دقات قلب المرء قائلة له أن الحياة أيقاعها موسيقى 000
والحقيقة أن كل ما حولنا هو أيقاع وموسيقى حركاتنا سكناتنا كل مانقوم به نحن
أو كل مايقع 000 أيقاع موسيقى 000 وكل الأمم يتفاعل موسيقيوها فى أعداد وتلحين الموسيقى
الخاصة بهم فقد كان من حوالى قرنين من الزمان الموسيقى هو عالم الرياضيات وهو الطبيب المعالج
لذلك كانو يسمونه الحكيم وكان هو الذى يعدل الات الموسيقية وكما قلت هو الكيميائى وعالم الطبيعة
من هنا جائت موسيقى كل أمة من واقع وجدانيات هذة الامة وهكذا موسيقانا العربية هى ترجمة لوحدانيات
الامة فى شكل الحان توارثتها الاجيال وتم تطويرها لكى تلائم العصر ومع أحتفاظها بالوجدانيات القديمة
يفهمها صاحب الذوق الراقى الحساس فيحن اليها ويعشقها ويجد فيها ما يحتاجة من عواطف وشجن
وهنا أؤكد أن المتذوق للموسيقى العربية هو أرقى من فى المجتمع هم أصحاب الذوق الرفيع والحس
البديع وأسمى المشاعر 000