كتب:هيثم نبيل
ما حدث في مباراة الزمالك والإفريقي التونسي هو
مهزلة بكل معاني الكلمة وفي كل الأحوال المسئول عنها هم عصابة الأربعين
حرامي التي كانت تحكم مصر وحزبها الوطني.
هناك ثلاث احتمالات لما حدث في مباراة الأمس تعالوا نستعرضهم معا لكي
نعلم أن – أل مبارك – وحزبه الواطي هم المسئولين عن الاحتمالات الثلاثة.
الاحتمال الأول .. اولترا وايت نايتس الزملكاوي الاحتمال الأول أن يكون شباب مجموعة " اولترا وايت نايتس الزملكاوي" هم
من قاموا بكل هذه الفوضى والبلطجة التي شاهدناها بالأمس – وانا عن نفسي لا
أرشح هذا الاحتمال – ولكن – تعالوا نتعامل مع الوضع على أنهم هم من فعل ذلك
.. من الذي أوصل هذا الشباب الى هذه المرحلة من العنف والبلطجة وعدم الفهم
وعدم الالتزام؟ أليس عصابة الأربعين حرامي التي – سرقت ونهبت وخربت في
عقول شباب هذا الوطن على مدار ثلاثون عام كاملة؟
إذا كان شباب مصر من "الاولترا" قد وصل به الأمر ان ينزل الى ميدان
رياضي لكي يجري مثل – المجنون – ويضرب كل ما يراه ويكسر كل ما يأتي تحت يده
... من المسئول عن ذلك؟ أليس نظاما فرغ عقول الشباب وجعله يكره النظام
ويكره الالتزام ويكره أن يعيش عيشة محترمة يحترم فيها الأخر ويحترمه فيها
الأخر؟؟ من المسئول عن نسبة 17 مليون جاهل في مصر؟؟ أليس مبارك وحزبه
الحقير؟؟ من المسئول عن 30% من الشعب المصري تحت خط الفقر؟؟ أليس هو نفس
الحقير ورئيسه!
إذا كان شباب "الاولترا" متهم في هذه الأحداث فهو ما جنته أيدي مبارك وعائلته ونظامه الفاشل الحرامي المنحرف القاتل.
من الذي أوصل هذا الشباب الى هذه المرحلة من العنف والبلطجة وعدم الفهم
وعدم الالتزام؟ أليس عصابة الأربعين حرامي التي – سرقت ونهبت وخربت في عقول
شباب هذا الوطن على مدار ثلاثون عام كاملة؟
الاحتمال الثاني .. عملية مدبرة وهذا هو ما قاله أبراهيم حسن وحسام حسن وكل من شاهدوا الواقعة في الملعب
وبالطبع في هذه الحالة الأمر لا يحتمل الكثير من الجدل لأن الوحيد الذي له
مصلحة حاليا في حالة الفوضى التي رأيناها وحالة عدم الاستقرار التي
شاهدناها هو نفسه الذي قالها علنية لأصدقائه اليهود – ستشاهدون معنى الفوضى
بعد رحيلي عن الحكم في مصر – نعم إنه هو – مبارك – وحزبه الحقير!
من الذي يلعب معنا الأن لعبة – حياة أو موت – إنهم هم الفاسدون في كل
مكان فهم لا يريدون لهذا الوطن أن يستفيق من غفوته التي طالت والتي أكلت
الأخضر واليابس أنهم يريدون أن يعيشون في – حديقة حيوانات – كبيرة يأكل
فيها الكبير الصغير .. أنهم لا يريدون إلا أن يعشوا – لصوصا وقتلة وبلطجية –
أنهم أيها السادة من قتل مصر ألف مرة في ثلاثون عاما .. أنهم عصابة حكمت
مصر بالحديد والنار والجهل والجوع .. ابحثوا عن أل مبارك وحزبه الواطي!
الاحتمال الثالث .. أن يكون الأمن متواطئ في المؤامرة ما شاهدناه من الأمن بالأمس هو نوع من أنواع – الخيبة القوية – حيث وقف
الأمن يتفرج على ما يحدث وهو لا يحاول مجرد محاولة أن يبعد هذه الشرذمة من
الجرذان التي هبطت على ملعب المباراة وكأنها في ساحة شعبية .. وقفت الشرطة
تتفرج كما تفرجنا ولم تتدخل بحجة أنها لا تريد أن تحتك بشعب مصر في الفترة
الحالية لأنها تخشى منه .. وهي كذبة يقولها أيضا كل من له مصلحة في أن تظل
الشرطة بعيدة عن الشعب وان تزداد الفجوة بين الشعب وشرطته .. ومن الذي صنع
هذه الفجوة من الأساس .. أنهم الأربعون حرامي .. والحزب الواطي .. وأل
مبارك .. أنهم اساس كل مصائب مصر فلا تتركوا لهم الفرصة لكي يستمروا في ما
يفعلونه في هذا الوطن.
من الذي يلعب معنا الأن لعبة – حياة أو موت – إنهم هم الفاسدون في كل مكان
فهم لا يريدون لهذا الوطن أن يستفيق من غفوته التي طالت والتي أكلت الأخضر
واليابس
كلمة أخيرة: كل من يهاجم الثورة ومن قاموا بها كلما يحدث أمر من هذه الأمور .. أنتم
أنفسكم ضحايا النظام الذي تدافعون عنه فلولا هذا النظام الفاسد لكنتم أنتم
مواطنون أحرارا تعلمون معنى الحرية تعلمون معنى الديمقراطية وتدافعون عنها
بحياتكم .. أنتم يا أصدقائي أول ضحية لهذا النظام الفاسد الدامي .. انتم من
جعلكم مبارك وحزبه الواطي تهتمون فقط بلقمة العيش وتنسون أنكم – بني أدمين
– لكم حقوق وعليكم واجبات .. أنتم من تأمر عليكم مبارك وعائلته وحزبه
وجعلكم في هذا المكان الأن تدافعون عن نظام – قتلكم في اليوم مائة مرة!
ولحسني مبارك وحزبه الواطي أقول ... احنا مش أسفين يا حرامية .. ولن يكون لكم وجود بين أحرار هذا الوطن.