صحف عربية: جنوب السودان يطالب باعتراف عالمي.. لا سفارة إسرائيلية على أرض أردنية القاهرة - أخبار مصرتناولت الصحف العربية الصادرة السبت عددا من القضايا العربية أهمها الدبلوماسية الفلسطينية في نيويورك تميّز بين «الاعتراف» بالدولة و«العضوية» في الأمم المتحدة.. جنوب السودان يطالب باعتراف عالمي.. «لا سفارة إسرائيلية على أرض أردنية».
الحياة تحت عنوان الدبلوماسية الفلسطينية في نيويورك تميّز بين «الاعتراف» بالدولة و«العضوية» في الأمم المتحدةقالت مصادر دبلوماسية إنه لا مناص من «حملة مكثفة على مستوى الوزراء العرب في العواصم الأوروبية خصوصاً لنيل أكثرية الثلثين في الجمعية العامة إذا كان لاستراتيجية الاعتراف بدولة فلسطين أن تنجح». وميّزت الديبلوماسية الفلسطينية بين «الاعتراف» الدولي بدولة فلسطين المستقلة على أسس حدود ١٩٦٧ وبين طلب «العضوية» في الأمم المتحدة لدولة فلسطين، مشيرة إلى ضمانها حتى الآن اعتراف ١٢٢ دولة، علماً بأن ثلثي العضوية يستلزم دعم ١٢٨ دولة.وتستعد البعثات الدبلوماسية في الأمم المتحدة إلى «عاصفة دبلوماسية» تتعلق بالتوجه الفلسطيني لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في المنظمة الدولية في سبتمبر. وقال أكثر من سفير أوروبي وعربي: «إننا نقوم بواجباتنا ونعد أنفسنا» للاحتمالات التي يمكن أن تفرضها مواصلة السلطة الفلسطينية مسار نيل العضوية في المنظمة الدولية، أو مسار نيل الاعتراف.
الاتحاد طالب جنوب السودان الذي يستعد ليصبح دولة مستقلة في التاسع من يوليو المقبل، باعتراف عالمي وبمساعدات فنية؛ خاصة في مجال التعليم، وأكد أنه من الصعب عليه التنازل عن منطقة أبيي المتنازع عليها مع الشمال.وقال وفد من سبعة أعضاء توجّه إلى نيجيريا بقيادة رئيس برلمان جنوب السودان جيمس واني إيقا ، إن الدولة الجديدة ستحتاج أيضاً إلى دعم لنظام حكومتها الاتحادية وفي مجالات الرعاية الصحية والتنقيب عن النفط.وقال إيقا: «لا نزال متراجعين في مجال التعليم.. لقد أضعنا أعواماً عدة في الحرب وتصل نسبة التعليم لدينا إلى 10 في المئة فقط، وسيكون جنوب السودان أكثر الدول أمية في أفريقيا».
وتحت شعار «لا سفارة إسرائيلية على أرض أردنية»، شهدت مناطق أردنية مسيرات بمناسبة ذكرى هزيمة عام 1967 طالب خلالها آلاف المتظاهرين بإلغاء معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل الموقعة في وادي عربة عام 1994، وبرحيل حكومة رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت وبحل البرلمان، وإلغاء محكمة أمن الدولة الأردنية، وإطلاق سراح الجندي الأردني محمد الدقامسة الذي قتل عددا من الإسرائيليين على الحدود الأردنية-الفلسطينية في عام 1997؛ بسبب استهزائهم به أثناء أدائه الصلاة ومناداتهم لكلبهم «محمد».وانطلقت مسيرة من المسجد الحسيني وسط عمان، نحو السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية، لكن قوات الأمن الأردنية فرضت طوقاً أمنياً كبيراً حول محيط السفارة ومنعت المتظاهرين من الوصول إلى مبناها.
الشرق الأوسط تحت عنوان القذافي يطالب بهدنة.. ويواجه ضغوطا غير مسبوقةكشفت مصادر ليبية لـ«الشرق الأوسط»: النقاب عن أن القذافي الذي يواجه ضغوطا خارجية وداخلية متزايدة وغير مسبوقة للتنحي عن السلطة التي يقودها منذ نحو 42 عاما، قد حسم أمره وقرر البقاء في ليبيا إلى آخر نفس وآخر طلقة في بندقيته، مغلقا بذلك الباب أمام أي حديث عن أي مبادرة سياسية للتوصل إلى حل يؤدي إلى خروجه من السلطة.وأضافت المصادر أن القذافي حث في المقابل الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما على القيام بجهود الوساطة لإقناع دول التحالف الغربي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بقبول العرض الذي يقدمه نظام القذافي بشأن وقف شامل وفوري لإطلاق النار سواء بين قوات القذافي والمتمردين ضده أو بين الناتو والقوات العسكرية والكتائب الأمنية الموالية له. وأكدت المصادر أن القذافي قال إن «زوال نظام حكمه يعني استعمار الغرب لأفريقيا، وإن كل ما ناضل من أجل تحقيقه للقارة الأفريقية سيضيع سدى ويذهب هباء».وفي خبر آخر تحت عنوان مظاهرتان.. معارضة ومؤيدة للأسد.ذكرت الشرق الأوسط أن قوات من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي تدخلت للفصل بين
معتصمين مناهضين للرئيس السوري بشار الأسد في باحة مسجد في وسط بيروت، ومتظاهرين مؤيدين له منعوا من دخول الباحة. وكان حزب التحرير الإسلامي، دعا إلى اعتصام بعد الصلاة في الجامع العمري في وسط العاصمة احتجاجا على أعمال العنف والقمع لحركات الاحتجاج الجارية في سوريا.وكان المسؤول الإعلامي في حزب التحرير أحمد القصص قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن الحزب قرر الاعتصام داخل الباحة «قطعا للطريق على المشاكل». وأضاف أن «الهدف من الدعوة، الاستمرار في مؤازرة السوريين الذين يتعرضون لمجزرة وللظلم، باعتبار أن المسلمين أمة واحدة. فكما آزرنا أهل تونس ومصر، نؤازر اليوم أهل سوريا، ونحن منسجمون في ذلك مع أنفسنا».ونظم حزب «شبيبة لبنان العربي» غير المعروف، اعتصاما آخر في باحة موقف المدينة
الرياضية في العاصمة بيروت شارك فيه العمال والمقيمون السوريون في لبنان، حيث رفعوا الأعلام السورية وصور الرئيس بشار الأسد، ولافتات مؤيدة للقيادة في سوريا، وسط إجراءات أمنية مشددة.**