اعتراف باقلام ماسونية

الماسونية هي الخطر القومي

في عام 1946 نشر قائد الدولة البلغاري الرفيق (( جيورجي ديمتروف )) مقالاً تحت عنوان ( الماسونية هي الخطر القومي ) جاء فيه : (( كثيراً ما يستغرب الناس في أي مجتمع لماذا يغير رجال الدولة و أعضاء المجتمع البارزين مواقفهم السياسية بسرعة و كان ذلك يجري دون أسباب منظورة و واضحة أو يقولون شيئاً و يعملون أشياء أخرى متناقضة مع ما يقولون فإذا راقبنا هذه الظاهرة سطحياً نرى أنها غير منطقية و غير مفهومة مطلقاً

غير أنه عندما تعرف أن هؤلاء الناس يعملون أعضاء لمختلف المحافل الماسونية فالمسألة تصبح واضحة للغاية.

إن هؤلاء الناس بصفتهم أعضاء في المحافل الماسونية يحصلون كالعادة على الإيحاءات و الأوامر من المحافل و عليهم أن يخضعوا لانضباط المحفل بصرف النظر عن أن ذلك مناقض لمصالح الشعب و البلاد ، فتوجد معلومات كثيرة تشير إلى أن بعض الناس في بلغاريا ينتظرون منا أن نسمح بإعادة تنظيم المحافل الماسونية في ظل الدولة الاشتراكية ، إن هؤلاء الناس يجمعون حولهم الماسونيين البلغار القدماء ، و يجندون بنشاط أعضاءً جدداً للانضمام للمحافل الماسونية خصوصاً بين رجال الدولة و المجتمع .

إن محافل الماسونية هي عبارة عن مجموعة العملاء الأجانب بغية التجسس و الخيانة ، إن الماسونية خطيرة على الحرية و الاستقلال لشعبنا و بلادنا ، إننا نشعر بالخوف من وجود الأعشاش الماسونية المعادية للشعب الذي يطلب منا أن نبدي انتباهاً و حذراً عظيمين تجاه المنظمات السرية الشريرة و على كل واحد من رجال الدولة و المجتمع البلغاريين أن يفهموا مهما كانوا وزراءً و نواباً و رؤساء أحزاب سياسية أو منظمات اجتماعية إنه من المستحيل عليهم الانضمام إلى الماسونية الخاضعة لإرادة الأجنبي و انضباطه .

إن المحافل الماسونية هي عبارة عن الخطر القومي على وطننا و لابد أن نصفي هذه المنظمات و المحافل .

أما يوسف الحاج الماسوني العريق فلقد خاطب مواطنيه العرب في كتابه (( هيكل سليمان )) قائلاً : (( مهما يبالغ اليهود في مؤانستكم و حملوا على ظهورهم من الذهب و نثروه بين أيديكم فإن دخولهم بلادكم خطر على قوميتنا جميعاً ، لقد زعم بعضهم من غير المطلعين على نيات بني إسرائيل أنه بمجرد دخولهم بلادنا ستتبدل الحال و ينقلب الجحيم نعيماً فيشبع الجائع و يكسى العريان و يروى العطشان و تروج أسواق التجارة و تدر لنا الأرض لبناً و عسلاً .....إلى ما هنالك من المزاعم و الأوهام التي يروجها الماسون و أدواتهم .

......إن الهدف الذي يرمي إليه كل يهودي على وجه الأرض إنما هو هدف خاص غير متصل بسواه من أهداف الناس دينياً و وطنياً و اجتماعياً فهو لا يقوم إلاّ على استعماركم بكل ما في كلمة الاستعمار من ذل و هوان و قهر واستعباد فيكون ( إسرائيل ) فوق الجميع و يملك إلى الأبد .

أجل ربما يغني اليهود بعضكم بادئ ذي بدء و لكن بغنى بعضكم هذا تموت الأغلبية الساحقة في البلاد ثم يعقبه موتكم أيضاً و لو بعد حين ، إنهم يبتاعون أملاككم بأثمان غالية و يفتحون أمامكم بعض منافذ الرزق _ كطعم الصياد للسمكة _ و لكن متى آنسوا الغفلة في نفوسكم ، و آمنوا على أنفسهم الفشل يتغلغلون إذ ذاك في أعماق سرائركم و يمرون على بلادكم مرور الأفعى على صدر المحموم فما أن يستشعر برودتها حتى يحس حمى شديدة أشد لظى من الأولى و هي حمى السم الذي تكون قد نفثته في مجاري دمه ، و مسارب قلبه ، و دماغه.

هذه رسالتي أرفعها لأبناء هذا الوطن العزيز و العالم أجمع تخديراً لهم من الخطر اليهودي الذي يتهددهم على مر الساعات و الأيام ، رسالة لعلها تثير في صدور القوم كامن الحمية الدينية و المهزة الوطنية ، و تسوق صفوفهم و أوساطهم المتفرقة إلى الترابط القومي و العمل القريب بكل رصانة و تعقل فالقوة بالاتحاد و الله مع الجماعة )) .

