شرف يوجه بيانا أسبوعيا حول قرارات الحكومة

التقي الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بشباب ثورة‏25‏ يناير لاجراء حوار موسع يتناول مختلف جوانب العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة‏,


والتعرف علي وجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا المهمة التي تواجه مصر في المرحلتين الحالية والمستقبلية. حضر اللقاء المستشار محمد عبدالعزيز الجندي وزير العدل.
وتعهد الدكتور عصام شرف ـ بأنه سيبدأ خلال الأسبوع بإلقاء بيان أسبوعي يوجه مباشرة من خلال وسائل الإعلام يستعرض فيه ما تناولته الحكومة خلال اسبوع وأهم القرارات والمستجدات واستمع شرف للعديد من المطالب من بينها أن يدير الشباب الحوار الوطني, الأمر الذي جعل شرف يناشدهم بضرورة التعاون مع الخبرات وكبار السن وأكد شرف ضرورة أن يكون جميع الخبرات مشاركة في الحوار, وذلك لاستيعاب كل مطالب الشعب وطالبوا بضرورة الافراج عن معتقلي25 يناير, وهم150 معتقلا تم القبض عليهم في احداث اعتصامات التحرير وماسبيرو وتعرضوا لاتهامات بالبلطجة كما طالب النيابة بتشكيل لجنة تقوم بدور مجلس الشعب في الفترة الحالية علي أن تعرض عليها مشروعات القوانين لمناقشتها بشكل واسع قبل اقرارها, ووضع قانون لحماية أفراد الشرطة أثناء تأديتهم واجبهم, بالإضافة لوضع حد أدني للأجور بهدف انهاء الاعتصامات والإضرابات الفئوية علي أن يتولي كل وزير مختص دراسة طلبات المحتجين ووضع جدول زمني لحلها بخطوات تدريجية.
وأكدوا ضرورة استرداد أموال مصر المنهوبة في الداخل والخارج وتدويرها في مشروعات تعود عوائدها علي الشباب, وتحد من البطالة.
وطالبوا أيضا بخفض سن الترشيح لعضوية مجلس الشعب من30 عاما إلي25 عاما لإفساح المجال لمزيد من المشاركة الشبابية في العمل البرلماني حتي تأتي هذه التشريعات التي يقرها البرلمان معبرة عن آمال وطموحات الشريحة الكبيرة من الشباب في المجتمع كما طالبوا ببرنامج إذاعي وتليفزيوني يديره ائتلاف شباب الثورة, وأن يكون المحافظون ورؤساء مجالس المحلية بالانتخاب ومن ناحية أخري طالبوا بالمشاركة الفاعلة في الحوار الوطني ووضع جدول اعمال هذا الحوار عن طريق لجنة تحضيرية من شباب الثورة, وطالبوا بوضع آلية للتواصل مع الحكومة وأكد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء في ختام الحوار ترحيب الحكومة بالحوار ووصفهم بأنهم جيل واعد سيتحمل مسئولية العمل الوطني في المستقبل وطالبهم ببعض الصبر حتي يمكن أن تنفذ الحكومة برنامجها لدفع الاقتصاد وزيادة التشغيل والأجور كما أكد أهمية التواصل مع الشباب ورحب بفكرة تشكيل لجان استشارية تكون همزة الوصل بين الشباب والحكومة والمسئولين لتحقيق الاستدامة.
ومن جانبه أكد وزير العدل أنه يرحب بالحوار مع مختلف أطياف المجتمع خاصة مع الشباب عن سعة صدر كما أكد أن مصر في اشد الحاجة للعمل الجاد وانتظامه للخروج من تلك المرحلة الدقيقة وشدد وائل غنيم علي سرعة محاكمة القيادات الفاسدة من الحزب الوطني والمسئولين عن إفساد الحياة السياسية في مصر والاستماع لمطالب موظفي الوزارات المختلفة خاصة فيما يتعلق برموز الفساد في هذه الوزارات والعمل علي اعادة قوات الشرطة إلي الشارع واصفا أن هذا مطلب من مطالب ائتلاف ضباط الشرطة وهم مجموعة من900 ضابط هدفهم هو حماية الثورة وأهدافها ومحاربة الفساد في وزارة الداخلية والافراج عن المعتقلين المتظاهرين وتوجيه الرأي العام ضد البلطجة.

شكرا اسلام على التغطية الاخبارية تقبل مروري

شكرا حنونة على مرورك