أنا مرة ف ليلة وسط التحرير 000 ماشى سرحان فكرى حيران وأهو بس بسير
واد شاب صغير حسمة دا نحيف 000 لابس نضارة وكأنة كفيف
عمال يتكلم وكلامة لطيف
قربت أنا منه حسيت وكأنه 000 فكرنى بأبنى ماهو هوه فسنه
وببسمة جميلة قال أسمى آمير ساكن التحرير
وهبه الخلاق أحسن أخلاق 000 ولقيت أوراق ف أيدية حتطير
سألتة ايه دة ؟ قالى دا مشروع بيحارب الجوع أصل انا مهموم بكل فقير
أنا قلت أمتحنة بسؤال بتنين أزاى انا أسكت ولسانة مترين
أسمع يا آمير : عندى خبرات ممكن أقولهالك مانا فكرى ثمين
قالى طب هات والفرحة ف عنية زادت انا برضوا جى اتعلم أحلى وأغلى المهارات
واهو كله يساعد كله وصغير و لا كبير أحنا كلنا أخوات
طلع من جيبة برشامة خد بق الشاى من كوبايتى 00 قلت له بردان ألا أنا مخرومة مناعتى
أتبسم قال عندى السكر وكمان ميئوس من حالتى
سبتة ومشيت ومشيت ومشيت 000 بموع بكيت وبكيت وبكيت
دا مريض السكر لا زمة عناية ولا زمة نظام ولازمة بيت
وازاى ده عاش البرد ف عز أمشير 000 لاعندة غطى ولحاف ولا عندة سرير
ويقضى حياتة وعايش وسط التحرير
مهموم بالناس الضعفا وكل فقير 000 أدى واحد م التحرير
قالوا عنة أنه عميل قالوا عنه عنده أجندة 0 قالوا بياكل كنتاكى قالو بيمزمز بميرندا
وأنا شفت بعينى أمير 000 والله شفتوا آمير
متأكد أن دة أبنى على طول وحيفضل أبنى 000 ولا عمرة يضيع ف الزحمة وسط ميدان التحرير