غيتس: معالجة الأزمة السياسية في مصر أمر يعود للدبلوماسيين الأمريكيين وليس للعسكريين16.02.2011 آخر تحديث [22:36]
|
AFP |
|
|
|
صرح
وزير الدفاع الأمريكي روبيرت غيتس في خطابه يوم 16 فبراير/شباط أمام أعضاء
لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي أن معالجة الأزمة
السياسية في مصر أمر يعود للدبلوماسيين الأمريكيين وليس للعسكريين
الامريكيين.
وقال
غيتس: "إنه من الصعب أن أتصور حلول ظروف تجبرنا على إرسال القوات البرية
إلى مصر أو إلى أي دولة أخرى في منطقة الشرق الأوسط حيث تحدث الاحتجاجات ضد
الحكومة". وشدد غيتس على أن هذا "شأن داخلي لهذه الدول، وما يخصنا هو مهمة
تعود للدبلوماسيين".
وأشاد غيتس بتصرفات الجيش المصري، مشيرا إلى
أن العسكريين المصريين "أبدوا مهنية حقيقية في ظروف سياسية صعبة". وربط
غيتس تماسك الجيش المصري بالمساهمة الأمريكية في تدريبه وتجهيزه.
المخابرات الأمريكية: منظمة الإخوان المسلمين تضم أنصارا ذوي توجهات متناقضةوصف
مدير المخابرات القومية الأمريكية جيمس كليبر ومدير المخابرات المركزية CIA
ليون بانيت منظمة الإخوان المسلمين بأنها تضم أنصارا ذوي توجهات متناقضة،
يقومون بمهام مختلفة باختلاف الدول التي يتبعون لها ، ويوجد بين أعضاء هذه
المنظمة عناصر متطرفة.
وأشار
بانيت في تقريره الخاص لأعضاء لجنة شؤون المخابرات في مجلس الشيوخ الأمريكي
أن CIA تراقب عن كثب نشاط الإخوان في ضوء التطورات الأخيرة في مصر، وأنه
يوجد بين أعضاء هذه المنظمة عناصر متطرفة. وقال بانيت: "إننا نريد أن نتأكد
من أنهم لن يستطيعوا التأثير على القرارات التي تتخذها حكومات الدول في
الشرق الأوسط".
من
جانبه وصف كليبر الإخوان المسلمين بأنهم منظمة دولية تضم أنصارا ذوي
توجهات متناقضة من الليبراليين إلى المحافظين ، يقومون بمهام مختلفة
باختلاف الدول التي يتبعون لها. وقال كليبر إن المحافظين منهم يقرأون
الإسلام بطريقة تختلف عن قراءته من قبل الجماهير الواسعة. أما الليبراليون
من الإخوان وهم ينتمون إلى جيل الشباب فيميلون إلى العمل في إطار العملية
السياسية العلمانية.
وأشار
كليبر إلى أن الإخوان المسلمين في مصر ضد اتفاقية السلام مع إسرائيل، إلا
أنه لا يبدوا أنهم سيقنعون الحكومة المصرية القادمة بالخروج من هذه
الاتفاقية على الرغم من ازدياد نفوذهم في البلاد بعد رحيل حسني مبارك.
المصدر: وكالات.