الحريري يسعى لتاييد تركي لحكومته
14.01.2011 آخر تحديث [14:30]
|
AFP |
|
|
|
قال
مسؤول بمكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان رئيس الوزراء اللبناني
سعد الحريري أجرى محادثات يوم الجمعة 14 يناير/ كانون الثاني في أنقرة مع
نظيره التركي، سعيا لكسب دعم لحكومته التي انهارت يوم الاربعاء الماضي بعد
استقالة وزراء حزب الله وحلفائهم.
وكان
احمد داوود اوغلو وزير الخارجية التركي قد صرح يوم الاربعاء بان لدى تركيا
الاستعداد للوساطة في حل الازمة السياسية في بيروت، معلنا انه قد يتوجه
الى لبنان بهدف المساعدة في اقامة الحوار بين الاطراف السياسية، مضيفا ان
الاستقرار في لبنان مهما جدا للسلام والامن في الشرق الاوسط كله. وكان الحريري قد اجرى يوم الخميس محادثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس.
من
جهة اخرى وافق زعماء لبنانيون يوم الخميس 13 يناير/ كانون الثاني على بدء
مشاورات الاسبوع القادم بشأن تشكيل حكومة جديدة بعد انسحاب وزراء حزب الله
وحلفائهم من ائتلاف رئيس الوزراء سعد الحريري.
واكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري للصحفيين بعد اجتماعه مع الرئيس ميشال سليمان ان المشاورات ستبدأ ظهر الاثنين.
ولا
يعتقد كثيرون ان من الممكن تشكيل حكومة جديدة قبل التوصل الى حل وسط بشأن
توجيه اتهامات محتملة الى أشخاص في حزب الله من جانب محكمة تدعمها الامم
المتحدة تحقق في اغتيال رفيق الحريري عام 2005 .
وقال سياسي لم يذكر اسمه، ان جميع الاطراف في انتظار لائحة الاتهام، ولن تكون هناك حكومة قبل ذلك.
وامتنع
مسؤولون لبنانيون عن قول ما اذا كان سيطلب من الحريري الذي فاز ائتلافه
بالانتخابات البرلمانية عام 2009 او من شخص اخر تشكيل الحكومة الجديدة.
من جانبه قال بطرس حرب وهو برلماني مقرب من الحريري انه لا يرى حكومة في البلاد بلا سعد الحريري.
وأكد محمد رعد رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني إن المعارضة ستسمي شخصية لها "سيرة مقاومة وطنية".
وكان
قد أعلن 11 من الوزراء استقالتهم الجماعية بسبب عدم الاستجابة لمطلب
المعارضة في عقد اجتماع عاجل لمجلس الوزراء لبحث موضوع المحكمة الدولية،
مما أدى إلى سقوط الحكومة.