تتواصل
مسيرات دعم برنامج الإصلاح الوطني الذي تبناه الرئيس بشار الأسد في العديد من المدن
والبلدات السوريةبينما يستمر عدد من المبادرات الشعبية التي تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية كما
يقول منظموها.
وانطلقت في قلعة دمشق حملة «بصمة وفاء على جدار التاريخ» وتنظمها
مجموعة «شبابك يا وطن» وكشاف سورية وتتضمن تنفيذ لوحة قماشية تحمل بصمات المواطنين
على شكل خريطة سورية، وتستمر الحملة ثلاثة أيام ويتم في ختامها تعليق اللوحة
ومساحتها 320 متراً مربعاً على جدار القلعة الجنوبي.
وفي محافظة طرطوس، نظمت
مجموعة «سورية بلدنا» ومجموعة من الشباب الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي حملة
تضمنت كتابة عبارة «سورية بخير» على أرض الكورنيش البحري ومن ثم إضاءتها بالشموع
تأكيدا من شباب سورية أن المؤامرة فشلت على أرض هذا الوطن وأن سورية بخير.
يأتي
هذا في وقت يقيم المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية جلسات حوار يشارك فيها
شباب جامعي من كل أنحاء سورية يومي غد وبعد غد لمناقشة تطلعات الشباب السوري من
عملية الإصلاح وإرسالها للجهات المعنية.
ومن حلب، نظمت مجموعة من الفعاليات
الشبابية مسيرة بالسيارات قدر عددها بثلاثة آلاف سيارة باتجاه دمشق لتصل شمال الوطن
بجنوبه.
وفي محافظة السويداء وتحديدا في بلدة القريا معقل قائد الثورة السورية
الكبرى سلطان باشا الأطرش رفع الآلاف العلم العربي السوري بطول 1700 متر، كما قام
المشاركون في مسيرة تأييد بقرية حضر بمحافظة القنيطرة برفع العلم الوطني الذي وصل
طوله إلى 250 متراً.