(رويترز) -مقتل سبعة محتجين في سوريا أثناء احتجاجات حاشدة
وعرض التلفزيون الحكومي لقطات لعشرات الوف الاشخاص في وسط دمشق وهم
يلوحون بأعلام وصور الاسد الذي أعلن عفوا عن الاشخاص الذين ارتكبوا جرائم
حتى يوم الاثنين وهو اليوم الذي ألقى فيه خطابه. وهذا ثاني عفو يعلن عنه في
ثلاثة أسابيع.
وبعد العفو الاول أفرجت السلطات عن مئات السجناء السياسيين لكن
منظمات الحقوق تقول ان الاف الاشخاص مازالوا يعانون في السجون وان مئات
اخرين تم اعتقالهم منذ ذلك الحين في الحملة المتصاعدة التي يقولون ان 1300
مدني قتلوا فيها خلال الاشهر الثلاثة الماضية.
وتقول السلطات ان أكثر من 200 شرطي وجندي من قوات الامن قتلوا بأيدي عصابات مسلحة.
وقال نشطاء ان موظفي الحكومة يطلب منهم المشاركة في الاجتماعات
الحاشدة المؤيدة للاسد تحت تهديد الفصل من وظائفهم بالاضافة الى قوات الامن
وعائلاتهم.
وبعد كلمة يوم الاثنين وسعت القوات السورية حملتها الامنية قرب الحدود التركية لتشمل مدينة حلب التجارية.
وكانت الضواحي الوسطى في حلب هادئة الى حد كبير مع وجود امني كبير.
ويبلغ تعداد السكان في سوريا 20 مليون نسمة وغالبية السكان من السنة
ويطالب المحتجون بالحريات السياسية وانهاء 41 عاما من حكم عائلة الاسد في
البلدات والمدن بالمناطق التي يغلب السنة على سكانها مقارنة مع المناطق
التي بها طوائف متنوعة.
وابلغ صاحب شركة استيراد من سكان حلب رويترز عبر الهاتف "زادت
الحواجز على الطرق في حلب بشكل ملحوظ اليوم لاسيما على الطرق المؤدية الى
الشمال باتجاه تركيا والى الشرق. شاهدت أفرادا من المخابرات العسكرية
يعتقلون شقيقين في الثلاثين من العمر لمجرد كونهما من ادلب على ما يبدو."
وكان يشير الى المحافظة الشمالية الغربية حيث تم نشر قوات ودبابات
في البلدات والقرى خلال الايام العشرة الماضية لقمع الاحتجاجات حسبما ذكر
شهود عيان.