2011/4/13 الساعة 17:00 بتوقيت مكّة المكرّمة
أعلن
ائتلاف شباب الثورة عن تعليق الدعوة لمظاهرات الجمعة القادمة، بعد
الاستجابة لعدد من مطالب الثورة، وعلى رأسها إصدار قرار بحبس الرئيس
السابق حسنى مبارك ونجليه، والإفراج عن بعض المعتقلين
السياسيين ممن ألقى القبض عليهم خلال أحداث فجر السبت بميدان التحرير.
وأعلن
ناصر عبد الحميد عضو الائتلاف عن مبادرة للدعوة لحوار وطنى يضم القوى
السياسية، لوضع أجندة مطالب موحدة تعد بمثابة وثيقة يلتف حولها الجميع
خلال الفترة الانتقالية.
وذكر ناصر عبد الحميد عضو الائتلاف، أن
الضغط لتحقيق سيستمر لتحقيق كافة مطالب الثورة وأهمها الإعلان عن نتائج
لجنة تقصى الحقائق حول أحداث فجر السبت بميدان التحرير وفض اعتصام طلاب
كلية الإعلام، بجانب الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، وإلغاء
المحاكمات العسكرية للمدنين وحل المجالس المحلية والحزب الوطنى وإعادة
كافة مقراته للدولة مع رفض ، وإقالة المحافظين ورؤساء الجامعات ووقف ترشيح
الدكتور مصطفى الفقى لمنصب أمين عام جامعه الدول العربية مع التوصل إلى
شخصية تحظى باتفاق وطنى.
وعن قبول النائب السابق طلعت السادات
برئاسة الحزب الوطنى، قال إسلام لطفى عضو الائتلاف أنها خطوة غير محسومة
معتبرا إياها انتحار سياسي، وقال أن أى شخص يدخل فى فخ الحزب الوطنى يقتل
نفسه سياسيا، موضحا أن محاولة الحزب الوطنى فى البقاء لن تنجح لافتا إلي،
أن حبس الرئيس مبارك تطور هام على مستوى المطالب يجب أن نحييه، لكنة جاء
متأخر قليلا مشددا على تحقيق باقى المطالب.