حصيلة الفنانين الذين رحلوا في عام 2010
أيام
ونبدأ السنة الجديدة ونودع 2010 بكل ما فيها، ولكن على مر السنين لا بد أن
نتذكر الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا في هذا العام ونتذكر أعمالهم
الخالدة التي حفرت في السينما المصرية وفي كل مجال دخله هؤلاء الرواد.
ومن
أبرز الراحلين هذا العام كما جاء في موقع عيون عالفن، المخرج المسرحي صلاح
السقا رائد فن العرائس ووالد الفنان الشاب أحمد السقا، الذي توفى يوم 25
سبتمبر في أحد مستشفيات المهندسين عن عمر يناهز 78 عاماً، بعد رحلة قصيرة
مع المرض.
ومنذ
أيام قليلة فاجأنا خبر وفاة الفنانة الجميلة برلنتي عبد الحميد، أرملة
وزير الحربية المشير عبد الحكيم عامر، عن عمر يناهز 75 عاما، بعد معاناة
شديدة مع أمراض الشيخوخة، بمستشفى القوات المسلحة بالمعادى.
وعن عمر
يناهز 69 عاما، رحل عن عالمنا الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة يوم الجمعة
الموافق 28 مايو، بعد صراع طويل مع المرض، بمستشفى وادي النيل بالقاهرة.
واهتز الوسط الفني لوفاة عكاشة، خاصة انه كان بصحة جيدة ويمارس نشاطاته وأعماله الفنية قبل الوفاة بفترة قصيرة.
ووسط
حالة من الهدوء رحل عنا الفنان القدير نظيم شعراوي "أفندينا" المسرح
العربي يوم الأربعاء الموافق 30 يونيو 2010، عن عمر يناهز 89 عاماً، بعد
رحلة طويلة مع المرض عانى خلالها من فقدان الذاكرة بعد تعرضه لضمور شديد في
خلايا المخ.
وقبل
ان ينهي تصوير آخر أعماله "شيخ العرب همام"، توفى الفنان عبد الله فرغلي
يوم 18 مايو، داخل غرفة العناية المركزية بمستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر
يناهز 82 عاما بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي وضيق التنفس.
وفاة
الفنان فؤاد نجم عن عمر يناهز 74 فقد فيها بصره اثناء وضعه مكياج خاطىء
اثناء عرض احدى مسرحياته وقد كانت اخر اعماله جمهورية زفتى التى كان يقدمها
وهو ضرير
وعلى نطاق
العالم العربي، هز خبر وفاة الفنان الكويتي غانم الصالح الدول العربية
بشكل عام والخليجية بشكل خاص، لما له من إسهامات كبيرة في عالم المسرح
والدراما التلفزيونية الخليجية.
وكان غانم الصالح قد رحل عن عالمنا يوم 19 أكتوبر 2010 في أحد مستشفيات لندن بعد معاناته من مرض سرطان الرئة، عن عمر يناهز 67 عاماً.
,وفاة والدة الفنانة نوال الكويتية لم
تكد الفنانة نوال الكويتية تستقر في منزلها الزوجي مع عريسها مشعل العروج،
حتى فجعت بمرض والدتها، واضطرت الى ملازمتها المستشفى، ملغية كل
ارتباطاتها الفنية،الا ان المرض لم يهمل الوالدة فلفظت انفاسها الاخيرة بين
يدي ابنتها قبل يومين، في غرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات دولة
الكويت.
[b]وقد تم الدفن بحضور افراد العائلة وكانت نوال متأثرة جداً. أما
لبنان، فقد كان لها النصيب الأكبر في فقدان مجموعة من فنانيها الشباب
الذين رحلوا في حوادث مؤسفة للغاية، وكان على رأسهم نجم برنامج ستار
أكاديمي في موسمه السابع رامي شمالي، الذي توفى يوم الثامن من شهر يوليو
الماضي إثر تعرضه لحادث سير خلال زيارته لصديقه محمود مصري، في أول زيارة
يقوم بها إلى مصر.
ولم
تمر هذه الحادثة مرور الكرام، فعنصرا الغموض والمفاجأة فيها دفعا
اللبنانيين إلى إلقاء التهم ورسم سيناريوهات للحادث، كانت كلها تدور حول ان
محمود هو من قام بقيادة السيارة، وليس العكس كما جاء في محضر الشرطة وكما
أدلى الشهود في الحادث.
وبغض
النظر عن كل هذه الاتهامات، فإن أسرة الفقيد وأصدقاءه عانوا كثيراً خلال
الفترة السابقة، على اثر الفاجعة التي فقدوا خلالها رامي الذي لم يتعد الـ
23 عاما.
ومن
بين أكثر الحوادث غموضاً، العثور على المخرج اللبناني محمود المقداد وهو
متوفى في منزله إثر طعنه عدة طعنات، وبجواره ورقة كتب عليها عبارات ذات
مدلول امني لم تستدل الشرطة لمعناها حتى الآن.
ولم
تلبث الجماهير اللبنانية تلتقط أنفاسها من الحوادث الغريبة التي يتعرض لها
فنانوها، لنفاجأ جميعاً، قبل أيام قليلة من نهاية عام 2010، بوفاة المخرج
اللبناني الشاب يحيى سعادة بعد تعرضه للصعق بالكهرباء، خلال تصويره لكليب
الفنانة اللبنانية مايا دياب، بإحدى محطات القطار بتركيا
[/b]