ماما رجل مخابرات

اإن حلم كل ام و اب ان يروا ابتائهم و قد سلكوا سبلا الرشاد بعيدا عن متاهات الانحراف.
و في رأيي لا فرق هنا بين البنت و الولد فكلاهما مسؤولية تقع على اولياء امورهما الاب و الام.
الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق.فالأم لن يتحقق حلمها الا اذا شعرت بالمسؤولية الجسيمة اتجاه تربية ابنتها و عدم الغفلة و التساهل في توجيهها و ذلك بتخصيص والوقت لمتابعتها في شؤونها و مصاحبتها و زرع الثقة بينها و بين ابنتها
علما أن كل هذه الاشياء من تربية و نصائح لن يجدي , ان لم تكن الأم في حد ذاتها قدوة حسنة.ان ابنائنا و بناتنا وديعة في يدينا , علينا رعايتهم و تقدير مسؤوليتنا اتجاههم و مراقبتهم في تصرفاتهم, و ان نراعي خصائص النمو في الفترة التي يمر بها الأبناء, فلا نعاملهم و هم شباب كما كنا نعاملهم في الطفولة.
و هنا لا يجب اغفال دور الاب ايضا في تربية الابناء و مراقبتهم و مصاحبتهم. و ليتعاون هو و الام على الخير بعيدا عن الخصام و المشاجرة امام الابناء و عليهما افشاء روح التدين داخل البيت, فالبنت او الولد اذا نشا في جو متدين و روحي سيستمر معهما هذا الجو الى فترة المراهقة, ثم الرشد.و اذا قصرا الأبوان في التربية الدينية, فسوف تتجه البنت و الولد نحو فلسفات تشبع نزواتهم و ترضي عواطفهم.

أخي ناجي تقبل مروري مصحوبا برأيي

و شكرا على موضوعك الهادف

.

نعلم أن التربية في هذا الوقت أصبح من الأمور المعقّدة في ظل انفتاح العالم ، وسهولة الوصول لكل شر وغياب الثقافة الفكرية والتربوية عند الآباء والأمهات
لاشك بأن أي واحد إلا ويريد لابنه أن يكون أحسن منه حالاً أو مثله على الأقل ، لقد أثبت الله العاطفة على لسان سيدنا إبراهيم (( قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي...)) .
وان نجاحنا في التربية ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية، كعلاقة الصديق بصديقه، يغلب عليها الحوار والتفاهم، أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه، ويغلب عليها الأوامر والنواهي، لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي قليل
.
شكرا على الموضوع يا اخي ناجي والله احييك عليك مجتمعاتنا فعلا بحاجة الى التوعية الاسرية والتربوية
تحيــــــــــــــــات نســـــــــومة

salma كتب:

اإن حلم كل ام و اب ان يروا ابتائهم و قد سلكوا سبلا الرشاد بعيدا عن متاهات الانحراف.
و في رأيي لا فرق هنا بين البنت و الولد فكلاهما مسؤولية تقع على اولياء امورهما الاب و الام.
الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق.فالأم لن يتحقق حلمها الا اذا شعرت بالمسؤولية الجسيمة اتجاه تربية ابنتها و عدم الغفلة و التساهل في توجيهها و ذلك بتخصيص والوقت لمتابعتها في شؤونها و مصاحبتها و زرع الثقة بينها و بين ابنتها
علما أن كل هذه الاشياء من تربية و نصائح لن يجدي , ان لم تكن الأم في حد ذاتها قدوة حسنة.ان ابنائنا و بناتنا وديعة في يدينا , علينا رعايتهم و تقدير مسؤوليتنا اتجاههم و مراقبتهم في تصرفاتهم, و ان نراعي خصائص النمو في الفترة التي يمر بها الأبناء, فلا نعاملهم و هم شباب كما كنا نعاملهم في الطفولة.
و هنا لا يجب اغفال دور الاب ايضا في تربية الابناء و مراقبتهم و مصاحبتهم. و ليتعاون هو و الام على الخير بعيدا عن الخصام و المشاجرة امام الابناء و عليهما افشاء روح التدين داخل البيت, فالبنت او الولد اذا نشا في جو متدين و روحي سيستمر معهما هذا الجو الى فترة المراهقة, ثم الرشد.و اذا قصرا الأبوان في التربية الدينية, فسوف تتجه البنت و الولد نحو فلسفات تشبع نزواتهم و ترضي عواطفهم.

أخي ناجي تقبل مروري مصحوبا برأيي

و شكرا على موضوعك الهادف

.

أختي الفاضلة بارك الله فيك لهذا التفصيل المتميز،
حياك الله تعالى وجزاك كل الخير لرأيك الهادف الصائب،
بارك الله فيك أختي

nassima كتب:

نعلم أن التربية في هذا الوقت أصبح من الأمور المعقّدة في ظل انفتاح العالم ، وسهولة الوصول لكل شر وغياب الثقافة الفكرية والتربوية عند الآباء والأمهات
لاشك بأن أي واحد إلا ويريد لابنه أن يكون أحسن منه حالاً أو مثله على الأقل ، لقد أثبت الله العاطفة على لسان سيدنا إبراهيم (( قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي...)) .
وان نجاحنا في التربية ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية، كعلاقة الصديق بصديقه، يغلب عليها الحوار والتفاهم، أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه، ويغلب عليها الأوامر والنواهي، لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي قليل
.
شكرا على الموضوع يا اخي ناجي والله احييك عليك مجتمعاتنا فعلا بحاجة الى التوعية الاسرية والتربوية
تحيــــــــــــــــات نســـــــــومة

حياك الله أختي الكريمة،
بارك الله فيك لرأيك المتميز أختي،
سدد الله خطاك إلى كل ما يحبه ويرضاه،
حياك الله

al_mgnon كتب:

الموضوع خاص بالبنات ولاكن موضوع قيم تحيات مجنون

من قال هذا أخي ؟
تستطيع الرد من وجهة نظر الزوج الذي يرى زوجته تعامل ابنته بأي من الطريقتين،
أو حتى من خلال وجهة نظر الأخ الأكبر،
بارك الله فيك أخي وحياك الله تعالى

ازع خيرا تجد خيرا
كن جاد مع اولادك لا تردد فى ان تكون قويا ولا تكن صلبا
نتمنى الصلاح والسلامه لكل بنات المسلمين والعرب اجمعين يا رب الغالمين

تعاملها أمها كرفيقة لها دون أن تتدخل في شؤونها الخاصة ؟
انا افضل انا اكون رفيقة لبنتى
واراقبها من بعيد لبعيد دون ان تدرى هي
واول محس انها تقع فى اى خطر او تعمل شىء لا ارضى عنه
اظهر انا وانبها واعلمها الصح من الغلط وباسلوب مهزب فتتقبلوا بسهوله دون معارضة منها
شكرا لك على هذا موضوع مهم