بعد تحقيقات استغرقت اكثر من7 ساعات, لحق الدكتور احمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق بباقي زملائه واعوانه من رموز النظام السابق, حيث جري ترحيله الي سجن طرة.
وسط تصفيق وزغاريد من الاهالي ـ من خلال ثلاث سيارات وسيارة تأمين وسيارة دورية ودراجتين ناريتين, وذلك بعد ان قرر مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع المستشار عاصم الجوهري حبس فتحي سرور15 يوما علي ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة الجهاز, وذلك في ختام التحقيقات التي اجراها معه المستشار صفوت طره.
واجه الجهاز سرور بالأوراق والمستندات التي تؤكد تحقيقه كسبا غير مشروع مستغلا في ذلك وظيفته ومركزه اللذين طوعا له الاجتراء علي محارم القانون الذي يمس ما يفترض في الموظف العام من الامانة والنزاهة, حيث تضخمت ثروته وثروة زوجته واولاده بعد توليه مهام منصبه. وكشفت تحقيقات جهاز الكسب غير المشروع ان ثروة فتحي سرور تضخمت بشكل كبير هو وزوجته واولاده بعد توليه مهام مناصبه الحساسة والمهمة المتعددة بما لايتناسب مع موارده, دخله المشروعة, حيث تبين انه يمتلك عددا كبيرا من الفيلات والشقق السكنية الفاخرة والشركات واتضح انه حصل علي هدايا ثمينة من مؤسسات بالدولة بالمخالفة للقانون.
واشارت التحقيقات الي ان الوظيفة العامة كانت محل الاعتبار الوحيد لاخذ سرور لتلك الهدايا, وذلك في ضوء ما انتهت اليه تقارير هيئة الرقابة الادارية ومباحث الاموال العامة.