|
برلسكوني (يسار) قال إنه لا يريد "إزعاج" القذافي (رويترز-أرشيف)
|
تظاهر سلميوطالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ
السلطات الليبية بالتوقف عن استخدام القوة، وضبط جماح الجيش في مواجهة
المتظاهرين، والاستجابة للتطلعات المشروعة لشعوبها بدلا من اللجوء لاستخدام
العنف، واحترام حق التظاهر السلمي.
من جهتها اعتبرت فرنسا أن قمع السلطات الليبية للمحتجين المطالبين بالديمقراطية أمر غير مقبول.
وقال الوزير الفرنسي للشؤون الأوروبية لورون ووكياز
إن باريس قلقة جدا من الأحداث الجارية في ليبيا، ووصف الأنباء التي تتحدث
عن ممارسة العنف ضد المحتجين وسقوط العديد من القتلى بأنه أمر لا يمكن
قبوله.
وطالب الوزير الفرنسي ليبيا بالالتزام
بالمعاهدات الخاصة بالحقوق السياسية والمدنية، والامتناع عن استخدام القوة
غير المتكافئة مع المحتجين، وشدد على أن أوروبا لديها مسؤولية حيال هذا
الأمر.
وبدورها
دعت كندا ليبيا إلى إجراء "حوار سلمي" مع المتظاهرين، وعبر وزير خارجيتها
لورانس كانون عن "قلقه البالغ" من القمع الذي تمارسه السلطات ضدهم، كما
ناشد الحكومة الليبية "احترام الحقوق المتعلقة بحرية التعبير والتجمع،
والبدء في حوار سلمي مع مواطنيها للرد على مخاوفهم المشروعة".
من جهتها أعلنت النمسا أنها تعد لإجلاء الرعايا الأوروبيين من ليبيا.
وكانت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق
الإنسان نافي بيلاي قد وجهت الجمعة انتقادات لما تشهده ليبيا من "رد عنيف
ومبالغ فيه" على مظاهرات المعارضة التي تركزت خصوصا في مدينة بنغازي، وقالت
إن "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تغلي من الغضب".