هذه الأمنية رفعها يوسف الحاج بعد تجربته الماسونية الطويلة عام 1934 في بيروت بلبنان .

أما الكاتب الروسي فاليري ايمليانوف ( الذي قتل الموساد زوجته التي كان يحبها كثيراً و اتهمه بقتلها ) فيقول : إذا لاحظت الصهيونية أن العواطف المعادية لها و لكيانها في فلسطين المحتلة قد ظهرت في بلد معين و دولة ما ، فسرعان ما تلجأ الصهيونية إلى العناصر اليهودية و المنظمات الماسونية لإخمادها بشتى الوسائل، لماذا ؟ لأن الصهيونية لها هدف أساس تسعى لتحقيقه و هو إكمال سيطرتها غير المباشرة على العالم .

و يؤكد الكاتب أن الصهيونية تلجأ للتعامل مع الشعوب و السيطرة عليها وفق مبدأ الفيزياء النووية : حيث أنه هناك مصطلح علمي و هو ما يدعى بالحجم الأقصى لتفجير القنبلة الذرية ، على اعتبار أن هذه القنبلة مؤلفة من مادتين الأولى كبيرة الحجم و الثانية صغيرة ، لكن هناك نسبة معينة لهذه المادة الصغيرة ، فإذا زادت على حدها ولو قليلاً يحدث الانفجار ، لذلك إذا أريد ترك القنبلة في حالة أمان كان من الضروري إبقاء حجم المادة الصغيرة في وضع عدم كفايتها لإحداث تفجير القنبلة .

تبعاً لهذا المبدأ يعدّ الصهاينة و حسب نظريتهم أنهم يستطيعون ترك العناصر التابعة لهم (( من يهود و ماسون )) في قلب كل مجتمع للدرجة التي تكفي لتفجيره من الداخل عندما تريد الصهيونية ذلك . و الغاية هنا هو أن يستقر العالم على درجة لا تحمل في مضمونها أي كره أو عداء للصهيونية و إسرائيل . و هذا يعني ترك المجال مفتوحاً أمام الصهيونية العالمية في تحقيق أهدافها دونما اعتراض من أحد . أما إذا ارتفعت وتيرة عواطف الكره للصهيونية ، فتنزع صمام الألمان عن طريق تحريك عناصرها بشتى السبل و الذرائع و يبدأ تفجير تلك المجتمعات من داخلها .

و طبقاً لهذه القاعدة توجد عدد من الدول في العالم ، ليس فقط لا تتجرأ بأن تنتقد الصهيونية في أي ممارسة هي في غير مصلحة تلك الدول بل وصل الأمر لدرجة أن الصهيونية تأمر فتطاع فيها و ما دول أوروبا الغربية و الولايات المتحدة الأمريكية و بعض الدول الأخرى إلا الدليل البين على ذلك .

إن الحجم الأقصى لليهود و الماسون في كل حالة من الأحوال و في أي بلد كان ، يتعلق إلى حد ما ، بمدى مستوى ثقافة مواطني ذلك البلد أو ذاك ، و أهليتهم في إدراك جوهر الصهيونية و الماسونية و خطرهما .

و تعمد الصهيونية و الماسونية لرفع ثقافة الغوييم ( أي مواطن غير يهودي ) عن طريق سيطرتها على أجهزة الإعلام و الثقافة ، و أحياناً التربية ، و عن طريق تربية العواطف الصادقة بمحبتها المخلصة بولائها للصهيونية و الماسونية و إسرائيل .

و تنفيذاً لهذا الهدف تعدّ الإنسان غير اليهودي الصهيوني و غير الماسوني ذا أهلية عالية بصرف النظر عن مؤهلاته العلمية الحقيقية إذا كان منضوياً تحت لواء الصهيونية و الماسونية .و إذا وجدت الصهيونية و الماسونية أن فلاناً من الناس ، و لو كان يحمل شهادة عالية تضعه بشكل طبيعي في عداد المثقفين المشهورين لكنه يناصب الصهيونية و الماسونية العداء ، فهو في رأيهم ذو أهلية تعليم سفلى و متدنية و يصنف فوراً في القائمة السوداء عدواً للسامية و مجرماً نازياً ، يجب أن ينال عقابه . لذلك كان دائماً كل الكتاب و الأدباء و السياسيين الذين يتصدون لخطر الصهيونية و الماسونية في نظر هؤلاء لا ساميين ، مجرمين نازيين يجب أن ينالوا عقابهم .

و وفقا لهذه المقاييس ، يحدث في كل دولة باستمرار و من حين لآخر إعادة نظر في توزيع الإيديولوجيين من اليهود الصهاينة و الماسون . وفقاً لمقتضيات تغيير أهلية تعليم الغوييم حسب هذا المفهوم الصهيوني الماسوني .

و إذا ما رأينا كثرة من اليهود و الماسون في أية دولة فهي بالضبط لهذا الهدف . و عندما يرون أن مستوى ثقافة شعب ما من الشعوب جيدة جداً فهذا يعني أن نسبة العداء للصهيونية و الماسونية تكاد معدومة أما إذا بدأت بوادر الكره و المكافحة تظهر ، تبدأ الصهيونية عندئذٍ بتصدير الخبراء الإيديولوجيين و تحريك العملاء لإثارة أية نعرة أو مشكلة ، من شأنها إثارة القلاقل و الفوضى و الاضطراب ، لصرف أنظار هذا الشعب أو ذاك عن المشكلة الأساسية و هي مكافحة الخطر الصهيوني و الماسوني .

