الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
كتب محمد طنطاوى
أحبطت الشرطة الجزائرية، مظاهرة لشبان جزائريين تواعدوا عبر
الفيسبوك للتجمع صباح اليوم، السبت، أمام ساحة البريد المركزى فى العاصمة
الجزائرية، للمطالبة بتغيير وإسقاط النظام، فى حين لم تتمكن سوى قلة من
المحتجين من التعبير عن رأيها فى ساحة أول مايو.
وقامت الشرطة الجزائرية بنشر حوالى ألف عنصر أمنى فى محيط الساحة فى محاولة لمنع الوصول إليها وأقامت حواجز حديدية.
وكانت التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية دعت إلى تظاهرتها الأسبوعية
ضد "النظام السياسى"اليوم، وقد بدا الوضع هادئا إلى حين وصول الرئيس الفخرى
للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان على يحيى عبد النور الذى حاصره
رجال الشرطة ومنعوا المتظاهرين من التجمع حوله.
وقال موقع "ميدل إيست أون لاين" البريطانى، إن المئات من الشباب حاولوا
التظاهر فى ساحة البريد إلا أن الشرطة سبقتهم إلى المكان ومنعوهم من أى
حركة.
ورغم رفع حالة الطوارئ الشهر الماضى، إلا أن المسيرات فى العاصمة الجزائرية
ما زالت ممنوعة منذ يونيو 2001 عقب أحداث دامية شهدتها مسيرة سكان منطقة
القبائل وخلفت ثمانية قتلى.