بــــسم الله الرحــــمن الرحــــيم
أحمد نجاد الرئيس الايراني الذي حير الكثير
عندما وصل الى مكتب الرئاسه تبرع بكل السجاد العجمي الفاخر الى احد المساجد في طهران
واستبدل به سجاد من الدرجه البسيطة
وفوجئ أن هناك قاعه كبيره ومزركشه لاستقبال كبار رجال الدوله فاغلقها وطلب من البرتكول تبعه ان يكون الاستقبال في غرفه عاديه كراسيها من الخشب
المدهش حقا ...
هو خروجه كثيرا لكنس الشوارع مع عمال البلديه في المنطقه الذي فيها منزله ومكتب الرئاسة
ومن تصرفاته انه عندما يعين وزيرا يمضيه على ورقه فيها عده شروط واهم شرط ان يبقى فقيرا
وان حساباته في المصارف واقاربه ستراقب وانه مثل دخوله الوزاره سوف يخرج منها
مع مرتبه الشرف
فلا يجوز له ولا لاحد من اقاربه الاستفاده من اي مورد من موارد الدولة
وقد وقع هو الاول على هذه الوثيقه وصرح عن ثروته الكبيره وهي
سيارة بيجو 504 موديل 1977 وبيت قديم صغير ورثه عن ابيه مبني من 40عام في احد افقر احياء طهران وحسابا مصرفيان حساب فارغ تماما وحساب يتلقى راتبه من التدريس من الجامعه فيه مايعادل 250 دولار و من المعلوم ان الرئيس لايزال يعش في نفس المنزل
هذا كل مايملكه رئيس احدى اهم الدول استراتيجيا ونفطيا وعسكريا وسياسيا
وحتى انه لاياخذ راتب شخصيا له بحجه انه مال الشعب وهو امين عليه
ومن الغريب الذي اثارت الموظفين في القصر الرئاسي
الكيس الذي يحمله معه هذا الرئسي كل يوم من السندوتشات الذي اعدتها له زوجته
أو بعض الجبن والزيتون في كيس يتابطه بفرح وسرور
وقد ألغى الأكل الرئاسي الذي كان يؤتي به الى الرئيس
ومن الأمور الذي غيرها هو تخصيص الطائره الرئاسيه وتحويلها للشحن لترفد خزينه المال العام
وطلب أن يركب بالطائرة العادية وبالدرجة السياحية
وجعل اجتماع الوزراء كل مره في محافظه حتى يعرف الوزراء هموم كل محافظه
كما ألغى منصب مدير مكتب بل يستطيع ايى وزير ان يدخل عليه بدون ذالك
وقد منع الاستقبال الرسمي له في اي محافظه كالسجاد الاحمر او طباعه الصور
أو نشر سيرته الشخصيه او تعظيم عمله بأي شيء
كما طلب من اي فندق ان لايكون هناك سرير ضخم لانه لاينام عليه مكتفي بفراش صغير وبطانيه لانه يحب النوم على الأرض
نجاد في ضيافة الفطور على شرف دار
الايتام في طهران
كما سبق و ان ذكرتبغض النظر عن توجههم الديني او مذهبهم الشيعيلكنني احيي رجلا مثل احمدي نجادو من تواضع لله رفعهاين حكامنا من الاحمدي نجاد قاهر اسرائيلاما حكامنا فقاهري شعوبهم لارضاء اسرائيل المزعومة