و غالباً ما تدفع الصهيونية بعملائها من الماسون ، لتقوم بإجراءات من شأنها الدعاية للعنصر اليهودي الصهيوني علناً ( كما تفعل جماعة 14 شباط مع الكريه بولتون ) .

إن حقد و كراهية الصهاينة قتلة الأنبياء على كل طوائف البشر و الأحياء على ظهر الأرض يبرز جلياً في كل مسار حياتهم ، لأن ديانتهم ذاتها أشعلت فيهم تلك النار الملتهبة من الحقد و الكراهية ، و أبرز ما يميزهم شعار العودة إلى صهيون ، فجميعهم رضعوا من ثدي أمهاتهم شعار العودة هذا ، حتى أصبح لديهم هوس خرافي بذلك يتجلى في كل لحظة من لحظات حياتهم ، إن كل خطوة من خطواتهم كلها محسوبة و محكمة و مدروسة بدقة بل و متفق عليها مسبقاً من قبلهم بالإجماع ، تلازم كل منهم كظله من الميلاد حتى الممات ، في الأحزان و الأفراح ، في الطعام و الشراب ، في الحب و الكراهية ، بل حتى في كلمات أغانيهم الشعبية البسيطة و في كلمات و أغنيات أمهاتهم اللواتي يحدثن بها أطفالهن قبل النوم في المساء ، و في كلمات تبادل التحيات و الأنخاب و التهاني و هي تذكر كل واحد منهم بهدف رئيسي واحد مقدس لديه و هو ضرورة العودة إلى صهيون .

تخيلوا عنصرية و إجرام الصهاينة بإبرازهم و عرضهم لصور الأطفال اليهود الذين يكتبون رسائل الحقد إلى أطفالنا في لبنان وهذا ليس غريباً عنهم لأن النزعات الإجرامية تدرس للأطفال اليهود منذ نعومة أظفارهم في المدارس لتغذيهم بروح الحقد فكتبهم الدينية مليئة بأمثال هذه المقاطع من التوراة : ( اضرب أمامك، و احظر عليه كل ما يملك، لا تترك له شيئاً، اقتل الكل الرجال و النساء والأطفال و الرضع و الأبقار و الخراف و الجمال و الحمير )

( لا تقف عنهم بل اقتل رجلاً و امرأة، طفلاً و رضيعاً، بقراً و غنماً، جملاً و حماراً )

و حتى شعرهم لم يخلوا من الحقد و التعصب المقيت و لننصت سوياً إلى شاعرهم (( حاييم نحمان بياليك )) في أغنيته الرهيبة أغنية الفاشية و الجنون و التي سماها (( لفافة من اللهب )) إذ يقول فيها :

من مملكة الظل ارفعوا أغنية الهزيمة
أغنية اسودت مثل أرواحكم من دخان الحرائق
و انتشروا بين الشعوب و سمموا كل ما بيوتهم الملعونة من حدائق ......
فليغرس كل منكم بذور الانحلال في حقولهم
في كل مكان تدوسه أقدامكم
إذا مست ظلالكم أندر سواسن حدائقهم
فسيذبل السوسن و يموت
و إذا وقعت نظراتكم على رخام تماثيلهم
سترتج التماثيل و تنفلق إلى شطرين
و تزوّدوا لضحكاتكم المريرة الملعونة
لتهلكوا بها كل ما هو حي ......

إن الصهيونية كما ذكر الكاتب و عالم البيئة الروسي ( فلاديمير بيكون ) عندما سئل عن سبب اهتمامه بالصهيونية أجاب :إن الصهيونية تلوث البيئة الإنسانية كالميكروبات التي تلوث البيئة و الهواء ، فيجب تنظيف الإنسانية من ألد أعدائها من الاثنين معاً ( الميكروب و الصهيونية ) لكي تستطيع البشرية أن تعيش في أجواء نظيفة .

لنتذكر كل هذا و نعرف لماذا تكاتفت كل قوى الشر على المقاومة الوطنية في فلسطين و لبنان و لنعلم جيداً أن معركتنا اليوم هي معركة الإنسانية جمعاء..

منقوووول

الماسونية هي الخطر القومي
شكرا على الموضوع القيم والمعلومات التى قدمتها لنا عن الماسونية
تحياتي وتقديري

شكرا لك على الموضوع المفيد

اشكر مروركن و اتمنى ان يكون الموضوع قد اعطى فكرة واضحة عن الخطر الماسوني على الامة الاسلامية

مروركن الطيب نور صفحتي

» اعتراف حبيب
» مساحة أعترف .هل تملك الجرأة؟
» لعبه اعتراف لكي بيس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» اعتراف لك بحبي...........
» اعتراف خطير جدا يقدمه prof3laa بالصوت والصوره