جاء في بيان لوزارة لداخلية، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من العثور على الفتاتين المبلغ بغيابها بالمنيا، وتم التحفظ عليهما وعرضهما على النيابة العامة، التي قررت تكليف اللجنة المحلية المختصة برعاية الطفولة والأمومة، بإيداع الفتاتين إحدى دور الرعاية الآمن نزولا على رغبتيهما على حد قول البيان.
وعلم أن أعددا كبيرا من أقارب الفتاتين وذويهما من قرية نزلة عبيد، بدأت بالتوافد على القاهرة بانتظار انتهاء التحقيقات واستلام الفتاتين. وتواترت أنباء انه في حالة تأخر استلامهما سيتم تنظيم وقفة احتجاجية بمشاركة حقوقيين ومحامين أقباط أمام دار القضاء العالي.
وقال الأنبا مكاريوس أسقف المنيا العام: إن هناك حضورًا من ثلاثة أعضاء تابعين لإدارة الأزمات بالمطرانية مع اسر الفتاتين بناء على طلب الأسرتين، وأن دور الكنيسة يقتصر فقط على تهدئة الأجواء، وإقناع الأهالي بالالتزام وقوبل إجراءات السلطات والتزام ردود الفعل الهادئة.
وقال نجيب جبرائيل، المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسة إنه التقى النائب العام أمس وطلب منه التنسيق مع المحامى العام لنيابات وسط القاهرة، لتسليم الفتاتين لذويهما، أو وضعهما فى دار للرعاية المسيحية بإشراف شرطة نجدة الطفل، بعدما واعتبر أن القرار الصادر من نيابة قصر النيل بإيداع الفتاتين بأحد دور الرعاية، جاء بالمخالفة لقرار وزارة الداخلية في 21 مايو عام 1997.
في المقابل، قال "ائتلاف دعم المسلمين الجدد"، إن هناك محاولات للالتفاف على قرار النيابة القاضي بوضع الأختين بدار للرعاية، معلنا أنه أصبح طرفا في القضية ما دامت المطرانية تقحم نفسها بلا أي صفة سيادية على الأختين.
وأكد الائتلاف في بيان أمس أن عصر تسليم المسلمات للكنيسة لن يعود مرة أخرى، فقد مضى عهد تسليم المسلمين الجدد للكنيسة التي تريد فتنتهم عن دينهم أو حجزهم قسريا انتقاما منهم بسبب اختيارهم عقيدتهم بمحض إرادتهم.
وتساءل عن علاقة مطرانية المنيا بالفتاتين بعد أن أرسلت وفد لاستلامهما من نيابة قصر النيل بالقاهرة، "أليس من المفروض أن يستلمهما ذويهما أم إن دولة الكنيسة هي المسئولة عنهما وليست الدولة المصرية؟، ثم أين حرية العقيدة التي يطلبونها؟، أم إن حرية العقيدة هي التنصير والتنصير فقط لا اعتناق الإسلام ؟، أم إن حرية العقيدة هي فقط بتخيير القاصرين ماريو وأندرو -أقل من 15 عاما وقتها- بين الإسلام والنصرانية على الرغم من حكم القانون بحضانتهما لأبيهما الذي أسلم؟ وقد ضرب الأنبا بيشوي بالقانون عرض الحائط ورسمهما على درجات الشمامسة.
وطالب الائتلاف بتحقيق سيادة القانون وتوفير مكان آمن للفتاتين المعرضتين الآن للقتل أو الاحتجاز ألقسري من قبل دولة الكنيسة، مشيرين إلي أنهم بطلبهم هذا يتكلمون على خلفية قوانين الطفل التي تلزم الدولة بإيجاد مكان آمن للقاصر المعرض للخطر في مكان معيشته وسط أهله وذويه، ويريدون تطبيق قرار نيابة قصر النيل القانوني بتوفير مكان آمن لهما وبأقصى سرعة.
وأكد أنه يتابع وضع الفتاتين عن كثب، مشيرا إلي أنهما اختارا اسم مريم وشيماء بعد "إسلامهما الصحيح شرعا وقانونا"، وكشف أن أحد دور الرعاية رفضت استقبالها، ولا يعلم مكانهما وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد خطير ما لم تظهر الأمور بشفافية ووضوح كامل كما تم التبيين في البيان الأخير.
