المنتخب السوري.. المنتخب العربي الوحيد الذي حقق الفوز بالدور الأول
الدوحة، قطر (CNN) -- انتهت الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، بخسارة عربية جديدة، لحامل اللقب الآسيوي، المنتخب العراقي، وسبقها تعادل سلبي للمنتخب الإماراتي أمام كوريا الشمالية في مباراة باهتة.الخسارة العراقية أمام إيران بهدف لهدفين أكملت مسلسل النتائج المخيبة للمنتخبات العربية، باستثناء المنتخب السوري الذي حقق الفوز الوحيد لتلك المنتخبات، والمفارقة أنه جاء على حساب منتخب عربي آخر.
فقد شهدت البطولة خسارة الدولة المستضيفة للبطولة، أي قطر، أمام منتخب أوزبكستان، وتلتها خسارة الكويت أمام الصين،، ثم تعادل المنتخب الأردني مع اليابان في، قبل أن يفوز السوريون على السعوديين.
وبعد ذلك خسرت البحرين أمام كوريا الجنوبية، في المجموعة الثالثة، قبل أن تستكمل النتائج بمباريات المجموعة الرابعة والتي شهدت تعادل الإمارات وخسارة العراق.
8 منتخبات عربية تشارك في بطولة تتألف من 16 منتخباً، أي نصف المنتخبات المشاركة في البطولة، والنتائج أقل من توقعات أسوأ المتشائمين.
الدور الثاني سيشهد مباريات يفترض أن تكون حاسمة في عملية التأهل، وخصوصاً لدول مثل قطر والسعودية والكويت والبحرين والعراق.
ولن تكون مباراة قطر أمام الصين سهلة، ولكنها مصيرية للقطريين باعتبارهم المستضيفين للبطولة، ولأن الأعين منصبة عليهم بوصفهم من سيستضيفون بطولة كأس العالم لعام 2022.
وخسارة الدولة المستضيفة لأي بطولة كروية وخروجها من الدور الأول، غالباً ما يعتبر مؤشراً سلبياً، خصوصاً على صعيد الاهتمام الشعبي بالكرة في تلك الدول.
أما خسارة السعودية فتعني تضاؤل فرصها في محاولة استعادة مجد يمكن أن يوصف بالغابر، في حين أن خسارة الكويت والبحرين لن تكون بقسوة خسارة قطر والسعودية، رغم أن الكويت كانت قد فازت ببطولة كأس الخليج الأخيرة.
وضع العراق لن يكون أحسن حالاً في حال خسارته لمباراة بالدور الثاني للمباريات، ذلك أنه يدافع عن لقب إقليمي بدأ يستقطب أنظار العالم.
أما الأردنيون، فقد حصلوا على تعادل، ربما يمنحهم ثقة أكبر في مباراتهم المقبلة، وهو حال الإماراتيين.
المنتخب السوري بدوره ينتظر أن يقدم مباراة كبيرة في الجولة الثانية، مدفوعاً بفوزه على المنتخب السعودي في مشواره الافتتاحي.
لذلك سيكون عنوان الجولة المقبلة للمنتخبات العربية.. النصر أو الخروج المبكر.