أدي القصف العنيف من جانب كتائب القذافي إلي تعطيل اجلاء الجرحي ووصول المساعدات الانسانية إلي مصراتة فيما قررت واشنطن تأجيل الاعتراف بالمعارضة الليبية.
أعلن الثوار الليبيون أمس أنهم أمنوا ميناء مصراتة بعد الهجوم الذي تعرض له خلال اليومين الماضيين من قبل القوات الموالية للعقيد معمر القذافي.
ونقل راديو' اوروبا1' الفرنسي عن الثوار قولهم' إن قوات القذافي انسحبت لمسافة40 كلم شرق المدينة بعد المعارك التي جرت بين الثوار ومرتزقة القذافي وبعد الغارات التي شنها حلف الناتو علي قوات القذافي.
وقال متحدث باسم المعارضة في بلدة الزنتان في اقليم الجبال الغربية والتي شهدت بعضا من أعنف القتال ان البلدة تعرضت لقصف مدفعي عنيف.
وقال المتحدث ان نحو15 صاروخ جراد( روسي الصنع) تم اطلاقها علي وسط البلدة اثنان منهم سقطا حيث أقف الآن. مما أسفر عن تدمير خمسة منازل واصابة عدد من الاطفال بإصابات طفيفة.
وأوضح المتحدث أن القصف العنيف من جانب قوات معمر القذافي منع رسو السفن في مصراتة لإيصال المواد الإنسانية وإجلاء المصابين.
وقال المتحدث ان' الهجوم منع عدة بواخر كانت تود دخول حوض الميناء لنقل الجرحي من مدينة مصراتة.. وهناك بواخر أخري تنتظر لتفريغ بعض الشحنات القادمة من المنظمات الإنسانية.'
وقالت وكالة أنباء الامارات الرسمية إن قائد طائرة مقاتلة إماراتية تشارك في العمليات الجوية في ليبيا اضطر أمس للقفز منها لدي هبوطها في قاعدة جوية في ايطاليا. وأضافت الوكالة أنه' بسبب الأحوال الجوية السيئة انحرفت الطائرة عن مسارها في مدرج الهبوط مما دفع قائد الطائرة لاستخدام الكرسي القاذف الآلي ونجاته وحدوث أضرار بسيطة في هيكل الطائرة..
في غضون ذلك قال السفير الامريكي لدي ليبيا جين كريتز أمس ان الولايات المتحدة خلصت الي ان المجلس الوطني الانتقالي الليبي هيئة سياسية تستحق الدعم الامريكي لكنها لم تقرر بعد الاعتراف به رسميا.