الاستخبارات الأمريكية فشلت في استجواب الأرامل الثلاثة لابن لادن

واجهت النساء الثلاثة لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن استجوابات ضباط الاستخبارات الأمريكية بعدوانية شديدة، وقال مسؤول باكستاني رفيع المستوى على صلة بالتحقيقات حول اغتيال بن لادن، إن زوجاته فوضن أكبرهن للحديث بالنيابة عنهن.

وفشل ضباط الاستخبارات الأمريكية في الحصول على تصريحات من أرامل زعيم تنظيم القاعدة المغتال أسامة بن لادن اللائي رفضن استجوابهن منفردات، أي كل واحدة على حدة، في التحقيق الذي خضعن له من طرف الاستخبارات المركزية الأمريكية تحت إشراف إدارة المخابرات الباكستانية، لتفادي التناقض في الروايات والتصريحات الصادرة عنهن.
وأكد الضباط الذين اختيروا للتحقيق مع زوجات ابن لادن، ومن بينهم ضابط باكستاني وآخران أمريكيان، أن مقابلة النسوة لم تفرز عن معلومات جديدة، وإن أكدوا أن عملية التحقيق لا تزال في بدايتها، مشيرين إلى أنه رغم التوترات التي تميز العلاقة بين واشنطن وباكستان، إلا أن ذلك لم يمنع من تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين فيما يتعلق بملف بن لادن.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمريكية أكدت على ضرورة إخضاع نساء بن لادن للتحقيق، وضغط مسؤولون أميركيون من أجل ما وصفوه بحقهم في استجواب نساء بن لادن، حيث سمحت السلطات الباكستانية للمسؤولين الأمريكيين باستجوابهن، وهو الأمر الذي علق عليه متتبعون بأنه رغبة باكستان في إزالة التوتر الذي شاب علاقتها مع الولايات المتحدة، إزالة الشكوك التي تناقلت بشأن ما قد يكون تعمد عناصر باكستان المساعدة في إخفاء بن لادن.

شكرا على الخبر

شكرا على مرورك