حدث اليوم فى حوالى العاشرة مساءا وانا اتصفح المنتدى
دخلت الى امرأة بصحبة زوجها وهى تشكو من خفقان القلب والالم بالعظام وارهاق بكل جسدها
وبعدما انتهيت من الكشف عليها سألتها عن الدورة الشهرية ,لكى اعرف لو هناك حمل فاتجنب الادوية التى قد تؤثر على الجنين
فقالت لى ان الدورة متأخرة عن موعدها ولكن ذلك يحدث كثيرا و انها متزوجة من 8 سنوات واخذت ادوية كثيرة لكى تحمل ولكن مفيش نصيب
فقلت لها لا بد من اجراء اختبار حمل قبل وصف اى دواء لها
واجريت الاختبار وكانت النتيجة ايجابى !!!اى انها حامل !!!!
فتحيرت قليلا فى اخبارها مخافة ان يغمى عليها من شدة الفرحة ,وانتظرت حتى هدأت وجلست هى وزوجها وقلت لهما : مبروك انت حامل ,
فلم تتمالك نفسها وراحت تحضن زوجها امامى وهى تبكى بشدة , معقول ...معقول اننى حامل ,
بعد 8سنوات انتظار حتى يأست من حدوث الحمل ,,وظلت تبكى وزوجها يحاول ان يهدأها دون جدوى
وقلت لها اشكرى الله واحمديه فحمدت الله كثيرا وقالت لى مش عارفة اشكرك ازاى يا دكتور محمد
فقلت لها الشكر كله لله
وعرفت ساعتها ما معنى دموع الفرح ,
واحسست وكأن الحق يخاطبنى : كفكفوا يا معشر الاطباء من زهوكم وفوضوا الامور الى حضرتى
فما انتم الا اسبابى , وانا الفعال لما أريد