووفقا لرؤية الباحثين، أكد تقييم الأثر البيئى أن بناء سد النهضة لن يكون له تأثير سلبى على دولتى المصب.

ونقلت وكالة الأنباء الأثيوبية عن رئيس مجلس التنسيق الوطنى لبناء السد
بيريكيت سيمون بهذه المناسبة قوله "توجد أيضا لجنة ثلاثية تتكون من حكومات
مصر والسودان وأثيوبيا تجرى دراسة إضافية على السد".

وأوضح أن حكومة أثيوبيا لن تدع أى آثار سلبية على البلدان المشاطئة للنيل،
مضيفا "أثيوبيا ستعمل من أجل استخدام عادل لمياه النيل بين جميع الدول
المشاطئة".

وكانت الحكومة الأثيوبية أعلنت فى الثانى من أبريل الماضى تدشين إنشاء
مشروع سد النهضة، لتوليد الطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق بمنطقة بنى
شنقول على بعد نحو 40 كيلومتراً من حدود أثيوبيا مع السودان بتكلفة تبلغ
نحو 4.8 مليار دولار.

وتوقعت أن يتم الانتهاء من بناء هذا السد خلال أربع سنوات، ليكون له القدرة
على توليد 5250 ميجاوات من الكهرباء، وحجز 63 مليار متر مكعب من المياه.

الصديق العزيز

آسلام



شكرا غلى الخبر

وعلى مايبدوا وذكرة بعض المتخصصين فى أن مسألة أن حصة مصر من المياة



سوف تتأثر كانت أحدى الفزاعات التى كان يشيعها النظام السابق لترويع الأمة



وجعلهم فى حالة خوف من كل شىء حتى على مياة الشرب والرى



أكرر شكرى