انتهى الدرس يا سعدي...!!!

وزارة الداخلية تقول ان المستجيبين لمسيرة سعدي امس لم يتعدى عددهم 500شخص لكن قناة فرانس24 تقول نقلا عن رجال سعيد سعدي ان العدد فاق 2000شخص وربما 3000 . وبهذا تبين ان سعدي الذي يريد قلب النظام في الجزائر وقيادة الشعب الجزائري يتعارك مع السلطات العمومية حول بضع مئات من الاشخاص يمثلون بالنسبة لما جرى في مصر وتونس مجرد قطرة من بحر جماهير هائجة....وربما ياجأ الدكتور سعدي الى محكمة لاهاي لتفصل لصالحه بشأن بضع مئات من المحتجين الذين لم تحتسبهم السلطات العمومية في مسيرته!!!!؟؟؟ بالامس
شهدت ساحة اول ماي بوسط العاصمة سيركا لم تشهده حتى كرنفالات ريو ديجانيرو التي يعرفها الدكتور سعدي جيدا فزعيم الارسيدي ورغم استنجاده بعلي بن حاج في تنسيق يشبه التحالف مع الشيطان لكون كل منهما كان وما يزال يكفر الاخر بطريقته سواء دينيا او ديمقراطيا الا انه فشل في جمع حشد لا يساوي في عتناصره عدد مدعوين لوليمة في عرس وهو ما يعتبر بمثابة مؤشر على فناء شعبية من لا يزال يرى في نفسه ملهم الجماهير وزوال تاثر الجزائريين بغوغائيته.
وكان ما غفلت القنوات الفرنسية وابواق التهويل عن نقله امس من مشاهد السيرك هو ان سعدي وبن حاج اللذان يبدو انهما التقيا اخيرا على كلمة واحدة . اتفقا على الا يتفقا حيث شكل سعدي ومجموعته ميسة من المتظاهرين في ساحة اول ماي وقبالتهم تكونت ميسة اخرى شكلها بن حاج ومن معه... وكم كان المشهد مضحكا الى حد البكاء عندما راح كل حشد يردد شعارات على عكس ما يردد الاخر فنادى بلحاج بدولة اسلامية في ما نادى سعدي ومن معه بالديمقراطية والحريات الفردية منها والجماعية ..ماحدث امس في ساحة اول ماي كشف بالصورة والصوت استمرارا بلحاج في التخبط في غوغائيته وبقاء سعدي على جهله بالشعب وما يريده وهو الذي قال ذات يوم في بداية التسعينات انه اخطأ في الشعب فتبين بالامس انه اخطأ فيه للمرة الثانية .سعدي وبلحاج اللذان حاولا اجراء اسقاط للتجربة التونسية على الجزائر ونقل ميدان التحرير من القاهرة الى ساحة اول ماي بالجزائر العاصمة نسيا ان الشباب المصري هو الذي اسقط نظام دام 30سنة كاملة في حين ان شباب الجزائر العاصمة هم الذين تصدوا بالامس لزعيم الارسيدي وبلحاج وطلبوا منهما الرحيل.
فهل فهكم كلاهما الدرس؟؟
سيكون مفيدا لزعيم الارسيدي وعلى بن حاج ان يستوعبا ما حدث . ويدرك كلاهما بعد الذي حدث الامس ان عليهما البحث عن شعب اخر يفهمهما ويفهمانه وربما يكون من المناسب لبلحاج السفر الى تورا بورا لبسط امارته على شعب طالبان فيما ينبغي على الدكتور سعدي الانتظار سنة واحدة فقط وسيكون من حقه الترشح للرئاسيات و الاكيد ان كل الجزائريين سيدعمونه ...لكن هذه المرة خصما لساركوزي على كرسي الرئاسة في فرنسا؟؟؟؟!!!!
منقول..عن جريدة النهار اسماعيل فلاح.

و تبقى الجزائر عصية على كل من أراد المساس بوحدتها و شعبها...

شكراا لمياء على النقل المميز...تسلمين يا غالية

صراع ماتفاهموش حتى في المسيرة بيناتهم
حابين يفهمو اكثر من اربعين مليون مواطن
دارو شوشرة باطل
حتى ان جريدة
le quotidien امس
ذكرت ان سعيد سعدي واللي معاه بمجرد لحاق بلحاج بهم وهذا الاخير اراد ان يضم صوته اليهم
طردوه وهم يصرخون ويقولون الملتحي برى الملتحي برى
فهذا ما جعلهم ينقسمون الى قسمين وكل يهتف في زاويته بما يشاء
دارو شوشرة باطل
في الاخير

» الدرس ....انتهى
» انتهى الدرس يا ولاد
» فيديو لسعيد سعدي يتشاجر مع عناصر الشرطة 12/02/2011
» انتهى زمن كرة القدم
» تعليم ويندوز xp