حلوى المولد النبوي بطعم الثورة

جاءت الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف هذا العام مختلفة في كل شيء، حيث جاءت مع طلوع فجر جديد على مصر ومستقبلها بقيادة ثوار 25 يناير.
وقد تأثرت محلات بيع حلوى المولد بشكل أو بآخر، فمن ناحية تراجعت الكميات المطروحة في الأسواق بالمقارنة بأي عام أخر وذلك نظرا للاضطرابات التي شهدتها الأسواق، خاصة خلال الأيام الأولى للثورة.

ومن ناحية أخرى استغل بعض تجار الحلوى ظروف الثورة وقاموا بالترويج لمنتجاتهم سواء بخفض أسعارها أو بتقديم عروض وهدايا للزبائن.
رفعت محلات الحلوى في أكثر من منطقة بالقاهرة لافتات تحمل أساليب ترويجية مثل "اشتري حلاوة الثورة" و " تخفيضات كبيرة بمناسبة ثورة 25 يناير" و "المحل يبيع حلوى بطعم الثورة" وغير ذلك من الشعارات.
"محمد إبراهيم" – صاحب محل حلوى بمنطقة وسط البلد - أشار إلى انخفاض الإقبال على شراء حلوى المولد هذا العام، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اغلب المواطنين، بعد توقف أعمالهم، رغم انخفاض أسعار الحلوى بنسبة 50% عن الأعوام السابقة والتي يتراوح سعر الكيلو منها بين 10 و25 جنيها، وسعر العروسة (الحلوى) بين 15 و50 جنيها و"البلاستيكية" لا يتعدى سعرها الـ40 جنيها.
أما "ايمن يونس" – صاحب محل بمنطقة السيدة زينب - فقد أوضح أن المحلات كانت تستعد لعرض الحلوى قبل الاحتفالات بأسابيع ولكن بسبب الاضطرابات الأمنية لم تفتح المحلات أبوابها سوى قبل الاحتفالات بيوم واحد، ولذلك فقد انخفض الإقبال على الشراء بنسبة 80%.