2011/4/13 الساعة 16:15 بتوقيت مكّة المكرّمة
يتردد
فى أروقة وزارة الصحة والسكان الآن، أن سبب عدم إصدار أى بيان رسمى من
جانب الوزارة حول الحالة الصحية للرئيس السابق محمد حسنى مبارك، والمحتجز
حاليا فى مستشفى شرم
الشيخ الدولى، أو عقد الوزير د.أشرف حاتم
مؤتمر صحفى بشأنها، هو أن كلاً من النيابة العامة ووزارة العدل، ممثلة فى
لجنة الأطباء الشرعين المرسلة لفحص الحالة الصحية لمبارك، هما الجهتان
المعنيتان بالإعلان عن أى تفاصيل تخص تطورات وضع مبارك الصحى.
ومن
جهة أخرى، امتنع د.محمد فتح الله، مدير مستشفى شرم الشيخ الدولى، عن
الإدلاء بأى تصريحات صحفية، منذ مداخلته التليفونية لبرنامج "الحياة
اليوم"، حيث قام بغلق تليفونه المحمول، فى الوقت الذى أكدت فيه مصادر
بمديرية الصحة بجنوب سيناء، عدم وجود أى معلومات لديها حول تطورات الوضع
الصحى لـ"مبارك".
فى الوقت نفسه، أكدت مصادر مطلعة بالوزارة
لـ"اليوم السابع"، أن مبارك مازال يتلقى علاجه بمستشفى شرم الشيخ الدولى
حتى كتابة هذه السطور، فى حين لم ترد أى معلومات جديدة حول وضعه الصحى
بخلاف ما أعلن عنه سابقاً.