قال
التلفزيون المصري ان الرئيس حسني مبارك قرر تعميم قانون حظر التجوال على
على كافة المحافظات بعد أن كان مقتصرا على القاهرة ، الاسكندرية و السويس ،
وقالت وكالة رويترز أن مظاهرات الجمعة خلفت 800 جريح بعضهم أصيب بالرصاص
.في هذه الأثناء دعت دول مثل فرنسا و بلجيكا رعاياها الى تجنب السفر الى
مصر فيما أعلنت الخطوط الجوية الكويتية رحلاتها إلى القاهرة الى غاية
استقرار الأوضاع .
نقلت
وكالات أنباء أن متظاهرين حاولو اقتحام مقر التلفزيون الرسمي و وزارة
الخارجية فيما نفى التلفزيون المعلومات في حين طالبت وزيرة الخارجية
الأمرلايكية منذ قليل النظام المصري بالقيام باصلاحات سياسية ، اقتصادية و
اجتماعية و كذا فتح الاتصالات و الانترنيت فيما نقلت وكالة رويترز خبر حدوث
طلقات نار في شوارع وسط القاهرة مساء اليوم الجمعة بعدما فرضت الحكومة
حظر التجول في اعقاب يوم من الاحتجاجات العنيفة.
وقال
شاهد ان محتجين شاركوا في اشتباكات في شارع القصر العيني قرب البرلمان
ومكتب رئيس الوزراء في وسط المدينة ومبان حكومية اخرى. وكان هناك اكثر من
الف متظاهر ودخان كثيف في تلك المنطقة.
أحرق متظاهرون
المقر الوطني للحزب الحاكم في القاهرة منذ قليل في الوقت الذي أعلنت واشنطن
ولندن أن الوضع بمصر مثير للقلق فيما ينتظر العالم خطابا مبرمجا للرئيس
حسني مبارك الذي التزم الصمت طيلة أربعة أيام من الاحتجاجات ، كما نقلت
وكالات أنباء تكليف الجيش بحماية المنشات الحيوية و لقي عناصره ترحيبا من
قبل المواطنين .
تستمر
المظاهرات في أغلب المدن المصرية رغم دخول قرار حظر التجوال حيز التطبيق
على الساعة السادسة مساءا و في هذه الأثناء قالت شبكة سي أن أن أن الرئيس
المصري حسني مبارك سيلقي خطابا للأمة بعد لحظات ، كما أعلن التلفزيون
الرسمي أن الرئيس طلب من الجيش التدخل لمساعدة الشرطة في ضبط الأمن فيما
أعلنت السلطات حظر التجوال في عدة محافظات كبرى مثل القاهرة و الاسكندرية و
السويس من السادسة مساءا الى السابعة صباحا .
و
لقي شخص حتفه هذا المساء بمدينة السويس بعض محاولات لمتظاهرين لاقتحام مقر
الأمن ليرتفع عدد الضحايا الى ثمانية أشخاص منذ أربعة أيام ، في هذه
الأثناء أعلنت مصادر أمنية لوكالة أسوشييتد براس أن زعيم المعارضة محمد
البرادعي الذي شارك في المظاهرات بمدينة الجيزة قد وضع تحت الإقامة الجبرية
.، كما أحرق متظاهرون مقر محافظة الاسكندرية منذ لحظات حسب وكالة الأنباء
الفرنسية
عمت
المظاهرات كافة أنحاء مصر من القاهرة إلى الإسكندرية والمنصورة ودمياط
والسويس والاسماعيلية بعد ساعات قليلة من صلاة الجمعة ، و انسحبت منذ قليل
قوات الأمن من ميدان التحرير فيما اقتحم المتظاهرون مقرات الأمن بالسويس و
مكاتب للحزب الحاكم .
انضم
عدد كبير من رجال الشرطة الى المتظاهرين في مصرونزعوا اللباس الرسمي
رافضين قمع المحتجين، فيما رفض عناصر من فرق مكافحة الشغب اطلاق القنابل
المسيلة للدموع على جموع المحتجين.
حَمَل
مصطفى الفقي، القيادي في الحزب الوطني ورئيس الشؤون الخارجية والأمن
القومي بمجلس الشورى (الشعبة الثانية من البرلمان)، بشدة على الحكومة
المصرية، وطالبها بتقديم استقالتها.
- وقال
الفقي في حوار مع التلفزيون الرسمي المصري إنه كان يتوقع من رئيس الوزراء
الدكتور أحمد نظيف أن يقدم استقالته للرئيس مبارك، ويقول له "لقد أوليتنا
الثقة، ولكن يبدو أننا لم نكن على مستوى هذه الثقة".
- وأعرب عن استغرابه من خروج مسؤول
في الحكومة ليقول في هذه الظروف "إن تعيين الخريجين ليس من مسؤوليتنا"،
مبدياً دهشته أيضاً من إعلان رئيس الحكومة أن بيان وزارة الداخلية يعبر عن
حكومته، متسائلاً "هل أصبحت الحكومة بمثابة مديرية أمن؟".
- وكانت الاشتباكات قد بدأت
الجمعة بين الشرطة المصرية والاف المحتجين ممن تجمعوا أمام أحد المساجد
الكبرى بالقاهرة، بعد مشاركة داعية الاصلاح الحاصل على جائزة نوبل للسلام
محمد البرادعي في هده الاحتجاجات التي طالب اصحابها بتنحية الرئيس المصري
حسني مبارك والحزب الحاكم، وكانت -اوكالة الانباء الفرنسية - قد افادت
بأن الامن المصري يستعمل القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين من امام
مسجد االازهر، واللدين بلغ عددهم -حسب الجزيرة نت- قرابة 20 ألف متظاهر،
فيما تعرف معظم المدن المصرية احتجاجات ،تقابلها الشرطة بحملة اعتقالات غير
مسبوقة.
ونقلت -العربية نت- بان
المتظاهرين احتشدوا قرب القصر الرئاسي في القاهرة، فيما تشتعل المظاهرات
في انحاء مصر وعشرات الالاف يطالبون بانهاء حكم حسني مبارك.
- ومن جهتها منعت قوات الأمن المصري المعارض محمد البرادعي ورئيس حزب الجبهة أسامة الغزالي حرب من التحرك.
- فيما اعتقلت ناشطين معارضين وأوقفت اعلاميين أجانب، حيث نقلت وكالة الانباء الفرنسيةعن
- وزير الخاريجة الفرنسية، بانه تم اعتقال أربعة صحفيين فرنسيين .
- وأفادت -الجزيرة نت- بانه تم
الاعتداء على الصحفي أحمد منصور من قبل عناصر أمنية بلباس مدني، كما تم قطع
الاتصالات الهاتفية عن مكتب الجزيرة في القاهرة.