حدثني صديقي
كنت اعمل في شركة تبني مصنعا وكان معي مساعد اسيوي
وكنت دائما اتودد اليه واطلب منه دخول الاسلام
فاقول له انت انسان صالح ومخلص في عملك وامين
لا اريدك ان تذهب الى النار
وكان يسوف كثيرا واحيانا يقول
سافكر
فاقول له وهل تضمن ان تعيش لحظة اخرى
الموت قادم
لكن عائلتي ستتخلى عني
وليكن
لكن زوجتي؟ اطفالي
فان جاءك الموت الان ؟ هل سينقذك اولادك او زوجتك؟
لا ولكنني احبهم
انا ايضا احببتك ولا اريد ان تذهب الى الجحيم
بقيت على هذا الحال فترة ثم جاء يوما
واذا به يطلب مني ان اخذه للمسجد
فقد قرر ان يدخل الاسلام
فاسلم
يقول صديقي ذهبت بعد فترة للاجازة
وعندما عدت التحقت بمجموعة اخرى بالقرب من صاحبي الذي اسلم حديثا
وذات يوم وكنا نستعد لاستراحة الغداء
سمعت صوت قطع حديدية تتساقط
ياالهي انها من جهة مجموعة اسحاق
كان اسمه بريدي لكنه غيره الى اسحاق بعد ان اسلم
ركضت ناحية الصوت
يالهي ماهذا لم اصدق عيناي
انه اسحاق
ممدد على الارض
جسمه مهشم وساعده وذراعه محطمان
نزيف من الانف والاذنان ومؤخرة الرأس
تنفس صعب وانين متقطع
صرخت باعلى صوتي اسحاااااااااق
فاذا به يفتح عينااه
وارى فيهما ابتسامة وبريق لم اره من قبل
فيقول بصوت هزيل متقطع
علي
انت صادق
ضننته سوف يسألني ان كان سيعيش ام لا
فاردت ان اوفر عليه عناء الكلام
وارفع من معنوياته
فقلت له
ستعيش
انت طيب القلب وجسمك قوي
لن تموت
فاكمل يقول غير آبه باجابتي
كنت محقا
الموت قادم
زوجتي واولادي لن ينقذوني من الجحيم
فردد الشهادة وسلم الامانة
يقول صديقي
كتبت ما جرى على قصاصة ورق
ووقعت تحتها ب صديقه الحميم
ووضعت عنوان البريد الالكتروني خاصتي
ودسستها بين اوراقه
وبعد فترة جائتني رسالة تحمل وردة بيضاء
كتب تحتها
نحن اسرة اسحاق
بمناسة مرور عام على وفاته
نهدي اليك وردة الوفاء و السلام
ونبشرك اننا دخلنا الاسلام
لعلنا نلقاه في الجنة
أسأل الله ان يجمعني به واياكم في الجنة
ملاحظة
القصة حقيقية
ومكان الحادثة
مشروع
QGX II
اللهم احيينا على دينك وتوفنا عليه
*******