المالكى يخشى من توتر طائفى بالمنطقة إثر أحداث البحرين السبت، 26 مارس 2011 - 14:47
رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى
بغداد (أ.ف.ب)
عبر رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، عن خشيته من توتر طائفى
فى المنطقة إثر دخول قوة من درع الجزيرة إلى البحرين إثر اضطرابات داخلية،
داعيا إلى منع التدخل فى شئون المملكة الصغيرة.
وقال المالكى لتليفزيون بى بى سى البريطانى إن "البحرين تختلف عن ليبيا
ومصر القضية أصبحت بين سنة وشيعة ودخول قوات من دول عربية مصنفة سنية إلى
جانب الحكومة السنية فى البحرين وضع الشيعة أمام حالة وكأنها حشد سنى ضد
الشيعة".
وحذر من أن "المنطقة قد تجر إلى حرب طائفية وتشتعل نيران التخندق الطائفى".
وأضاف أن "القضية البحرينية قضية شعب وحكومة ينبغى أن تحل ونحن ندعو
الحكومة البحرينية إلى أن تستجيب إلى هذه المطالب، لذلك حذرنا وقلنا إنها
مسألة خطيرة ودعونا إلى إيقاف التدخل فى شئون البحرين وعدم تحويلها إلى
قضية طائفية".
وتابع المالكى"إذا تحولت إلى قضية طائفية فستكون هناك تظاهرات، كما جرى فى العراق وبلدان أخرى، ومواقف محرجة للمرجعيات والسياسيين".
وشهد العراق السبت الماضى تظاهرات نددت بتفريق المحتجين فى المنامة بالقوة، وبحكام السعودية والبحرين.
وأضاف أن "تأتى دول تدعم طرف على حساب طرف، فستصبح مثل كرة الثلج كلما
أهملت كلما كبرت، لذا من هذا الجانب نقول إن البحرين تختلف عن غيرها".
وكان المالكى أبدى الأسبوع الماضى "قلقه لما يجرى فى البحرين من تدخل قوات
خارجية تساهم فى تعقيد الأوضاع فى المنطقة بدلا من حلها وقد تؤدى إلى تأجيج
العنف الطائفى".