أعجاز القرآن في كلمة واحدة..

الحمد لله الذى هدانا الى الأسلام بكرمة وفضلة

والكلام عن الأيمان يطول ويطول والذى يمن الله

عليه بالأيمان لا يحتاج الى حجة أو الى دليل لكى يؤكد أيمانه أما الذين يحاولون التشكيك فمهما حاولوا فلن

يستطيعوا والآية الكريمة تقول فيما معناة

" ومكروا ومكر الله والله خير الماكريين "

صدق الله العظيم

وفى موضع آخر " سنستدرجهم من حيث لا يشعرون "

فكل هذا أستدراج لهم تذكرت واقعة حدثت لى شخصيا وأحب

أن أذكرها لكم منذ عدة سنوات أحضرت بعض كتب السيرة النبوية وبعض كتب الأحاديث بغرض الأطلاع

والأستفادة وظللت عاكف على دراستها وأحاول قدر أستطاعتى فهم مافيها الى أن قرآت حديث لرسول الله

صلى الله علية وسلم يقول مامعناه

" لا تقوم الساعة حتى يحدث الرجل فخذة بما يفعلة أهلة "

صدق رسول الله صلى الله علية وسلم

أخذت أفكر فى معنى الحديث فأنة يخبر بأن من علامات يوم القيامة أن يحدث

فخذ الرجل 00 الرجل عن أخبار اهلة يعنى أهل بيتة أو أقاربة طبعا تعجبت لكننى أمنت بالحديث وصدقت

كل ما جاء فية دون أن أشغل بالى عن الكيفية

ومضت سنوات وآيضا منذ سنوات وأنا أجلس بمترو الأنفاق

وجدت رجل يضع الموبايل الخاص به فى جيبة الذى يخرج منة سلك الى سماعة الأذن

أطللت النظر وأطلت طبعا دون أن يلمحنى الرجل لأننى كنت أتذكر الحديث الذى آمنت به ولم أعلم كيفيتة

وقللت سبحان الله

رسول الله صلى الله عليه وسلم آشار الى جهاز الموبايل فى هذا الحديث وحقيقة كل هذه التكنولوجيا التى

بين أيدينا من علامات الساعة بكل سهولة أتكلم مع أصدقائى فى أمريكا والسعودية وهولاندا وداخل البلاد

وفى نفس الوقت الذى أحتسى فية كوب شاى أجوب العالم

نعود الى الحديث فقد أخبر الصادق الأمين

صحابتة بأنة لن تقوم الساعة حتى يحدث الرجل فخذة بما يفعله آهلة وآمن الصحابة وصدقوا وتمر اكثر

من ألف وأربعمائة عام ثم هاهو فخذ الرجل يقول له كل الأخبار

والحمد لله على نعمة الأسلام

يرزقنا الله حلاوة الأيمان ويجعلنا وأياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنة بدأت تهل علينا نفحات

الخير والبركة بقدوم الشهر الكريم وكل عام وأنتم بخير

:34: