نالت الفنانة شيريهان احترام وتقدير عدد كبير من المصريين لموقفها الواضح والصريح من ثورة 25 يناير ودعوتها للرئيس مبارك بالتنحي كي يحقن دماء المصريين.
وازداد التعاطف معها بدعوتها للتبرع بالدم لجرحى الثورة، مشددة على ان لولا ان دمها "مسرطن" لكانت أول المتبرعات.
دعوة شيريهان وتفاعلها مع الحدث رغم ابتعادها عن الاضواء منذ فترة طويلة لظروف مرضها نالت تقدير الكثيرين الذين استقبلوها بالهتاف عندما حرصت علي مشاركة المعتصمين في الميدان برفقة ابنتها الكبيرة لولا.
شيريهان أكدت في مداخلة هاتفية مع برنامج مصر النهاردة ان الثورة المصرية أجبرت العالم كله على احترام مصر والمصريين، مشيرة إلى انها أثبتت للعالم كله أن المصريين شعب متحضر وراقٍ ومحترم حتى في ثورته كما كانت نموذجا للتوافق الاجتماعي بين كل الطبقات والطوائف.
ولفتت إلى أن الثورة قامت لأن النظام المصري كان فاسدا، وهو ما يظهر يوما بعد يوما وقد استشري بشدة في الاونة الاخيرة بدليل ما حدث في انتخابات مجلس الشعب.
وأشارت شيريهان الى ان من مكاسب الثورة انها وحدت المصريين فقد تعلمت الحب والتعاون من الميدان والتسامح الديني، وكيف أن المسيحيين يقفون لحماية المسلمين أثناء أداء الصلاة.
وقالت انها استرددت مصريتها بعدما كان اليأس قد تسرب بداخلها مشبهة ما حدث بأنها كانت تشعر أن مبارك متزوج باثنتين، إحداهما شرعية ولديها ولدان، والأخرى غير شرعية ولديها 85 مليونا، وأنه قسم التركة على الولدين فقط