إحدى الكنائس في مصر
القاهرة،
مصر (CNN) -- تضاربت المعلومات الرسمية حول الوضع الأمني في مدينة رفح عند
الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة، إذ أشار مراسل التلفزيون الرسمي إلى
هجوم شنه مسلحون على كنيسة، قاموا خلالها بإشعال النيران فيها، وهو ما
نفاه محافظ المنطقة تلك.فقد أوردت قنوات تلفزة مصرية شبه رسمية
على لسان محافظ شمالي سيناء نفيه لهذه المعلومات، مضيفاً أن ما يرد في هذا
السياق، "تضخيم إعلامي يشبه تضخيم حجم مظاهرات المعارضة.
كما نفى المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأنبا مرقص، أن كنيسة
مارى جرجس برفح تعرضت لتلفيات وتم إضرام النيران في جزء من محتوياتها إثناء
عمليات التخريب التي تعرضت لها البلاد منذ أيام.
ونفى المتحدث باسم الكنيسة لـCNN العربية، ما تردد بشأن انفجار
لغم بجوار سور الكنيسة، السبت، مشيرا إلى انه تم الربط بين الانفجار الذي
وقع بمحطة التنقية للغاز الطبيعي المغذى للمملكة الأردنية.
غير أن التلفزيون المصري أورد أن الهجوم جرى ضد كنيسة "ماري
جرجس" في رفح، وقال إنها "تعرضت لإحراق ومحاولة تدمير وكانت أعمدة الدخان
تخرج منها."
وأضاف: "عندما فشلت محاولة تدمير الكنيسة، قام الإرهابيون
باقتحامها بأسلحتهم وحطموا الصلبان، ولم يكن هناك أحد داخل الكنيسة ساعة
الهجوم."
وشدد مراسل التلفزيون المصري على أن هوية المهاجمين ظلت غير
معروفة، ولم يستبعد أن يكونوا من خارج المدينة التي ترتبط بأنفاق غير شرعية
مع قطاع غزة، ولفت إلى أن لعائلات البدوية والحضرية في رفح "تعهدت بحماية
المسيحيين."