وأهاب الائتلاف بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن يحمي حرية العقيدة لهاتين الفتاتين ولغيرهما من المسلمين الجدد، وأن يضع حدا للكنيسة التي تريد فرض هيمنتها على هذه الدولة واستغلال الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.
الشريف أشرف عضو متقدم
عدد المساهمات : 3751نقاط المساهمات : 4548الجنس : 18/02/2011العمل/الترفيه : معلم أول رياضيات
موضوع: رد: النيابة تصرف كرستين ونانسي بعد القبض عليهما ..؟ الإثنين 27 يونيو 2011, 2:27 pm
لن نرتد عن الإسلام ------------
أكدت فتاتي نزلة بني عبيد بالمنيا أمام النيابة أنهما أشهرتا إسلامهما ومتمسكتان بذلك
ولا ترغبان في العودة الي أسرتيهما. وهددتا بالانتحار فى حال تم تسليمهما لأهاليهما.
وبناء علي ذلك قررت النيابة إيداعهما إحدي دور الرعاية الاجتماعية، لكن أسرتيهما
اعترضتا علي ذلك مطالبتين بتسلم الفتاتين أو ايداعهما دار رعاية مسيحية.
وقال نجيب جبرائيل إنه طلب من النائب العام تعديل قرار نيابة قصر النيل زاعما
أن حرية التصرف في الديانة لا تجوزإلا بعد سن18عاما.
وزعم صدور إعلان من الأزهر بعدم صحة إسلامهم، وهو الأمر الذي لم يستطع أن
يقدم عليه دليلا سوى زعمه الفارغ، حيث أن الأزهر حتى الآن لم يصدر عنه أي شيء
في هذا الصدد ، وكل ما ينسب إليه من أقوال حول عدم صحة إسلامهم مجرد أكاذيب
ملفقة، وترددها جهات تريد الإساءة إليه.
الشريف أشرف عضو متقدم
عدد المساهمات : 3751نقاط المساهمات : 4548الجنس : 18/02/2011العمل/الترفيه : معلم أول رياضيات
موضوع: رد: النيابة تصرف كرستين ونانسي بعد القبض عليهما ..؟ الإثنين 27 يونيو 2011, 4:42 pm
الطيب ينفي تصريحه عن قاصرتي المنيا
الاثنين, 27 يونيو 2011 14:25 ------------- نفى الامام الاكبر د. احمد الطيب شيخ الأزهر ما ورد في وسائل الإعلام عن
رفض اسلام فتاتي المنيا كريستين ونانسي، مؤكدا أن حديثه مع وفد الكنيسة
أمس الأحد، القسيسين فيلوباتير جميل وأغابيوس سعد، لم يزد عن شرح قواعد
إشهار الاسلام في مشيخة الأزهر. وقال شيخ الأزهر إنه تحدث عن إشهار
إسلام المصريين بلجنة إشهار الإسلام بالأزهر الشريف، وبيّن القواعد الإجرائية
القانونية التي تحكم تسجيل إسلام المصريين والتي من بينها أنه لا يقبل تسجيل
إشهار الإسلام ممن يقل سنه عن 18 عاماً، ولا من أجل الأغراض الشخصية،
أو الضغوط العائلية، أو رغبات الزواج، وقد تمكث اللجنة في مراجعة الراغب
في الإسلام أياماً حتى تتأكد من أنه يريد اعتناق الإسلام رغبة وطواعية.
وأكد أنه لم يتطرق أبداً ولو بكلمة واحدة حول عدم الاعتداد بإسلام هاتين الفتاتين
من الوجهة الشرعية.
وأوضح إنه لم يرد في كلامه مع القسيسين مورد الإفتاء أو تقرير الأحكام الشرعية،
مؤكدا انه لم يدل بأي فتوى شرعية في هذا الموضوع وأنه إذا أدلي بفتوى سيعلنها
على الملأ وفي جميع وسائل الإعلام.
وأهاب شيخ الأزهر بوسائل الإعلام والصحافة أن تتحرى الدقة في كل ما تنشره من