على خلفية الشائعات التي انتشرت بعد مقتل مصمم الأزياء المصري محمد داغر،
بأن هذا الأخير كان مثلي الجنس، خرجت أمه للمطالبة بإنقاذ سمعة ابنها.
وناشدت الوالدة في اتصال هاتفي مع برنامج "الحياة والناس" رئيس الوزراء المصري عصام شرف، الحفاظ على ما تبقى من سمعة محمد المنتهكة.
وأكدت
وهي منفجرة بالبكاء بأن المجني عليه كان معروفا بحسن خلقه، بالإضافة إلى
أنه كان بارا بأهله وإخوته، حيث أشارت إلى أنه ساعدها كثيرا هي وبناتها
وعائلتها.
كما فجرت والدة المصمم مفاجأة بعد إعلانها بأنها كانت تجهز لزفاف ابنها الذي كان سيتم في نهاية شهر حزيران/يونيو 2011.
وأنهت
الوالدة كلامها بالدعاء على الجاني محمد عبد المنعم بعد أن اعترف بجرمه
لرغبته في إقامة علاقة جنسية معه، كما دعت على كل من أساء إلى ابنها بعد
قتله.
لكن يبقى السؤال، هل سيستجيب شرف لطلب الأم؟ وهل سيتوقف
الناس ووسائل الإعلام عن تناول هذا الموضوع؟ أم أن التحقيق سيكشف عن أشياء
أخرى في القضية؟ هذا ما ستكشفه الأيام.