بدء تحقيقات النيابة فى الشغب بمركز شرطة أبو كبير الخميس، 28 أبريل 2011 - 19:49
صورة أرشيفية
(أ.ش.أ)
بدأت نيابة أبو كبير بإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام
لنيابات شمال محافظة الشرقية تحقيقاتها فى أحداث الشغب المؤسفة التى شهدها
مركز شرطة أبو كبير بالمحافظة مساء أمس الأربعاء، بعد محاولة فاشلة للهروب
الجماعى من السجناء، نتج عنها مصرع شاب وإصابة 10 أشخاص من رجال الأمن.
انتقل فريق من النيابة برئاسة محمد سراج رئيس نيابة أبوكبير إلى موقع
الأحداث لمعاينة ما به من تلفيات فى المنشآت والسيارات الحكومية والخاصة،
وقررت النيابة سرعة ضبط وإحضار مثيرى الشغب، واستدعاء شهود العيان الذين
قاموا بتصوير الأحداث بكاميرات الفيديو والهواتف المحمولة، وقررت انتداب
خبراء المعمل الجنائى لمعاينة السيارات والمنشآت المحترقة، وتشكيل لجنة
فنية لحصر التلفيات وتحديد قيمتها، وتكليف الطب الشرعى بتشريح جثة المجنى
عليه لتحديد سبب الوفاة، وما إذا كان أصيب بطلق نارى من عدمه ونوعيته،
والتصريح بدفنها.
بدأت الأحداث بمحاولة السجناء بمركز شرطة أبوكبير الهروب الجماعى، وتعدوا
على ضابط ودفعوه بعيدا عن بوابة الزنزانة، إلا إن محاولتهم فشلت ولم يهرب
منهم سوى سجينين، وتم ضبط أحدهما وإعادته لمحبسه، وبعد مرور ساعات قليلة
علم أهالى السجناء بإحباط محاولة الهرب، فتدافعوا إلى مركز الشرطة
واشتبكوا مع رجال الأمن، واعتدوا على مركز الشرطة بالزجاجات الحارقة، وحدث
تبادل إطلاق الأعيرة النارية فى محاولة لاقتحام السجن وتهريب ذويهم.
وتم إشعال النيران فى 3 سيارات من بينها سيارتان تابعتان للشرطة وثالثة
ملاكى، وحرق محول الكهرباء الاحتياطى للمركز ومبنى الجمعية الزراعية
الملاصق له، وتم تحطيم واجهات مركز الشرطة.
ونتج عن ذلك مصرع محمد سعد نور (27 عاما) سباك وإصابة 10 رجال أمن من
بينهم المقدم أحمد عبده فرج بفرقة شمال وأمين ورقيب وعريف و6 مجندين،
وجميعهم مصابون بطلقات خرطوش وجروح قطعية وكدمات وكسور، وتم نقلهم
للمستشفيات لعلاجهم.
تمت السيطرة على الموقف بعد مواجهات دامت لأكثر من 6 ساعات، وفرض كردون أمنى حول مركز الشرطة، وتولت النيابة العامة التحقيق.